"المحارب الصغير".. هذا هو اللقب الذي أطلقه زوجان بريطانيان على رضيعهما، بعد أن نجا من الموت رغم أنه فقد 85% من دمائه أثناء عملية الولادة.
وعقب ولادة الطفل "توبي ليبرن" أخبر الأطباء والدته دوكا سميث ووالده داران ليبرن -(39 عاما)- بأنه في حالة صحية حرجة وربما لا تمر عليه "هذه الليلة حيا"، بعد أن توقف عن التنفس لمدة 13 دقيقة جراء انقطاع حبله السري من المشيمة أثناء عملية الولادة.
لكن الأطباء بمستشفى "آني برنسيس" في مدينة ساوثامبتون بمقاطعة هامبشاير حاولوا إنقاذ الطفل المصاب باختناق وتوقف نبض القلب بتخفيض درجة حرارة جسده إلى 33.5 لمدة ثلاثة أيام، وذلك لوقاية مخه من التورم وإعطائه أفضل فرصة للتعافي.
المحارب الصغير
وجاءت المفاجأة عقب إجراء عملية التبريد؛ حيث أظهرت الأشعة أن الرضيع البالغ 6 أيام لا يعاني من أي تدمير في مخه، ولذلك أطلق عليه والداه "محاربنا الصغير".
وعن هذا تقول والدته دوكا: "بعد أن عشنا فترة ونحن نعتقد أن استمرار حياته مسألة مشكوك فيها، قدم لنا الطبيب أعظم خبر، وهو أن الأشعة أظهرت أن مخه طبيعي".
وتستطرد الأم قائلة: "محاربنا الصغير قاتل يوما بعد يوم حتى تم رفع الأسلاك والأنابيب عن جسده بعد أن أصبح أكثر قوة.. بالفعل هو معجزتنا الصغيرة ونحن لا نستطيع أن نصدق كم نحن محظوظون به.. فصحته جيدة رغم كل ما مررنا به".
من جانبها تقول هاناه ماسيوس -القابلة التي شاركت في علاج توبي الذي غادر المستشفى وعمره 11 يوما-: إن "حالته نادرة جدا وبكوني قابلة فإنه من غير الشائع أن ترى مثل هذه الحالة.. توبي طفل معجزة.. وهذه الولادة لا تنسى بالتأكيد".
ولم يتوقع الوالدان أن تكون عملية الولادة مؤلمة؛ خاصة بعد أن استمتعا بفترة حمل خالية من المشاكل. وكانا يخططان لأن تكون عملية الولادة بالمنزل، لكن خيار المستشفى جاء بعد أن تبين إمكانية إصابة الأم بالسكري.
وعقب ولادة الطفل "توبي ليبرن" أخبر الأطباء والدته دوكا سميث ووالده داران ليبرن -(39 عاما)- بأنه في حالة صحية حرجة وربما لا تمر عليه "هذه الليلة حيا"، بعد أن توقف عن التنفس لمدة 13 دقيقة جراء انقطاع حبله السري من المشيمة أثناء عملية الولادة.
لكن الأطباء بمستشفى "آني برنسيس" في مدينة ساوثامبتون بمقاطعة هامبشاير حاولوا إنقاذ الطفل المصاب باختناق وتوقف نبض القلب بتخفيض درجة حرارة جسده إلى 33.5 لمدة ثلاثة أيام، وذلك لوقاية مخه من التورم وإعطائه أفضل فرصة للتعافي.
المحارب الصغير
وجاءت المفاجأة عقب إجراء عملية التبريد؛ حيث أظهرت الأشعة أن الرضيع البالغ 6 أيام لا يعاني من أي تدمير في مخه، ولذلك أطلق عليه والداه "محاربنا الصغير".
وعن هذا تقول والدته دوكا: "بعد أن عشنا فترة ونحن نعتقد أن استمرار حياته مسألة مشكوك فيها، قدم لنا الطبيب أعظم خبر، وهو أن الأشعة أظهرت أن مخه طبيعي".
وتستطرد الأم قائلة: "محاربنا الصغير قاتل يوما بعد يوم حتى تم رفع الأسلاك والأنابيب عن جسده بعد أن أصبح أكثر قوة.. بالفعل هو معجزتنا الصغيرة ونحن لا نستطيع أن نصدق كم نحن محظوظون به.. فصحته جيدة رغم كل ما مررنا به".
من جانبها تقول هاناه ماسيوس -القابلة التي شاركت في علاج توبي الذي غادر المستشفى وعمره 11 يوما-: إن "حالته نادرة جدا وبكوني قابلة فإنه من غير الشائع أن ترى مثل هذه الحالة.. توبي طفل معجزة.. وهذه الولادة لا تنسى بالتأكيد".
ولم يتوقع الوالدان أن تكون عملية الولادة مؤلمة؛ خاصة بعد أن استمتعا بفترة حمل خالية من المشاكل. وكانا يخططان لأن تكون عملية الولادة بالمنزل، لكن خيار المستشفى جاء بعد أن تبين إمكانية إصابة الأم بالسكري.