الرئيسية
ديزين (ايران) (رويترز) - رغم انتهاء موسم التزلج على الجليد في ايران لا يتوقف أبطال هذه الرياضة عن التدريب حتى خلال شهور الصيف.
كانت مرجان كالهور (22 عاما) أول ايرانية تشارك في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في كندا في فبراير شباط الماضي جنبا الى جنب مع انيا بايسون التي فازت ببطولة لعالم سبع مرات.
ولا تتوقف مرجان -التي حملت علم ايران في افتتاح الاولمبياد الشتوي في فانكوفر بكندا- عن التدريب استعدادا للمنافسات مع بداية الشتاء وسقوط الثلوج.
وتستعد الفتاة مع زميليها مهدي سولقاني الفائز بميداليتين ذهبيتين وبطل التزلج مرتضى جعفري للتدريب على العشب باستخدام هجلات خاصة.
والتزلج على العشب ليس رياضة للتسلية لكنه من الطرق القليلة التي يستطيع أبطال تزلج الايرانيين من خلالها التدريب محليا في شهور الصيف للحفاظ على مستواهم مقارنة بنظرائهم الاوروبيين.
وقالت مرجان كالهور في مقابلة مع تلفزيون رويترز "أعتقد أن التزلج على العشب يكون هكذا في الوقت الحالي. ليس أمرا يمكن مزاولته للترفيه لانه شديد الخطورة وأعتقد بصفة عامة أن مناطق التزلج محدودة في العالم. التزلج على العشب أقل شعبية بوجه عام من التزلج على الجليد سواء في المنافسات أو على سبيل التسلية."
وأضاف شقيقها بطل التزلج السابق رستم كالهور الذي يتولى حاليا تدريب الفريق الوطني الايراني للتزلج "سبب ترحيب أبطال التزلج الايرانيين بالتزلج على العشب هو أنهم يستطيعون استبدال الجليد بالعشب. يواصلون التدريب على العشب للحفاظ على مستوى المنافسة. كل الشبان الذين ترونهم اليوم هنا أبطال في كأس اسيا وحاصلون على ميداليات فضية وذهبية ويحضرون الى هنا للاستفادة من العشب."
ولايمثل الالتزام بالزي الاسلامي أي عقبة أمام ممارسة مرجان رياضة التزلج.
وتقول بطلة التزلج الايرانية الشابة "نفس ملابس التزلج التي ترتدى في بطولة العالم ترتديها النساء الايرانيات. أعني أنني ارتديت في المنافسات الاولمبية نفس الزي الذي أرتديه في ايران."
ومرجان كالهور التي ولدت ونشأت بمنطقة ديزي الجبلية في شمال ايران نموذج رائد للايرانيات في مجال الرياضة وقدوة لبنات جيلها في الجمهورية الاسلامية.
وتقول مرجان بفخر "أنا سعيدة حقا أني بدأت مرحلة جديدة ضمن اخرين يتزلجون في المسابقات ليبدأوا التفكير في اقتحام مجالات عظيمة مثل الالعاب الاولمبية. كان ذلك أمرا قيما جدا لي وامل أن يستمر الامر ليفكر المزيد من الايرانيات في هذا الاحتمال الذي يقوي المنافسة."
والتزلج على العشب رياضة حديثة العهد نسبيا في ايران حيث بدأت ممارستها لاول مرة عام 1991. واستضافت الجمهورية الاسلامية بطولة العالم الاولى للتزلج على العشب للشباب في أغسطس اب عام 2010.
وأعرب محمود غلامي مدرب التزلج الايراني عن سعادته البالغة بالتقدم الذي حققه أبطال الرياضة الايرانيون على الساحة الدولية.
وقال غلامي "اذا أردنا أن نبدأ الحديث عن تاريخ التزلج على العشب فيتعين أن نقول اننا تطورنا الى حد بعيد في السنوات العشر الماضية. أنا نفسي كنت هنا في بداية انطلاق التزلج على العشب. الامر الرائع هو أن كل أبطال التزلج على الجليد عندنا بلغوا شأنا عظيما أيضا في التزلج على العشب."
كانت مرجان كالهور (22 عاما) أول ايرانية تشارك في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في كندا في فبراير شباط الماضي جنبا الى جنب مع انيا بايسون التي فازت ببطولة لعالم سبع مرات.
ولا تتوقف مرجان -التي حملت علم ايران في افتتاح الاولمبياد الشتوي في فانكوفر بكندا- عن التدريب استعدادا للمنافسات مع بداية الشتاء وسقوط الثلوج.
وتستعد الفتاة مع زميليها مهدي سولقاني الفائز بميداليتين ذهبيتين وبطل التزلج مرتضى جعفري للتدريب على العشب باستخدام هجلات خاصة.
والتزلج على العشب ليس رياضة للتسلية لكنه من الطرق القليلة التي يستطيع أبطال تزلج الايرانيين من خلالها التدريب محليا في شهور الصيف للحفاظ على مستواهم مقارنة بنظرائهم الاوروبيين.
وقالت مرجان كالهور في مقابلة مع تلفزيون رويترز "أعتقد أن التزلج على العشب يكون هكذا في الوقت الحالي. ليس أمرا يمكن مزاولته للترفيه لانه شديد الخطورة وأعتقد بصفة عامة أن مناطق التزلج محدودة في العالم. التزلج على العشب أقل شعبية بوجه عام من التزلج على الجليد سواء في المنافسات أو على سبيل التسلية."
وأضاف شقيقها بطل التزلج السابق رستم كالهور الذي يتولى حاليا تدريب الفريق الوطني الايراني للتزلج "سبب ترحيب أبطال التزلج الايرانيين بالتزلج على العشب هو أنهم يستطيعون استبدال الجليد بالعشب. يواصلون التدريب على العشب للحفاظ على مستوى المنافسة. كل الشبان الذين ترونهم اليوم هنا أبطال في كأس اسيا وحاصلون على ميداليات فضية وذهبية ويحضرون الى هنا للاستفادة من العشب."
ولايمثل الالتزام بالزي الاسلامي أي عقبة أمام ممارسة مرجان رياضة التزلج.
وتقول بطلة التزلج الايرانية الشابة "نفس ملابس التزلج التي ترتدى في بطولة العالم ترتديها النساء الايرانيات. أعني أنني ارتديت في المنافسات الاولمبية نفس الزي الذي أرتديه في ايران."
ومرجان كالهور التي ولدت ونشأت بمنطقة ديزي الجبلية في شمال ايران نموذج رائد للايرانيات في مجال الرياضة وقدوة لبنات جيلها في الجمهورية الاسلامية.
وتقول مرجان بفخر "أنا سعيدة حقا أني بدأت مرحلة جديدة ضمن اخرين يتزلجون في المسابقات ليبدأوا التفكير في اقتحام مجالات عظيمة مثل الالعاب الاولمبية. كان ذلك أمرا قيما جدا لي وامل أن يستمر الامر ليفكر المزيد من الايرانيات في هذا الاحتمال الذي يقوي المنافسة."
والتزلج على العشب رياضة حديثة العهد نسبيا في ايران حيث بدأت ممارستها لاول مرة عام 1991. واستضافت الجمهورية الاسلامية بطولة العالم الاولى للتزلج على العشب للشباب في أغسطس اب عام 2010.
وأعرب محمود غلامي مدرب التزلج الايراني عن سعادته البالغة بالتقدم الذي حققه أبطال الرياضة الايرانيون على الساحة الدولية.
وقال غلامي "اذا أردنا أن نبدأ الحديث عن تاريخ التزلج على العشب فيتعين أن نقول اننا تطورنا الى حد بعيد في السنوات العشر الماضية. أنا نفسي كنت هنا في بداية انطلاق التزلج على العشب. الامر الرائع هو أن كل أبطال التزلج على الجليد عندنا بلغوا شأنا عظيما أيضا في التزلج على العشب."