قال رئيس اتحاد أطباء الأطفال الألماني، انتونيون بيزوللي، إن المغالاة في استخدام الأطفال للكمبيوتر ومشاهدتهم الكثيرة للتلفزيون يؤثر سلبيا على تطورهم فكريا ونفسيا.
وأضاف بيزوللي يقول في مؤتمر لأخصائيي طب الأطفال،إن غالبية الأطفال الذين يتعرضون للتأثيرات السلبية لمشاهدة التلفزيون، والجلوس أمام شاشات الكمبيوتر، تنحدر من عائلات وصف وضعها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بأنه "متدني".
وأوضح أن أطفال هذه الأسر يولدون كغيرهم بمواهب وقدرات فكرية وطاقات ذكاء متكافئة، إلا أن الفارق بينهم وبين أطفال آخرين يتمثل في صرف أوقات طويلة أمام التلفزيون، أو الكمبيوتر الأمر الذي يعني عملية كبح للتطور النفساني والفكري العادي.
وبين بيزوللي أن من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى ضعف التطور للأطفال هي عدم تشجيعهم على المتابعة والانتظام في تلقي المعارف والعلوم الجديدة. وقال إنه يتعين على أولياء الأمور أن يجعلوا أطفالهم يستفيدون من سنهم اليانع، وتحصيل اكبر قدر من الخبرات والمعارف.
وأضاف بيزوللي أن مشاهدة التلفزيون ومتابعة الكمبيوتر فضلا عن غياب عنصر التشجيع من قبل أولياء الأمور يؤدي إلى ما وصفه "بإصابة الأطفال بإمراض نفسانية وعضوية جديدة "، الأمر الذي يحتم تحقيق أساليب جديدة لمعالجة هذه الأمراض، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار إلى أن أطباء أطفال، في بعض المدن الألمانية والأخرى الأوروبية، طوروا أساليب معالجة جديدة مثل التركيز على تقديم حصص لغة للأطفال بصورة مركزة، وكذلك أساليب أخرى لتخليص الأطفال من الإدمان على متابعة البرامج التلفزيونية والجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر.
ودي لكم ,.
وأضاف بيزوللي يقول في مؤتمر لأخصائيي طب الأطفال،إن غالبية الأطفال الذين يتعرضون للتأثيرات السلبية لمشاهدة التلفزيون، والجلوس أمام شاشات الكمبيوتر، تنحدر من عائلات وصف وضعها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بأنه "متدني".
وأوضح أن أطفال هذه الأسر يولدون كغيرهم بمواهب وقدرات فكرية وطاقات ذكاء متكافئة، إلا أن الفارق بينهم وبين أطفال آخرين يتمثل في صرف أوقات طويلة أمام التلفزيون، أو الكمبيوتر الأمر الذي يعني عملية كبح للتطور النفساني والفكري العادي.
وبين بيزوللي أن من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى ضعف التطور للأطفال هي عدم تشجيعهم على المتابعة والانتظام في تلقي المعارف والعلوم الجديدة. وقال إنه يتعين على أولياء الأمور أن يجعلوا أطفالهم يستفيدون من سنهم اليانع، وتحصيل اكبر قدر من الخبرات والمعارف.
وأضاف بيزوللي أن مشاهدة التلفزيون ومتابعة الكمبيوتر فضلا عن غياب عنصر التشجيع من قبل أولياء الأمور يؤدي إلى ما وصفه "بإصابة الأطفال بإمراض نفسانية وعضوية جديدة "، الأمر الذي يحتم تحقيق أساليب جديدة لمعالجة هذه الأمراض، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار إلى أن أطباء أطفال، في بعض المدن الألمانية والأخرى الأوروبية، طوروا أساليب معالجة جديدة مثل التركيز على تقديم حصص لغة للأطفال بصورة مركزة، وكذلك أساليب أخرى لتخليص الأطفال من الإدمان على متابعة البرامج التلفزيونية والجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر.
ودي لكم ,.