تحدثت سيدة نجت من السيول التي ضربت مدينة جدة السعودية في الأيام الأخيرة الطريقة التي ابتز بها احد الرجال عندما طلبت مساعدته للنجاة من الغرق
وقالت " أماني إبراهيم " لصحيفة سعودية أنه و في أصعب الظروف تحت السيول الجارفة سلك بعض المواطنين والمقيمين مسلكا بعيدا كل البعد عن الحس الإنساني والإسلامي والشهامة والرجولة ¡ حيث استنجدت هي وأهلها بصاحب سيارة GMC واشترط عليهم دفع مبلغ 500 ريال مقابل إنقاذهم إلى موقع آخر لا تتعدى مسافته عشرات الأمتار .
و قال شاهد عيان أنه عندما كان يعود من عمله شاهد فرق الدفاع المدني وهي تنقذ السيارات المتراكمة في نفق الملك عبد الله ¡ حيث شاهد إحدى السيارات وبداخلها اسرة مكونة من ستة أفراد
قد لاقوا مصرعهم غرقاً وذلك ثاني أيام عيد الاضحى أي بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة ¡ و أضاف : " استغرب كيف مر كل هذا الوقت ولم يمد للعائلة احد يدم المساعدة "
وفيما كان هناك أشخاص سيئي الأخلاق كان هناك رجال عرضوا حياتهم للخطر والموت من اجل إنقاذ الآخرين. ويروي "إبراهيم الصبحي" أن هناك طفلا وسيدة ورجلا يجري بهم السيل بحي "قويزهة" وكان مترددا في إنقاذهم لعدم معرفته السباحة ولكنه قفز إلى الوادي وأنقذ الطفل ثم السيدة وأخيرا الرجل
وكان قد أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا بتشكيل لجنة برئاسة أمير مكة المكرمة للتحقيق وتقصِّي الحقائق عن الفاجعة التي أسفرت عن وفاة مائة شخص على الأقل. كما أمر الملك عبد الله وزارةَ المالية بصرف مبلغ مليون ريال حالاً لذوي كل شهيد غرق في السيول
وقالت " أماني إبراهيم " لصحيفة سعودية أنه و في أصعب الظروف تحت السيول الجارفة سلك بعض المواطنين والمقيمين مسلكا بعيدا كل البعد عن الحس الإنساني والإسلامي والشهامة والرجولة ¡ حيث استنجدت هي وأهلها بصاحب سيارة GMC واشترط عليهم دفع مبلغ 500 ريال مقابل إنقاذهم إلى موقع آخر لا تتعدى مسافته عشرات الأمتار .
و قال شاهد عيان أنه عندما كان يعود من عمله شاهد فرق الدفاع المدني وهي تنقذ السيارات المتراكمة في نفق الملك عبد الله ¡ حيث شاهد إحدى السيارات وبداخلها اسرة مكونة من ستة أفراد
قد لاقوا مصرعهم غرقاً وذلك ثاني أيام عيد الاضحى أي بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة ¡ و أضاف : " استغرب كيف مر كل هذا الوقت ولم يمد للعائلة احد يدم المساعدة "
وفيما كان هناك أشخاص سيئي الأخلاق كان هناك رجال عرضوا حياتهم للخطر والموت من اجل إنقاذ الآخرين. ويروي "إبراهيم الصبحي" أن هناك طفلا وسيدة ورجلا يجري بهم السيل بحي "قويزهة" وكان مترددا في إنقاذهم لعدم معرفته السباحة ولكنه قفز إلى الوادي وأنقذ الطفل ثم السيدة وأخيرا الرجل
وكان قد أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا بتشكيل لجنة برئاسة أمير مكة المكرمة للتحقيق وتقصِّي الحقائق عن الفاجعة التي أسفرت عن وفاة مائة شخص على الأقل. كما أمر الملك عبد الله وزارةَ المالية بصرف مبلغ مليون ريال حالاً لذوي كل شهيد غرق في السيول