قد يستغرب البعض في هذا العنوان ولا يكاد يصدق أن القران الكريم يذكر الكورد وكوردستان وربما يتساءل:يا ترى كيف وبأية صيغة ذكر الكورد وكوردستان؟
ولكن هذا ليس بالأمر الغريب فان الله ذكر كوردستان والكورد في القران وبالتالي يحسن بنا ان نقف أمام تلك الايات ونستببط منها اشاراتها الكريمة.
قال تعالى في سورة المؤمنون:الايات28-29-30:بسم الله الرحمن الرحيم(فاذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين*وقل ربي أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين*ان في ذلك لايات وان كنا لمبتلين)
ومن هذه الايات المباركة يمكن ان نستبط اشارات نوجزها في النقاط التالية:
1—تعد كوردستان المهد الثاني للبشرية بعد طوفان نوح عليه السلام الذي عم أكثر بقاع الارض وبدأت الحياة من جديد حول جبال جودي
2—علم الله سيدنا نوح عليه السلام دعاء عظيما من مقطعيين الاول (الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين) والثاني (رب أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين) ودعاء الانبياء مستجاب لا سيما دعاء سيدنا نوح عليه السلام .
3—أودع الله سبحانه وتعالى في أرض كوردستان بركة بمنطوق الاية الكريمة ( منزلا مباركا ) وهذه البركة تحتمل أن تكون على أرض كوردستان وتحتمل أن تكون على أهل كوردستان وهم الكورد ومحتمل أن تكون أيضا على الاثنين معا.
وتظهر هذه البركة في النقاط التالية : في كوردستان أشهر الجبال في الشرق الأوسط مثل جبال زاكروس وارارات وتحتوي هذه الجبال على معادن كثيرة كالحديد والكبريت والاسفلت والمادة المشعة اليورانيوم....الخ
وتقع فيها أشهر الأنهار في منطقة الشرق الأوسط وهي دجلة والفرات واراس الذي يصب في بحر قزوين.
وتمتلك ثروة نفطية هائلة وتتركز حقول النفط في كركوك وخانقين وكويسنجق علاوة على حقل بابا كركر الذي يعد أغزر الحقول النفطية في العالم وكلها تقع في كوردستان الجنوبية سعرت في شمال كوردستان وشاه أباد و كرمنشاه شرق كوردستان.
في بعض قرى كوردستان الجنوبية في منطقة سنكاوه تابعة لمحافظة السليمانية تفجرت أبار من النفط.
هذه المنطقة التي أحاطها الله بالبركة بحاجة ماسة الى ان يستثمرها اهالها من فبل المخلصيين بدل أن تستغل من فبل الاعداء.
وتمتلك كوردستان اراضي زراعية واسعة وأوسع سهولها :سهول شهرزري وصالمات والجزيرة.
وتمتلك كوردستان مناطق سياحية واسعة وأغلبها غير مستثمرمنها : شلال كلي علي بك ومصيف سرسنك ومصيف شقلاوة ومصيف صلاح الدين وغيرها الكثير ومناطق أثرية تعود الى مختلف العصور مثل قلعة هولير وحسنكيف وبوطان وامد وتلال الجزيرة التي لم ينتهي التنقيب بيها بعدحيث تخفي فيها اثار الحضارات الكوردية القديمة التي تعود الى ما قبل الميلادبأكثر من ألأقي سنة .
ويحتمل أن تكون هذه البركة في أهل كوردستان ونلمس هذه البركة في النقاط التالية : الأسم القديم للكورد جوتي أو كوتي وتعني بالفارسية المحارب الشجاع وهذه الصفة تحلى الكورد بها من ذو القدم وحتى عصرنا الحالي فمن اسقاطهم للامبرطورية الأشورية الى مقاومة الكورد للاسكندر وزينفون وو قوقهم بوجه الغزو المغولي حيث أن الكورد أول من تصدى مرورا بالقائد العظيم يوسف بن أيةب الروندي الملقب بصلاح الدين الأيوبي الذي استطاع مع جيشه الذي كان معظم أفراده من الكورد الى تحرير بيت المقدس وانتهاء بالثورات والانتفاضات الكوردية المتقطعة في أجزاءكوردستان.
برز من الكورد علماء في مختلف العلوم ( أبناء الأثير الثلاثة—ابن خلكان—ابن تيميه—الشهرزوري- الالوسي) الجزري—الديتوري—الزركلي—الزهاوي—الفراهيدي—الفارابي —ابن سيرين وغيرهم الكثير.
وأخيرا قال الله تعالى مخاطبا المسلمين حينهابسم الله الرحمن الرحيم { قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً } الفتح16
قال جمع من المفسرين منهم :الحافظ ابن كثير والسيوطي في تفسير المأثور والطبريبان هذا القول المذكور في الاية الكريمة هم البارزون وهم الكورد قوم الو باس شديد.
اذا فالله تعالى ذكر الكورد في أكثر من موقع في القران الكريم وهذا فخر كبير لنا لانه يبطل كل مزاعم البعض الذين ينكرون الكورد ودورهم الحضاري عبر التاريخ.
واذا حاول البعض ان يشكك في هذا الامر بحجة عدم وجود كلمة كرد او كورد في هذه الايات المباركة نقول لهم ان القران الكريم اشار الى الكثير من الصحابة والكثير من الوقائع دون ذكر الاسم او الاشارة الصريحة للواقعة وهذه من سمات وخصائص القران الكريم .
ولكن هذا ليس بالأمر الغريب فان الله ذكر كوردستان والكورد في القران وبالتالي يحسن بنا ان نقف أمام تلك الايات ونستببط منها اشاراتها الكريمة.
قال تعالى في سورة المؤمنون:الايات28-29-30:بسم الله الرحمن الرحيم(فاذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين*وقل ربي أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين*ان في ذلك لايات وان كنا لمبتلين)
ومن هذه الايات المباركة يمكن ان نستبط اشارات نوجزها في النقاط التالية:
1—تعد كوردستان المهد الثاني للبشرية بعد طوفان نوح عليه السلام الذي عم أكثر بقاع الارض وبدأت الحياة من جديد حول جبال جودي
2—علم الله سيدنا نوح عليه السلام دعاء عظيما من مقطعيين الاول (الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين) والثاني (رب أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين) ودعاء الانبياء مستجاب لا سيما دعاء سيدنا نوح عليه السلام .
3—أودع الله سبحانه وتعالى في أرض كوردستان بركة بمنطوق الاية الكريمة ( منزلا مباركا ) وهذه البركة تحتمل أن تكون على أرض كوردستان وتحتمل أن تكون على أهل كوردستان وهم الكورد ومحتمل أن تكون أيضا على الاثنين معا.
وتظهر هذه البركة في النقاط التالية : في كوردستان أشهر الجبال في الشرق الأوسط مثل جبال زاكروس وارارات وتحتوي هذه الجبال على معادن كثيرة كالحديد والكبريت والاسفلت والمادة المشعة اليورانيوم....الخ
وتقع فيها أشهر الأنهار في منطقة الشرق الأوسط وهي دجلة والفرات واراس الذي يصب في بحر قزوين.
وتمتلك ثروة نفطية هائلة وتتركز حقول النفط في كركوك وخانقين وكويسنجق علاوة على حقل بابا كركر الذي يعد أغزر الحقول النفطية في العالم وكلها تقع في كوردستان الجنوبية سعرت في شمال كوردستان وشاه أباد و كرمنشاه شرق كوردستان.
في بعض قرى كوردستان الجنوبية في منطقة سنكاوه تابعة لمحافظة السليمانية تفجرت أبار من النفط.
هذه المنطقة التي أحاطها الله بالبركة بحاجة ماسة الى ان يستثمرها اهالها من فبل المخلصيين بدل أن تستغل من فبل الاعداء.
وتمتلك كوردستان اراضي زراعية واسعة وأوسع سهولها :سهول شهرزري وصالمات والجزيرة.
وتمتلك كوردستان مناطق سياحية واسعة وأغلبها غير مستثمرمنها : شلال كلي علي بك ومصيف سرسنك ومصيف شقلاوة ومصيف صلاح الدين وغيرها الكثير ومناطق أثرية تعود الى مختلف العصور مثل قلعة هولير وحسنكيف وبوطان وامد وتلال الجزيرة التي لم ينتهي التنقيب بيها بعدحيث تخفي فيها اثار الحضارات الكوردية القديمة التي تعود الى ما قبل الميلادبأكثر من ألأقي سنة .
ويحتمل أن تكون هذه البركة في أهل كوردستان ونلمس هذه البركة في النقاط التالية : الأسم القديم للكورد جوتي أو كوتي وتعني بالفارسية المحارب الشجاع وهذه الصفة تحلى الكورد بها من ذو القدم وحتى عصرنا الحالي فمن اسقاطهم للامبرطورية الأشورية الى مقاومة الكورد للاسكندر وزينفون وو قوقهم بوجه الغزو المغولي حيث أن الكورد أول من تصدى مرورا بالقائد العظيم يوسف بن أيةب الروندي الملقب بصلاح الدين الأيوبي الذي استطاع مع جيشه الذي كان معظم أفراده من الكورد الى تحرير بيت المقدس وانتهاء بالثورات والانتفاضات الكوردية المتقطعة في أجزاءكوردستان.
برز من الكورد علماء في مختلف العلوم ( أبناء الأثير الثلاثة—ابن خلكان—ابن تيميه—الشهرزوري- الالوسي) الجزري—الديتوري—الزركلي—الزهاوي—الفراهيدي—الفارابي —ابن سيرين وغيرهم الكثير.
وأخيرا قال الله تعالى مخاطبا المسلمين حينهابسم الله الرحمن الرحيم { قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً } الفتح16
قال جمع من المفسرين منهم :الحافظ ابن كثير والسيوطي في تفسير المأثور والطبريبان هذا القول المذكور في الاية الكريمة هم البارزون وهم الكورد قوم الو باس شديد.
اذا فالله تعالى ذكر الكورد في أكثر من موقع في القران الكريم وهذا فخر كبير لنا لانه يبطل كل مزاعم البعض الذين ينكرون الكورد ودورهم الحضاري عبر التاريخ.
واذا حاول البعض ان يشكك في هذا الامر بحجة عدم وجود كلمة كرد او كورد في هذه الايات المباركة نقول لهم ان القران الكريم اشار الى الكثير من الصحابة والكثير من الوقائع دون ذكر الاسم او الاشارة الصريحة للواقعة وهذه من سمات وخصائص القران الكريم .