قالت مصادر في دمشق إن رجل أعمال سوري في الخمسين من عمره¡ انتحر بمدينة حلب الجمعة¡ اثر خسارته نحو 220 ليرة سورية في تعاملات مالية مع أسواق المال الدولية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن "المواطن أحمد عادل شويحنة البالغ من العمر 50 عاماً أقدم على الانتحار في منزله صباح الجمعة وذلك بإطلاق الرصاص على رأسه من مسدس حربي."
ووفقا للوكالة فقد أقدم شويحنة على الانتحار "بعد تركه رسالة مكتوبة إضافة إلى تسجيل صوتي له على الموبايل يشير فيه إلى أنه أقدم على هذه الخطوة بعد حالة اليأس التي أصابته نتيجة معاناته النفسية بعد الإفلاس والخسارة."
وأوضحت الوكالة أن الرجل تعرض لخسارات متتالية "في تعاملاته مع البورصات الخارجية عن طريق وكلاء تبيّن أنهم غير مرخص لهم ويتقاضون فوائد كبيرة¡ حيث خسر زهاء 220 ليرة سورية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وكان الرجل اشترى كميات كبيرة من الذهب والدولارات ثم تتالت خسائره¡ "فلم يستطع تحمل الآثار المادية ولا المعنوية أمام أسرته وعائلته ولا أمام المجتمع وأصحاب الفعاليات الاقتصادية الذين كانوا يعتبرونه أحد أبرز رجال المال في مدينة حلب." وفقا للوكالة.
وبحسب الوكالة¡ فقد تعرض شويحنة قبل فترة إلى "عمل جراحي في القلب إضافة إلى تعرضه لأزمة نفسية ألزمته منزله ومنعته من الاجتماع مع الأقارب والأصدقاء."
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن "المواطن أحمد عادل شويحنة البالغ من العمر 50 عاماً أقدم على الانتحار في منزله صباح الجمعة وذلك بإطلاق الرصاص على رأسه من مسدس حربي."
ووفقا للوكالة فقد أقدم شويحنة على الانتحار "بعد تركه رسالة مكتوبة إضافة إلى تسجيل صوتي له على الموبايل يشير فيه إلى أنه أقدم على هذه الخطوة بعد حالة اليأس التي أصابته نتيجة معاناته النفسية بعد الإفلاس والخسارة."
وأوضحت الوكالة أن الرجل تعرض لخسارات متتالية "في تعاملاته مع البورصات الخارجية عن طريق وكلاء تبيّن أنهم غير مرخص لهم ويتقاضون فوائد كبيرة¡ حيث خسر زهاء 220 ليرة سورية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وكان الرجل اشترى كميات كبيرة من الذهب والدولارات ثم تتالت خسائره¡ "فلم يستطع تحمل الآثار المادية ولا المعنوية أمام أسرته وعائلته ولا أمام المجتمع وأصحاب الفعاليات الاقتصادية الذين كانوا يعتبرونه أحد أبرز رجال المال في مدينة حلب." وفقا للوكالة.
وبحسب الوكالة¡ فقد تعرض شويحنة قبل فترة إلى "عمل جراحي في القلب إضافة إلى تعرضه لأزمة نفسية ألزمته منزله ومنعته من الاجتماع مع الأقارب والأصدقاء."