عندما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس الشريف في عام 1187 في ذلك الوقت عين عددا كبيرا من القادة الكوردو رؤساء عشائرهم كمسؤولين على المنطقة وبذلك فقد سكن الكثير من العائلات الكوردية في المدن الفلسطينة وشرقي نهر الأردن وهؤلاء الكورد بنوا بأنفسهم أغلبية المدن , وفي عام 1948 عندما خسر العرب حربهم ضد اليهود وسيطرة اليهود على فلسطين هاجر هؤلاء الكورد مع العرب الى الأردن.
وتمكن البعض منهم بثقافتهم وتنويرهم من أن يكون لهم الدور الكبير في الأردن وعلى هذا يمكننا أن نقسم كورد الأ ردن الى ثلاثة أقسام:
القسم الاول : الكورد في زمن صلاح الدين وقام صلاح الدين بتعينهم كما ذكرت سابقاومن عائلاتهم:الأيوبيزالكردي,الهكاري,الاغا,زلوم الكردي,أبو غليون,هشلمون,القيمري,ظاظا,عليكو,أكراد البكارا (في الطبرية)وحتى اليوم ما يزال عدد كبير من العائلات الكوردية يقيمون في فلسطين وخصوصا في المدن التالية :القدس-الخليل- الصفد.
القسم الثاني:الكورد من زمن العثمانيين:كان الخلافاء العثمانيون يطلبون من ولاتهم وقادتهم التخلص من أغوات الكوردوعقلائهم ومن ناحية أخرى كانوا يريدون تأمين الطرق لحماية القوافل الذاهبة الى الحج ولهذا السبب كانوا يعينون الكورد قوادا ومسؤ ولين على الشام وفلسطين والاردن فتزوجوا من تلك المناطق وتأقلموا فيها تدريجيا واصبحوا تجارا الى جانباتقانهم صناعات ذات فوائد مغرية.
وتفيد مصادر بوجود حارة كوردية بالسلط في سنة 1538 وهذة الحارة بناها الكورد الهكاري وفي عام 1538 كان أميرا كورديا يحكم مدينة عجلون وكان اسمه تهمابن على الكردي.ويقول الرحالة السويسري بيركهادر :في عام 1813 ذهبت الى مدينة السلط كانت هنالك في تلك الفترة ثلاثة عشائر موجودة في المدينة واحدة منها كوردية. ومن العائلات الكوردية التي هاجرت الى الأردن في عهد العثماني عائلة علي سيدو كوراني-محمد طاهر الأفندي محمد سعيد باشا الكردي (مير ميران)ويقول (ليكول جورج كريف)لقد أتى الى الأردن سنة 1864 الكثير من العائلات الكورديةومنها عائلة اومنها عائلة اورفلي وتبوء بعضهم منصب قائمقام وفي عام 1887 كان يوجد 40 عسكريا من الدرك في مدينة اربد معظمهم من الكورد وكان قائد الجيش اسمه علي رضا اغا من امد (ديار بكر)كما هاجرت عائلة البرازي الى الاردن وعائلة مكنست هاجرت من اورفة والتي اقامت بالرمثا وبعدها رحلوا الى اربد ولحد الان يقيمون فيها.
القسم الثالث:الكورد الذين هاجروا من الشام الى الأردن إن أكثرية كورد الأردن من حي الأكراد بدمشق وهم من العائلات ظاظا –كرد علي- وانلي –شيخاني-كيكي-اورفلي-جاويش- قرجولي-برازي-قلو-شيخو-دقوري-اغا-بكداش-بارافي-ايوبي-كردية-الكردي-رشواني-متيني-المراد-الوسي-ايزولي-سويركي-مللي- ديار بكرلي-اومري-مارديني-عليكو-زركاني-شمدين الملا-نقشبندي-مامو-بدرخان-بايزيد-ابو رسول .ورغم افتخارهم بكورديتهم لكنهم لا يجيدون التكلم بلغة ابائهم واجدادهم.
واعوائل المتواجدة في مدن الاردن انقسمت الى من سكن العاصمة عمان وهم كانوا من الأغنياء وأصحاب المهن والطلاب وبشكل خاص كانوا من اكراد دمشق ولعبوا دورا كبير ومهم في بناء العاصمة عمان وكان منهم قيادي الجيش ووزراء ومحافظا وقائمقام أما الذين سكنوا بالزرقاء وحتى الان يعيش احفادهم فيها مثل الايوبي –اشيتي- برازي-دقوري-متيني-بارافي-بكداش-الكردي-كرد علي-اله رشي-كيكي-قمري-سويركي-كردية-ظاظا-سعدون-اغا-بيروتي.
ومحافظة الكرك:عائلات الأيوبي –الكردي-اغوات ومحافظة معان:عائلات البرازي-زركلي-الكردي.
محافظة اربد تعادل نسبة الكورد فيها وما حولها مع نسبة الاكراد بعمان العاصمة ومن عائلات اربد:اغا –بارافي-ابو رسول-شيخو-سعدون-خضر-ظاظا- ديركي –عليكو-شيخاني-متيني-مللي-سويركي وغيرهم. وهنالك ايضا تواجد للكورد في مدن السلط – البلقاء-جرش-الطفيلة-الشونا. ساهم الكورد بتأسيس المملكة الهاشمية من خلال كونهم مسؤولين و وزراء وقادة بالجيش واساتذة ومهندسين أذكر منهم: سعد جمعة-الدكتور أشرف الكردي-الاستاذ والمؤرخ علي سيدو كوراني- الكاتب والباحث محمد على سويركي-المهندس صلاح جمعة- الوزير دكتور يوسف ذهني- رشيد المدفعي .
ما عدا هؤلاء الأشخاص المشهورين الذين ذكرناهم كان هناك العديد من شباب الكورد مسؤلين في المملكة حتى أن الملك حسين قد زوج ابنته عائشة لزيدالدين جمعة الكردي اما وليد اسماعيل قد تزوج من الاميرة بسمة بنت الامير طلال كما تزوج الامير ناصر من ابنة الامير راكان والتي كانت والدتها كوردية وحتى الان اليوم تعتبر العلاقات الكوردية مع الاسرة الهاشمية في الأردن جيدة وللاسف معظمهم لا يجدون التحدث بلغتهم الأم مع العلم ان انتمائهم للكوردياتي لا يقل عن غيرهم من الكورد
وتمكن البعض منهم بثقافتهم وتنويرهم من أن يكون لهم الدور الكبير في الأردن وعلى هذا يمكننا أن نقسم كورد الأ ردن الى ثلاثة أقسام:
القسم الاول : الكورد في زمن صلاح الدين وقام صلاح الدين بتعينهم كما ذكرت سابقاومن عائلاتهم:الأيوبيزالكردي,الهكاري,الاغا,زلوم الكردي,أبو غليون,هشلمون,القيمري,ظاظا,عليكو,أكراد البكارا (في الطبرية)وحتى اليوم ما يزال عدد كبير من العائلات الكوردية يقيمون في فلسطين وخصوصا في المدن التالية :القدس-الخليل- الصفد.
القسم الثاني:الكورد من زمن العثمانيين:كان الخلافاء العثمانيون يطلبون من ولاتهم وقادتهم التخلص من أغوات الكوردوعقلائهم ومن ناحية أخرى كانوا يريدون تأمين الطرق لحماية القوافل الذاهبة الى الحج ولهذا السبب كانوا يعينون الكورد قوادا ومسؤ ولين على الشام وفلسطين والاردن فتزوجوا من تلك المناطق وتأقلموا فيها تدريجيا واصبحوا تجارا الى جانباتقانهم صناعات ذات فوائد مغرية.
وتفيد مصادر بوجود حارة كوردية بالسلط في سنة 1538 وهذة الحارة بناها الكورد الهكاري وفي عام 1538 كان أميرا كورديا يحكم مدينة عجلون وكان اسمه تهمابن على الكردي.ويقول الرحالة السويسري بيركهادر :في عام 1813 ذهبت الى مدينة السلط كانت هنالك في تلك الفترة ثلاثة عشائر موجودة في المدينة واحدة منها كوردية. ومن العائلات الكوردية التي هاجرت الى الأردن في عهد العثماني عائلة علي سيدو كوراني-محمد طاهر الأفندي محمد سعيد باشا الكردي (مير ميران)ويقول (ليكول جورج كريف)لقد أتى الى الأردن سنة 1864 الكثير من العائلات الكورديةومنها عائلة اومنها عائلة اورفلي وتبوء بعضهم منصب قائمقام وفي عام 1887 كان يوجد 40 عسكريا من الدرك في مدينة اربد معظمهم من الكورد وكان قائد الجيش اسمه علي رضا اغا من امد (ديار بكر)كما هاجرت عائلة البرازي الى الاردن وعائلة مكنست هاجرت من اورفة والتي اقامت بالرمثا وبعدها رحلوا الى اربد ولحد الان يقيمون فيها.
القسم الثالث:الكورد الذين هاجروا من الشام الى الأردن إن أكثرية كورد الأردن من حي الأكراد بدمشق وهم من العائلات ظاظا –كرد علي- وانلي –شيخاني-كيكي-اورفلي-جاويش- قرجولي-برازي-قلو-شيخو-دقوري-اغا-بكداش-بارافي-ايوبي-كردية-الكردي-رشواني-متيني-المراد-الوسي-ايزولي-سويركي-مللي- ديار بكرلي-اومري-مارديني-عليكو-زركاني-شمدين الملا-نقشبندي-مامو-بدرخان-بايزيد-ابو رسول .ورغم افتخارهم بكورديتهم لكنهم لا يجيدون التكلم بلغة ابائهم واجدادهم.
واعوائل المتواجدة في مدن الاردن انقسمت الى من سكن العاصمة عمان وهم كانوا من الأغنياء وأصحاب المهن والطلاب وبشكل خاص كانوا من اكراد دمشق ولعبوا دورا كبير ومهم في بناء العاصمة عمان وكان منهم قيادي الجيش ووزراء ومحافظا وقائمقام أما الذين سكنوا بالزرقاء وحتى الان يعيش احفادهم فيها مثل الايوبي –اشيتي- برازي-دقوري-متيني-بارافي-بكداش-الكردي-كرد علي-اله رشي-كيكي-قمري-سويركي-كردية-ظاظا-سعدون-اغا-بيروتي.
ومحافظة الكرك:عائلات الأيوبي –الكردي-اغوات ومحافظة معان:عائلات البرازي-زركلي-الكردي.
محافظة اربد تعادل نسبة الكورد فيها وما حولها مع نسبة الاكراد بعمان العاصمة ومن عائلات اربد:اغا –بارافي-ابو رسول-شيخو-سعدون-خضر-ظاظا- ديركي –عليكو-شيخاني-متيني-مللي-سويركي وغيرهم. وهنالك ايضا تواجد للكورد في مدن السلط – البلقاء-جرش-الطفيلة-الشونا. ساهم الكورد بتأسيس المملكة الهاشمية من خلال كونهم مسؤولين و وزراء وقادة بالجيش واساتذة ومهندسين أذكر منهم: سعد جمعة-الدكتور أشرف الكردي-الاستاذ والمؤرخ علي سيدو كوراني- الكاتب والباحث محمد على سويركي-المهندس صلاح جمعة- الوزير دكتور يوسف ذهني- رشيد المدفعي .
ما عدا هؤلاء الأشخاص المشهورين الذين ذكرناهم كان هناك العديد من شباب الكورد مسؤلين في المملكة حتى أن الملك حسين قد زوج ابنته عائشة لزيدالدين جمعة الكردي اما وليد اسماعيل قد تزوج من الاميرة بسمة بنت الامير طلال كما تزوج الامير ناصر من ابنة الامير راكان والتي كانت والدتها كوردية وحتى الان اليوم تعتبر العلاقات الكوردية مع الاسرة الهاشمية في الأردن جيدة وللاسف معظمهم لا يجدون التحدث بلغتهم الأم مع العلم ان انتمائهم للكوردياتي لا يقل عن غيرهم من الكورد