أفرج مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الثلاثاء عن الملفات السرية التي جمعها طوال 17 سنة مضت والمتعلقة بمغني البوب الأمريكي الشهير مايكل جاكسون¡ والتي يتعلق معظمها بتحقيقات كاليفورنيا حول مزاعم ضد المغني بشأن التحرش الجنسي بقاصر.
واندفع الصحفيون إلى موقع مكتب التحقيقات على الإنترنت تمحيصاً وتدقيقاً في الملفات السرية لجاكسون¡ والتي جاءت في 333 صفحة¡ بحثاً عن رؤى جديدة في حياة الفنان الراحل والتحقيقات التي أجريت معه.
وقال مكتب التحقيقات إن نشر ملفات جاكسون السرية جاء بعد دعوى قضائية بموجب قانون حرية المعلومات¡ رفعت ضد المكتب إثر وفاة الفنان في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران الماضي¡ مشيراً إلى أنه تمت تبرئة جاكسون من كافة التهم الموجهة ضده.
وجاء في إحدى الوثائق أن شرطة لوس أنجلوس¡ التي كانت تحقق في مزاعم ضد جاكسون بالتحرش بقاصر¡ طلبت من مكتب التحقيقات في سبتمبر/أيلول عام 1993 البحث في زعم "احتمال قيام جاكسون بانتهاك قانون اتحادي يتعلق بنقل قاصر عبر حدود الولاية لغايات غير أخلاقية (قانون مان)."
وأفاد التقرير أن مساعدة المدعي الأمريكي¡ باتريشيا دوناهو "أشارت إلى أنها قامت مع مكتبها بالتحقيق بهذا الأمر¡ وأنه تم اتخاذ قرار مفاده أن المدعي العام الأمريكي غير معني بمحاكمة مايكل جاكسون بشأن انتهاكه لقانون مان."
على أن مكتب التحقيقات قرر تقديم الدعم لشرطة لوس أنجلوس وشريف مقاطعة سانتا باربرا بشأن التحقيقات.
وتضمنت سبل دعم مكتب التحقيقات توفير سائق وكاتب اختزال لمحققي كاليفورنيا الذين سافروا إلى العاصمة الفلبينية¡ مانيلاً¡ ومقابلة الزوجين اللذين كانا يديران مزرعة جاكسون "نيفرلاند" بمقاطعة سانتا باربرا بين عامي 1988 و1990.
كما تضمن الملفات العديد من قصاصات الصحف التي شملت تقارير حول رحلة المخبرين لمقابلة ماريانو كويندواي وزوجته فاي.
وكتب عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين "قالوا إنهم شعروا بأن مقابلاتهم تلك كانت ناجحة."
كذلك ساعد مكتب التحقيقات الشرطة بإحدى الملاحقات إلى أوتاوا بكندا¡ حيث كان يعتقد أن موظفة بالخدمة الاجتماعية قد تكون لديها معلومات حول مايكل جاكسون.
ونقل العميل بمكتب التحقيقات عن الموظفة قولها له في مقابلة هاتفية إنها كانت تنام¡ خلال رحلة بالقطار من شيكاغو بإلينوي إلى ولاية كاليفورنيا¡ في حجرة مجاورة لأربع حجرات كان جاكسون يشغل إحداها¡ والثانية لكبير الموظفين والثالثة لصبي كان يحمل بطاقة هوية تفيد بأنه ابن عم جاكسون.
وأضافت قولها إنه في إحدى الليالي "سمعت أصوات مشكوكاً فيها من خلال الجدار" مشيرة إلى أن جاكسون كانت استحواذياً بشأن الصبي.
وأضاف العميل نقلاً عنها: "لقد كانت قلقة للغاية حيال الإبلاغ عن شكوكها."
على أنه وجدت مذكرة في آخر ملف القضية يفيد بأنها أغلقت في أغسطس/آب عام 1994¡ وأن الأمر ترك لشرطة لوس أنجلوس¡ فيما قالت إن مدعي عام المدينة "كان ما يزال يدرس عملية اتخاذ قرار بشأن متابعة التهم ضد جاكسون أو إسقاطها."
ورغم أن مدعي مقاطعة لوس أنجلوس لم يوجه اتهامات ضد جاكسون إلا أن الأخير توصل لتسوية مالية سرية مع المدعي جوردان شاندلر¡ ووالده عام 1993.
وذكرت تقارير أن شاندلر حصل على مبلغ يتراوح بين 16 و20 مليون دولار من الشركة المؤمنة لجاكسون.
وشملت الملفات كذلك مذكرات من محققي مكتب التحقيقات بشأن جل أرسل خطابات تهديد بالقتل لمايكل جاكسون والرئيس الأمريكي الأسبق¡ جورج بوش الأب¡ عام 1992.
وبعد إدانة الرجل¡ حكم عليه بالسجن¡ ويقضي فترة العقوبة في سجن فيدرالي.
واندفع الصحفيون إلى موقع مكتب التحقيقات على الإنترنت تمحيصاً وتدقيقاً في الملفات السرية لجاكسون¡ والتي جاءت في 333 صفحة¡ بحثاً عن رؤى جديدة في حياة الفنان الراحل والتحقيقات التي أجريت معه.
وقال مكتب التحقيقات إن نشر ملفات جاكسون السرية جاء بعد دعوى قضائية بموجب قانون حرية المعلومات¡ رفعت ضد المكتب إثر وفاة الفنان في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران الماضي¡ مشيراً إلى أنه تمت تبرئة جاكسون من كافة التهم الموجهة ضده.
وجاء في إحدى الوثائق أن شرطة لوس أنجلوس¡ التي كانت تحقق في مزاعم ضد جاكسون بالتحرش بقاصر¡ طلبت من مكتب التحقيقات في سبتمبر/أيلول عام 1993 البحث في زعم "احتمال قيام جاكسون بانتهاك قانون اتحادي يتعلق بنقل قاصر عبر حدود الولاية لغايات غير أخلاقية (قانون مان)."
وأفاد التقرير أن مساعدة المدعي الأمريكي¡ باتريشيا دوناهو "أشارت إلى أنها قامت مع مكتبها بالتحقيق بهذا الأمر¡ وأنه تم اتخاذ قرار مفاده أن المدعي العام الأمريكي غير معني بمحاكمة مايكل جاكسون بشأن انتهاكه لقانون مان."
على أن مكتب التحقيقات قرر تقديم الدعم لشرطة لوس أنجلوس وشريف مقاطعة سانتا باربرا بشأن التحقيقات.
وتضمنت سبل دعم مكتب التحقيقات توفير سائق وكاتب اختزال لمحققي كاليفورنيا الذين سافروا إلى العاصمة الفلبينية¡ مانيلاً¡ ومقابلة الزوجين اللذين كانا يديران مزرعة جاكسون "نيفرلاند" بمقاطعة سانتا باربرا بين عامي 1988 و1990.
كما تضمن الملفات العديد من قصاصات الصحف التي شملت تقارير حول رحلة المخبرين لمقابلة ماريانو كويندواي وزوجته فاي.
وكتب عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين "قالوا إنهم شعروا بأن مقابلاتهم تلك كانت ناجحة."
كذلك ساعد مكتب التحقيقات الشرطة بإحدى الملاحقات إلى أوتاوا بكندا¡ حيث كان يعتقد أن موظفة بالخدمة الاجتماعية قد تكون لديها معلومات حول مايكل جاكسون.
ونقل العميل بمكتب التحقيقات عن الموظفة قولها له في مقابلة هاتفية إنها كانت تنام¡ خلال رحلة بالقطار من شيكاغو بإلينوي إلى ولاية كاليفورنيا¡ في حجرة مجاورة لأربع حجرات كان جاكسون يشغل إحداها¡ والثانية لكبير الموظفين والثالثة لصبي كان يحمل بطاقة هوية تفيد بأنه ابن عم جاكسون.
وأضافت قولها إنه في إحدى الليالي "سمعت أصوات مشكوكاً فيها من خلال الجدار" مشيرة إلى أن جاكسون كانت استحواذياً بشأن الصبي.
وأضاف العميل نقلاً عنها: "لقد كانت قلقة للغاية حيال الإبلاغ عن شكوكها."
على أنه وجدت مذكرة في آخر ملف القضية يفيد بأنها أغلقت في أغسطس/آب عام 1994¡ وأن الأمر ترك لشرطة لوس أنجلوس¡ فيما قالت إن مدعي عام المدينة "كان ما يزال يدرس عملية اتخاذ قرار بشأن متابعة التهم ضد جاكسون أو إسقاطها."
ورغم أن مدعي مقاطعة لوس أنجلوس لم يوجه اتهامات ضد جاكسون إلا أن الأخير توصل لتسوية مالية سرية مع المدعي جوردان شاندلر¡ ووالده عام 1993.
وذكرت تقارير أن شاندلر حصل على مبلغ يتراوح بين 16 و20 مليون دولار من الشركة المؤمنة لجاكسون.
وشملت الملفات كذلك مذكرات من محققي مكتب التحقيقات بشأن جل أرسل خطابات تهديد بالقتل لمايكل جاكسون والرئيس الأمريكي الأسبق¡ جورج بوش الأب¡ عام 1992.
وبعد إدانة الرجل¡ حكم عليه بالسجن¡ ويقضي فترة العقوبة في سجن فيدرالي.