هناك إرشادات ضرورية لابد أن يتبعها الوالدين حتى يتمكنوا من التعامل مع الطفل كثير الحركة، والمصاب بنقص الانتباه،
تقول الدكتورة نبيلة السعدى
أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية،
لابد أن يأتى تنظيم وترتيب المنزل وهدوؤه فى أولويات الأم، لأن الفوضى وعدم النظام
من أكثر المؤثرات التى تساعد فى حدة اضطراب طفل فرط الحركة ونقص الانتباه،
لذلك فإن وجود النظام والهدوء يخفف من أعراض هذه الحالة، والهدوء فى المنزل
يأتى بعدم تشغيل الراديو والتليفزيون بشكل مستمر وتنظيم الأعمال اليومية للطفل،
مع تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.
وعلى الوالدين تقبل محدودية قدرات الطفل، فنقص الانتباه قد يكون من الصعوبة
اكتشافه فى المراحل المبكرة من العمر، وغالبا ما تظهر الأمور بوضوح فى الثالثة
من عمر الطفل، وعليه يجب على الوالدين البدء فى برامج تعديل السلوك لمحاولة
السيطرة على فرط الحركة ثم يليها برامج خاصة لزيادة مدة التركيز والانتباه، وعليهم
الانتباه إلى أن طفل فرط الحركة لديه طاقة كبيرة جدا لا يمكن السيطرة عليها،
وعلى الأسرة القيام بمساعدته فى خروج هذه الطاقة من خلال ممارسة الألعاب
الرياضية خارج المنزل، بعيدا عن القيود مع مراقبة من بعيد حتى لا يؤذى نفسه،
مع العمل على مساعدته على اللعب والاستمتاع، ولكن يجب أن تكون هذه الألعاب
خالية من الخطورة، وأن يكون عددها قليل لأن العدد الكبير فى الألعاب يصرف النظر عنها جميعا،
أو ينتقل من واحدة لأخرى بدون إكمال لعبته الأولى.
وتضيف لابد، أيضا من مراقبة صحة الطفل، لأن فرط الحركة يؤدى إلى الإرهاق والتعب
وعدم النوم وقلة الأكل، مما يؤدى إلى انعكاسات سلبية على الطفل فقد تؤدى إلى
زيادة الأعراض وعدم السيطرة عليها، وعلينا مراعاة عدم اصطحاب الطفل المصاب
بفرط الحركة ونقص الانتباه إلى الأماكن العامة، فقد تكون تحركاته غير ملائمة،
ومزعجة فى بعض الأماكن مثل المساجد والمطاعم.
تقول الدكتورة نبيلة السعدى
أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية،
لابد أن يأتى تنظيم وترتيب المنزل وهدوؤه فى أولويات الأم، لأن الفوضى وعدم النظام
من أكثر المؤثرات التى تساعد فى حدة اضطراب طفل فرط الحركة ونقص الانتباه،
لذلك فإن وجود النظام والهدوء يخفف من أعراض هذه الحالة، والهدوء فى المنزل
يأتى بعدم تشغيل الراديو والتليفزيون بشكل مستمر وتنظيم الأعمال اليومية للطفل،
مع تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.
وعلى الوالدين تقبل محدودية قدرات الطفل، فنقص الانتباه قد يكون من الصعوبة
اكتشافه فى المراحل المبكرة من العمر، وغالبا ما تظهر الأمور بوضوح فى الثالثة
من عمر الطفل، وعليه يجب على الوالدين البدء فى برامج تعديل السلوك لمحاولة
السيطرة على فرط الحركة ثم يليها برامج خاصة لزيادة مدة التركيز والانتباه، وعليهم
الانتباه إلى أن طفل فرط الحركة لديه طاقة كبيرة جدا لا يمكن السيطرة عليها،
وعلى الأسرة القيام بمساعدته فى خروج هذه الطاقة من خلال ممارسة الألعاب
الرياضية خارج المنزل، بعيدا عن القيود مع مراقبة من بعيد حتى لا يؤذى نفسه،
مع العمل على مساعدته على اللعب والاستمتاع، ولكن يجب أن تكون هذه الألعاب
خالية من الخطورة، وأن يكون عددها قليل لأن العدد الكبير فى الألعاب يصرف النظر عنها جميعا،
أو ينتقل من واحدة لأخرى بدون إكمال لعبته الأولى.
وتضيف لابد، أيضا من مراقبة صحة الطفل، لأن فرط الحركة يؤدى إلى الإرهاق والتعب
وعدم النوم وقلة الأكل، مما يؤدى إلى انعكاسات سلبية على الطفل فقد تؤدى إلى
زيادة الأعراض وعدم السيطرة عليها، وعلينا مراعاة عدم اصطحاب الطفل المصاب
بفرط الحركة ونقص الانتباه إلى الأماكن العامة، فقد تكون تحركاته غير ملائمة،
ومزعجة فى بعض الأماكن مثل المساجد والمطاعم.