لمحة عن حياة الشا عر الكردي سيداي كلش وشعره
يعد الشاعر الكردي "سيداي كلش" المولود سنة 1930احدالشعراء البارزين في كتابة القصيدة الكلاسيكية. بدأ بكتابة القصيدة الشعرية الكلاسيكية منذ شبابه وبعد معاناة كبيرة مع الواقع و تأزماته اتخذ من حياته وعذابات شعبه وسيرة أمته المادة الأساسية في بناء خطابه الشعري و استلهم من التراث الكردي الثر والغني قصيدته فتوجه في قصيدته التي كتبها بلغته الكردية إلى الإنسان الكردي المقهور على مختلف الأصعدة ، تحدث بلسان هذا الكائن المسلوب من أرادته وحياته وتاريخه ، فعبر بصدق عن ماهية المأساة وحالة التمزق القسرية التي يعيشها هذا الإنسان المتطلع إلى حريته:
يعد الشاعر الكردي "سيداي كلش" المولود سنة 1930احدالشعراء البارزين في كتابة القصيدة الكلاسيكية. بدأ بكتابة القصيدة الشعرية الكلاسيكية منذ شبابه وبعد معاناة كبيرة مع الواقع و تأزماته اتخذ من حياته وعذابات شعبه وسيرة أمته المادة الأساسية في بناء خطابه الشعري و استلهم من التراث الكردي الثر والغني قصيدته فتوجه في قصيدته التي كتبها بلغته الكردية إلى الإنسان الكردي المقهور على مختلف الأصعدة ، تحدث بلسان هذا الكائن المسلوب من أرادته وحياته وتاريخه ، فعبر بصدق عن ماهية المأساة وحالة التمزق القسرية التي يعيشها هذا الإنسان المتطلع إلى حريته:
يكفيكم نوما ونعاسا يا أبناء الشعب
وانهضوا من الرقاد الطويل
عليكم أن تطالبوا بحقوقكم
تأثر الشاعر كلش بالشاعر الكبير "جكر خوين 1903-1984"، قرأ أشعاره وفتن بها إذ كان جكر خوين في تلك الفترة شاعرا هاما ومجدا ،حيث كانت أشعاره بمثابة بيانات سياسية أشعلت في نفوس قومه الرغبة في التحرر و التقدم.
اقترب كلش من جكر خوين فاستفاد من توجهاته حتى أنه يمكننا القول أن جكر خوين تبناه شعريا فكان يشرف على قصائده ويبين له مواطن الضعف والخلل ويرشده إلى المبنى الأفضل و المعنى الأسمى في تأسيس وصياغة القصيدة فكان بذلك الأب الروحي للشاعر كلش.
استطاع الشاعر سيداي كلش عبر تجربته الشعرية الطويلة أن يؤسس لقصيدته الوطنية التي أولاها الاهتمام الأكبر في تجربته فحاول جاهدا أن يحمل قصيدته هذه كل شحناته الروحية الثورية تلك التي تثور في دواخله فتحدث عن وطنه بتضاريسه وأماكنه وحدوده، كذلك تحدث عن أبطاله ورموزه على مر التاريخ فاستحضر كاوى الحداد ورأى فيه البطل الأسطوري للكرد وحاول في قصيدته أن يتنبأ بكاوى جديد يعود ذات يوم فيكون النوروز الجديد المتجدد ،و استشهد بأحداث تاريخية في حياة الكرد هذه الأمة العريقة ،وكعادة الشاعر الكلاسيكي كان سيداي كلش ولا يزال الشاعر المعبر عن الحالة الموجودة بكل تواشجاتها تغيراتها.
ها قد زال الظلم والاضطهاد
وانكسرت القيود والأغلال
تقدموا أيها الشباب الجديد إلى الأمام
الحرية بانتظاركم
إلى جانب قصيدته الوطنية انتبه كلش بحس الشاعر إلى لوا عج قلبه فكتب قصيدة الحب والروح فهو كشاعر رهيف الإحساس وشديد الحساسية ملزم بالحديث عن المرأة التي رأى فيها الحبيبة والمناضلة والأم
وكذلك الشهيدة وأداة التقدم والتطور في الحياة فنجدها في شعره توصف بطريقة قريبة من روح القارى فيصف شعوره الدائم بالحب لهذا المخلوق الجميل
وفي مجال التراث فقد اجتهد الشاعر وعاد إليه كثيرا فكتب الأناشيد القصيرة والطويلة وكتب القصيدة المغناة واتخذ الكثير من الفنانين الكرد من أشعاره كلمات لأغانيهم
حين أصدر الشاعر ديوانه الأول em û dijmin“ قدم له جكر خوين فكتب يقول :
(قصيدة الشاعر كلش بنيت على أساس جيد ويطلق عليها القصيدة الكلاسيكية ويوجد تفاوت في مستوى القصائد إذ أنا نجد قصائد عالية متعالية وقصائد لاترتفع إلى مستوى مثيلاتها ، ما أتمناه أن يخطو الشاعر خطوات أفضل في المستقبل )
صدر للشاعر عدة د واوين شعرية هي :
Em û dijmin 1986
Rêka gel 1981
Derdê millet 1993
Ronahî 1994
كما أن هناك عدة دواوين جاهزة للطبع لكنها لم تطبع بعد لأسباب مادية
Xebat, Helebçe, Jiyan û bîraninên min, hêvî, baxistan, berbang
ونظراً للموقع الهام للشاعر كلش على الساحة الشعرية الكردية وتقديراً لجهوده في الحفاظ على القصيدة الكلاسيكية فقد نال عدة شهادات تقدير وجائزة:
1. وثيقة تقدير من مهرجان الشعر الكردي 2001
2. وثيقة تقدير من الملتقى الثقافي في القامشلي 2002
3. جائزة جكر خوين للإبداع الشعري في دورتها الأولى في القامشلي 2002 منحته هيئة تحرير مجلة المواسم الأدبية التي يصدرها الشاعر إبراهيم اليوسف.
يعد الشاعر الكردي "سيداي كلش" المولود سنة 1930احدالشعراء البارزين في كتابة القصيدة الكلاسيكية. بدأ بكتابة القصيدة الشعرية الكلاسيكية منذ شبابه وبعد معاناة كبيرة مع الواقع و تأزماته اتخذ من حياته وعذابات شعبه وسيرة أمته المادة الأساسية في بناء خطابه الشعري و استلهم من التراث الكردي الثر والغني قصيدته فتوجه في قصيدته التي كتبها بلغته الكردية إلى الإنسان الكردي المقهور على مختلف الأصعدة ، تحدث بلسان هذا الكائن المسلوب من أرادته وحياته وتاريخه ، فعبر بصدق عن ماهية المأساة وحالة التمزق القسرية التي يعيشها هذا الإنسان المتطلع إلى حريته:
يعد الشاعر الكردي "سيداي كلش" المولود سنة 1930احدالشعراء البارزين في كتابة القصيدة الكلاسيكية. بدأ بكتابة القصيدة الشعرية الكلاسيكية منذ شبابه وبعد معاناة كبيرة مع الواقع و تأزماته اتخذ من حياته وعذابات شعبه وسيرة أمته المادة الأساسية في بناء خطابه الشعري و استلهم من التراث الكردي الثر والغني قصيدته فتوجه في قصيدته التي كتبها بلغته الكردية إلى الإنسان الكردي المقهور على مختلف الأصعدة ، تحدث بلسان هذا الكائن المسلوب من أرادته وحياته وتاريخه ، فعبر بصدق عن ماهية المأساة وحالة التمزق القسرية التي يعيشها هذا الإنسان المتطلع إلى حريته:
يكفيكم نوما ونعاسا يا أبناء الشعب
وانهضوا من الرقاد الطويل
عليكم أن تطالبوا بحقوقكم
تأثر الشاعر كلش بالشاعر الكبير "جكر خوين 1903-1984"، قرأ أشعاره وفتن بها إذ كان جكر خوين في تلك الفترة شاعرا هاما ومجدا ،حيث كانت أشعاره بمثابة بيانات سياسية أشعلت في نفوس قومه الرغبة في التحرر و التقدم.
اقترب كلش من جكر خوين فاستفاد من توجهاته حتى أنه يمكننا القول أن جكر خوين تبناه شعريا فكان يشرف على قصائده ويبين له مواطن الضعف والخلل ويرشده إلى المبنى الأفضل و المعنى الأسمى في تأسيس وصياغة القصيدة فكان بذلك الأب الروحي للشاعر كلش.
استطاع الشاعر سيداي كلش عبر تجربته الشعرية الطويلة أن يؤسس لقصيدته الوطنية التي أولاها الاهتمام الأكبر في تجربته فحاول جاهدا أن يحمل قصيدته هذه كل شحناته الروحية الثورية تلك التي تثور في دواخله فتحدث عن وطنه بتضاريسه وأماكنه وحدوده، كذلك تحدث عن أبطاله ورموزه على مر التاريخ فاستحضر كاوى الحداد ورأى فيه البطل الأسطوري للكرد وحاول في قصيدته أن يتنبأ بكاوى جديد يعود ذات يوم فيكون النوروز الجديد المتجدد ،و استشهد بأحداث تاريخية في حياة الكرد هذه الأمة العريقة ،وكعادة الشاعر الكلاسيكي كان سيداي كلش ولا يزال الشاعر المعبر عن الحالة الموجودة بكل تواشجاتها تغيراتها.
ها قد زال الظلم والاضطهاد
وانكسرت القيود والأغلال
تقدموا أيها الشباب الجديد إلى الأمام
الحرية بانتظاركم
إلى جانب قصيدته الوطنية انتبه كلش بحس الشاعر إلى لوا عج قلبه فكتب قصيدة الحب والروح فهو كشاعر رهيف الإحساس وشديد الحساسية ملزم بالحديث عن المرأة التي رأى فيها الحبيبة والمناضلة والأم
وكذلك الشهيدة وأداة التقدم والتطور في الحياة فنجدها في شعره توصف بطريقة قريبة من روح القارى فيصف شعوره الدائم بالحب لهذا المخلوق الجميل
وفي مجال التراث فقد اجتهد الشاعر وعاد إليه كثيرا فكتب الأناشيد القصيرة والطويلة وكتب القصيدة المغناة واتخذ الكثير من الفنانين الكرد من أشعاره كلمات لأغانيهم
حين أصدر الشاعر ديوانه الأول em û dijmin“ قدم له جكر خوين فكتب يقول :
(قصيدة الشاعر كلش بنيت على أساس جيد ويطلق عليها القصيدة الكلاسيكية ويوجد تفاوت في مستوى القصائد إذ أنا نجد قصائد عالية متعالية وقصائد لاترتفع إلى مستوى مثيلاتها ، ما أتمناه أن يخطو الشاعر خطوات أفضل في المستقبل )
صدر للشاعر عدة د واوين شعرية هي :
Em û dijmin 1986
Rêka gel 1981
Derdê millet 1993
Ronahî 1994
كما أن هناك عدة دواوين جاهزة للطبع لكنها لم تطبع بعد لأسباب مادية
Xebat, Helebçe, Jiyan û bîraninên min, hêvî, baxistan, berbang
ونظراً للموقع الهام للشاعر كلش على الساحة الشعرية الكردية وتقديراً لجهوده في الحفاظ على القصيدة الكلاسيكية فقد نال عدة شهادات تقدير وجائزة:
1. وثيقة تقدير من مهرجان الشعر الكردي 2001
2. وثيقة تقدير من الملتقى الثقافي في القامشلي 2002
3. جائزة جكر خوين للإبداع الشعري في دورتها الأولى في القامشلي 2002 منحته هيئة تحرير مجلة المواسم الأدبية التي يصدرها الشاعر إبراهيم اليوسف.