قبضت الشرطة المصرية على أم قامت بتعذيب طفلها بوحشية حتى لفظ أنفاسه الخيرة بحجة معاقبته من أجل المذاكرة وذكرت وسائل إعلامية يوم الثلاثاء أن أم مصرية عذبت طفلها بدم بارد لأكثر من 3 ساعات لتجبره على المذاكرة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة , ذلك في حادثة من شأنها أن تثير الجدل في مصر حول كيفية معاملة الآباء لأبنائهم.
وكانت الشرطة قد علمت من مستشفى القناطر بوصول جثة ممدوح هانى ممدوح "13عاما" وبها آثار كدمات وسحجات ورباط بالأيدى والأرجل .
وكشفت التحريات أن الطفل به آثار تعذيب وأنه كان مقيدا بالحبال كما وجد بجوار سرير حجرة النوم سلك كهربائى وحبل.
وقالت الأم وتدعى مرزوقة سيد كامل "34 عاما"أثناء التحقيق معها أن "المجني عليه وقع من على سريره بحجرة النوم".
وتبين من خلال التحريات أن المجنى عليه كان يلعب عند الجيران تاركا مذاكرته وعندما عاد إلى المنزل قامت والدته بتقييده بالحبال وانهالت عليه ضربا ثم قذفته على سرير النوم وخرجت لقضاء بعض لوازم المنزل وعادت مرة أخرى وانهالت عليه ضربا حتى فارق الحياة.
وأكد الابن الأصغر ويدعى محمد "7 أعوام" ما جاء في التحريات, وبمواجهة الأم بالتحريات انهارت واعترفت "بارتكابها الحادث وأنها كانت تقصد تأديبه وليس قتله لإهماله في المذاكرة".
ويشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على والدة المجني عليه بعد أن اعترفت بجريمتها.
وكانت الشرطة قد علمت من مستشفى القناطر بوصول جثة ممدوح هانى ممدوح "13عاما" وبها آثار كدمات وسحجات ورباط بالأيدى والأرجل .
وكشفت التحريات أن الطفل به آثار تعذيب وأنه كان مقيدا بالحبال كما وجد بجوار سرير حجرة النوم سلك كهربائى وحبل.
وقالت الأم وتدعى مرزوقة سيد كامل "34 عاما"أثناء التحقيق معها أن "المجني عليه وقع من على سريره بحجرة النوم".
وتبين من خلال التحريات أن المجنى عليه كان يلعب عند الجيران تاركا مذاكرته وعندما عاد إلى المنزل قامت والدته بتقييده بالحبال وانهالت عليه ضربا ثم قذفته على سرير النوم وخرجت لقضاء بعض لوازم المنزل وعادت مرة أخرى وانهالت عليه ضربا حتى فارق الحياة.
وأكد الابن الأصغر ويدعى محمد "7 أعوام" ما جاء في التحريات, وبمواجهة الأم بالتحريات انهارت واعترفت "بارتكابها الحادث وأنها كانت تقصد تأديبه وليس قتله لإهماله في المذاكرة".
ويشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على والدة المجني عليه بعد أن اعترفت بجريمتها.