حادث قتل في مدينة دوما بتاريخ 8 أيار الماضي ذهب ضحيته الشاب مأمون الطباخ بعد أن غدر به صديقه الذي تربط به علاقة تجارية وبقيت الجريمة مجهولة والمقتول مفقوداً حتى التاسع عشر من الشهر المذكور، حيث اتصل الرائد ياسر محمد من فرع الأمن الجنائي بذوي المغدور حسب ما ذكره توفيق الطباخ ابن عم المغدور يعلمهم بوجود جثة يشك أنها للمغدور .
وبعد التعرف على الجثة قام فرع الأمن الجنائي حسب صحيفة تشرين بالقبض على المدعو / س.ع/ الذي اعترف بالجرم الذي ارتكبه وقام بتمثيل جريمته أمام قاضي التحقيق الثاني في دوما.
وقال القاتل: في اعترافاته أنه استأجر سيارة ومزرعة قريبة من مدينة دوما وحرض أحد الشباب الفقراء ليقوم بعملية القتل بعد أن أغراه بمبلغ كبير من المال وبعد استجرار المغدور إلى المزرعة حيث ادعى القاتل بأنه سيعطيه خمسة ملايين و 800 ألف ليرة سورية سداداً من المبلغ المتبقي قام الشاب المستأجر بإطلاق النار /طلقة واحدة 6 مم/ على بطن المغدور الذي حاول النهوض والخروج من المزرعة لكنه وبعد أن أغمي عليه قام القاتلان بسحبه إلى الداخل وصوب /س.ع/ طلقة إلى قلب المغدور فأردته قتيلاً
بعدها ذهب القاتل إلى مدينة دوما واشترى شادراً عاد به إلى المزرعة ولف به المغدور ووضعه في صندوق السيارة التي استأجرها ورماه في المكان الذي عثر عليه فيه وبعدها جاء يبحث مع أهل المغدور علهم يجدونه حياً وتأتي عملية القتل على خلفية مطالبة مأمون الطباخ للقاتل بمبلغ 42 مليون ليرة هي دين بذمته نتيجة للعلاقة التجارية بينهما.