Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

Shabab Kurd | شباب كورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shabab Kurd je bo Zimanê Kurdi


    الكورد في أوزبكستان ::

    Admin
    Admin


    ذكر

    عدد المساهمات : 1550
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    الكورد في أوزبكستان ::  Empty الكورد في أوزبكستان ::

    مُساهمة من طرف Admin 07.10.11 18:13

    أوزبكستان : العاصمة طشقند نظام الحكم : جمهوري الجغرافية: تقع في آسيا
    الوسطى يحدها من الشمال الغربي كازاخستان- ومن الشرق قرغيستان و الشمال
    الشرقي طاجيكستان ومن الجنوب أفغانستان. الكورد في أوزبكستان ::  XZtkr

    المساحة: 447400كم2

    عدد السكان 23.784300 حسب احصاء عام 1998

    يعيش في أوزبكستان القوميات التالية : الأوزبيك 71,4% الروس 8,3%
    الطاجيك 4,7% الكازاخ4,1% و كذلك تعيش اقليات اخرى مثل التتر ،الألمان ،
    الكوريين القرقيز الكورد والأوكرانيين والتركمان و غيرهم .

    اللغة الرسمية : اللغة الأوزبكية والروسية الطاجيكية في الدولة .

    الديانة : المسلمين 88% و 12 % المسحيين.

    لمحة عن تاريخ أوزبكستان.

    أوزبكستان كانت مركز للغزوات والحروب حتى دخولها تحت سيطرة الروس و منها الخوارزم – بكتريا سوغدا و هيفا و غيره .

    غزى تلك المنطقة ملك الفرس ساريوس في القرن السادس قبل الميلاد ثم
    المقدونيون في عهد اسكندر المقدوني ثم الاتراك ومن بعدها الفتوحات
    الاسلامية ، ثم جنكيز خان ثم تيمورلنغ ( وحتى الآن يفتخر الشعب الاوزبكي
    باميرهم تيمورنغ و له تماثيل في المدن الاوزبكية ويفتخرون ببطولاته وغزواته
    ) و بعدها سيطر العثمانيين عليها علماً أن العثمانيين أصلهم من اواسط اسيا
    ، ثم زالت فترة حكم العثمانيين وبدء مرحلة سيطرة القبائل الأوزبكية.

    تصدى الشعب الاوزبكي للهجمات الغربية وأسسوا الخانات الكبرى ، و في عام
    1868 استعمرت روسيا هذه المناطق و فيما بعد دخلت في الصف الاشتراكي بعد
    الثورة البلشفية في عام 1917, وفي عام 1918 تأسست الجمهوريات السوفيتية ,و
    في عام 1924 أصبحت أوزبكستان أحدى الجمهوريات السوفيتية , و في 1 ايلول عام
    1991 أخذت استقلالها من الإتحاد السوفيتي و انتخب رئيساً لها اسلام عبد
    الغنيوفيج كريموف و لا زالت زمام الحكم بيده .

    يقال ان الأوزربكيون كانوا يعتنقون الديانة الزرادشتية حتى مجيء الإسلام
    ، ودخل الدين الإسلامي بقوة السيف ولازال هناك آثار ومعبد زرادشتي في
    أوزبكستان!

    و كلمة أز بيك ستان

    أي أنا بيك و ستان.. و تعني أنا صاحب هذا الارض أو مالك الارض أو أنا البيك.

    يوجد كثير من المفردات الكردية في اللغة الاوزبكية .

    كثيرون من الكورد أندمجوا في القومية الأوزبكية و سنوافيكم في الكتابة عن زمن حرب الأمير تيمور.

    الكورد في أوزبكستان!

    وجود الكورد في أوزبكستان يعود إلى ما قبل الميلاد . في عهد انتشار
    الديانة الزرادشتية وإلى القرون الماضية و خصوصاً في القرن الرابع عشر حتى
    التاسع عشر .و إليكم بالتفصيل المعلومات التالية:

    - عندما احتل أمير تيمور كوردستان و خورسان في القرن الرابع عشر قام
    بإرسال الكثير من علماء الكورد إلى بلده اوزبكستان, و طبعاً أرسل الكثير من
    الكورد أصحاب المهن وأرسلهم إلى بلده ليس فقط العلماء إنما كل من كان يتقن
    مهنة نادرة أرسلهم إلى بلده.

    - و في القرن 17-18 أرسل الشاه الايراني المشاة العسكرية على الحدود لكي
    يحموا الحدود من التركمان والأوزركيين وأرسل الكورد على طوال الحدودهم
    الشمالية.

    - خورسا،عيلان،بيلوجستان في القرن الثامن عشر والتاسع عشر كان جيش خان
    هيفا القسم الأكبر منه من الكورد منذ ذلك العهد يتواجد الكورد في
    أوزبكستان،و كثير من الكورد اندمجوا في القومية الاوزبيكة بسبب التعايش
    معهم منذ زمنٍ بعيد و الاختلاط فيما بينهم من حيث الزواج و التكلم بلغة
    الاوزبكية, وغيره من مظاهر الاندماج..

    - عندما انضمت أوزبكستان إلى الإتحاد السوفييتي كان تعداد الكورد فيها
    حوالي خمسة عشرة ألفاً, الذين يعتبرون أنفسهم كورداً أما الذين أنصهروا في
    القومية الاوزبكية لا نستطيع تعدادهم إلا إذا أعترفوا هؤولاء بأنفسهم و لكن
    الذي نعرفه بأن تحت كل صخرة في أوزبكستان توجد رائحة كوردية, و أزداد هذا
    العدد في الاعوام 1937- 1944 بعد التهجير القسري للكورد إلى أسيا الوسطى ,
    لكن لم تحدد عددهم, يقال بأن أكثر من 25 الف و منهم يقول حوالي 30 الف .

    - يوجد في أوزبكستان دار عبادة للزرادشتين في نمنغان و يعود إلى قبل
    الميلاد, أي في عهد الديانة الزرادشتية, و هناك عدد هائل من الأوزبكيين
    ينتمون إلى الديانة الزردشتية, و من الأسماء الأوزبكيين علي شير. زارة ,
    شيرزاد, و هذه الاسماء تعود إلى الديانة الزردشتية كما أعلم!

    ليس مهم تحديد عدد الذين انصهروا في القومية الاوزبكية, وعلى ما يبدو
    أنهم عدد كثير من الكورد و لكن في الوقت الحالي يوجد حوالي خمسة آلاف كوردي
    يعيشون في أوزبكستان, يعيش الكورد في المدن التالية : طشقند , ريف طشقند ,
    ألماليك, نمنغان , سمرقند , جرجيك, أندجان, فيرغاني, بخارا, و هيفا و غيره
    من المدن الاخرى,

    يعمل الكورد في أوزبكستان بشكلٍ عام في الزراعة و أهم الزراعات البطاطا ,
    الرز , القطن, السمسم, والخضروات بجميع أنواعها, الكورد في أوزبكستان تعود
    أصولهم إلى كورد إيران و تركية و العراق –عندما نقول أن أصلهم من كورد
    العراق فهذا يعني بأن أتوا من العراق في عام 1948 عندما أتى الاب الروحي
    للقضية الكوردية الملا مصطفى البرزاني ومعه كثير من البيشمركة, تزوجوا من
    هناك و خلفوا أولاد و بنات و عندما رجعوا إلى موطنهم كثيرين من نسائهم بقين
    في أوزبكستان ,أما كورد إيران ذكرنا بأن في القرن 17-18 حموا الحدود
    الإيرانية من الازابكيين و التركمان و كثيرون منهم بقوا في أوزبكستان و
    تركمنستان, أما الكورد من تركية حدثت هجرتهم في العهد العثمانيين و أغلبهم
    كانوا في القفقاس و لكن في عهد ستالين و في زمن الهجرات القسرية أتوا إلى
    أوزبكستان...

    وهم من عشائر بروكة , جلا لية , شداديا. أزيزيا, و اليزديين, يتكلمون
    اللغة الكوردية اللهجة الكورمانجية ويقرؤن بالأحرف الكوردية اللاتينية , لا
    يوجد عندهم جمعيات ثقافية و لا يسمح لهم بفتح البيت الكوردي على غرار
    الكورد في الجمهوريات الاخرى و لا يسمح لهم الحكومة الاوزبيكية بممارسة
    حقوقهم الثقافية و الاجتماعية, لأن أوزبكستان نظام دكتاتوري و لا يسمح لأي
    من القوميات أن تمارس حقوقهم بشكلٍ علني ديمقراطي كما في روسيا و كازاخستان
    و قرغيستان و جورجيا و أوكرانيا ..

    ديانة الكورد في أوزبكستان هي الإسلام, مسلمين سنة, و يوجد عدد القليل
    من اليزديين. والكورد في أوزبكستان والدول المستقلة بشكلٍ عام لا ينسون
    عاداتهم و تقاليدهم و فلكلورهم و يكتبون بلغة الكوردية اللاتينية ويتزوجون
    من بعضهم حتى لا ينصهروا في القومية الاوزبكية في الوقت الحاضر..

    ازداد عدد الكورد في أوزبكستان بعد الهجرات القسرية و تحديداً بعد
    الهجرة الثانية, أي في عام 1944 ومعظمهم هاجروا إلى أوزبكستان و هناك و
    وزعوهم إلى الضواحي الزراعية و أغلبهم في الفيرغاني و السمر قند و البخارا و
    في نهاية الاتحاد السوفيتي أي في عام 1990 هاجم الاوزبكيون كل القوميات
    الموجودة في أوزبكستان السوفيتية و منهم صمت و لكن الكورد لما يرضوا بهذه
    الطريقة الظالمة, و دافعوا عن أنفسهم وجرى بينهم قتال لمدة أسبوعين و على
    أثره هاجر الكثير من الكورد إلى كازاخستان و روسيا و قرغيستان و أوكرانيا و
    نقص عددهم بشكلٍ غير معقول .

    والآن تعداد الكورد في أوزبكستان حوالي 5000 و هم يعيشون في طشقند و ريف
    طشقند و نمنغان و بخاري و سمرقند عددهم قليل و موزعيين في بعض المدن
    الأخرى, يحتفل الكورد بعيد النيروز لأن الأوزبكيين يعتبرونه عيد وطني و
    ديني لهم و لذلك الكورد أيضاً يحتفلون معهم و لكن ليس في 21 اذار إنما في
    22 أذار .

    -عندما كنت طالباً في كلية الطب البشري في طشقند في أحدى المحاضرات
    سألنا المحاضر البروفيسور عالييف شيرزاد عن أصلنا فرفعت يدي و قلت من
    كوردستان , بعد انتهاء المحاضرة صدمت عندما تسألتني فتاة عن حقيقة
    كورديتي..؟ فقلت نعم و أفتخر, فقالت لي: أنا أيضاً كوردية و أسمي كلستان
    ولكني لم أعرف عن أصلي شيء وقد تركنا جدنا و سافر لكي يحرر كوردستان و لم
    نسمع عنه أي خبر سوى أنه كان شهم و فخور بقوميته لدرجة تركنا و ذهابه ليحرر
    كوردستان , فقلت له نحن الكورد نقول بأننا أصدقاء الجبال, وصدقنا في
    قولنا, نحن نحب و نعتز بعوائلنا, أكيد كان جدك أحد أبطال حركة التحرير
    الكوردستانية واعتبريني أخاً لكي يا أخت كلستان

    هذا ما جرى معي في عام 1995..

    عندما نكتب عن كورد أوزبكستان لا بد لنا أن نذكر أهم الاحداث, بأن
    الجنرال الملا مصطفى البرازني برفقة 502 من البيشمركة بعد ما قطعوا نهر
    اراس و وصلوا إلى أزربيجان السوفييتية و في أب عام 1948 بأمر من السلطة
    السوفيتية في ذلك الحين قرروا بأن يسافروا إلى أوزبكستان السوفيتية, و عند
    وصولهم إلى أوزبكستان أسكنوهم في معسكر وزارة الداخلية الاوزبكية , و بعد
    عدة أيام و زعهم إلى أماكن بعيدة من طشقند و سكن أغلبهم في ناحية ألماليك
    يبعد عن طشقند حوالي 40 كم و هناك بقيت حوالي عشرة سنوات ,

    تقول السيدة ناري ملقبة ( بالدكتورة ناري) كنت طفلة صغيرة أسرح بالخرفان
    بعد دوامي المدرسي و في صباحٍ يوم باكر استيقظنا ورأينا اناس استوطنوا
    بجوارنا غريبي الشكل, فعندما سألت والدتي فقالت : هم هؤلاء الغرباء يأكلون
    البشر !! فتقول: لم أخف من حديث والداتي حينذاك رغم تحذيراتها, فتقول كنت
    أسرح بالخرفان قريباً منهم و سمعت أصواتهم تتعالى بشكل و كأنهم الكورد إلا
    أنني كنت افهمهم و كوني كوردية من الكورد السوفييت فرجعت و أخبرت و الدتي
    فقلت هم ليسوا من الوحوش, هم مثلنا كورد فصرخت بي و الداتي و منعتني أنا
    أتقرب منهم, وتكمل الدكتورة ناري لقد أخذت معي صديقتي و تقربت منهم إلى أنه
    في يوم خرج رجل قصير القامة و على راسه عمامة و أبتسمت و قال بلغتة
    الكوردية من أين أنت(توكي كجي) يا جميلة فتقول رديت عليه بلغة كوردية كويس ,
    فقال أنت تعرفين كوردي فقلت له نعم يا عمي فقال أجلبي لنا طنجرة لكي نطبخ
    فقالت ركضت و سرقت من والداتي طنجرة و سكر و أعطيتهم و بعد يومين يجلب لنا
    طنجرة و فيها بعض الاكل .

    و فيما بعد كبرتُ و تزوجت من أحد البيشمركة و لدي ولد و 4 بنات..

    هنا لا أريد أن أتحدث كثيراً عن الرحلة الشاقة للسيد الجنرال مصطفى
    البرزاني و مع 502 من مقاتلي من البيشمركة وفي الإتحاد السوفييتي سيكون لنا
    حلقة خاصة حول هذا الموضوع...

      الوقت/التاريخ الآن هو 21.11.24 17:02