انتقد نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف الأخطاء «الطفولية» لوكالة الفضاء الروسية، والتي أدت إلى تعثر إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية من طراز غلوناس في كانون الأول. وتعد هذه الانتقادات الأولى من نوعها التي تتعرض لها وكالة الفضاء الروسية.
ونقلت وكالة انترفاكس عن إيفانوف قوله: «إن الاخفاق في إطلاق أقمار جلوناس مثال نموذجي (على هذه الاخطاء)، لا أريد أن أخوض في التفاصيل، لكن ذلك كان خطأً طفولياً أدى إلى عواقب وخيمة».
وفي الخامس من كانون الأول، فشلت محاولة وضع ثلاثة أقمار روسية لتحديد المواقع الجغرافية من طراز جلوناس في مدارها حول الأرض فسقطت في المحيط الهادئ.
وكان مقرراً أن تنضم هذه الأقمار إلى مجموعة من عشرين قمراً في النظام الذي ابتكرته روسيا لمنافسة نظام (جي بي اس) الأميركي لتحديد المواقع. بعد ذلك بشهر، أقال الرئيس ديمتري مدفيديف في آخر كانون الأول مسؤولين كبيرين في مجال الفضاء. وقال إيفانونف: «أي تكرار لهذه الأخطاء بات غير مقبول». وذكر أن الفشل في إطلاق الأقمار الثلاثة كلف روسيا 2,5 مليار روبل (63 مليون يورو).
ونقلت وكالة انترفاكس عن إيفانوف قوله: «إن الاخفاق في إطلاق أقمار جلوناس مثال نموذجي (على هذه الاخطاء)، لا أريد أن أخوض في التفاصيل، لكن ذلك كان خطأً طفولياً أدى إلى عواقب وخيمة».
وفي الخامس من كانون الأول، فشلت محاولة وضع ثلاثة أقمار روسية لتحديد المواقع الجغرافية من طراز جلوناس في مدارها حول الأرض فسقطت في المحيط الهادئ.
وكان مقرراً أن تنضم هذه الأقمار إلى مجموعة من عشرين قمراً في النظام الذي ابتكرته روسيا لمنافسة نظام (جي بي اس) الأميركي لتحديد المواقع. بعد ذلك بشهر، أقال الرئيس ديمتري مدفيديف في آخر كانون الأول مسؤولين كبيرين في مجال الفضاء. وقال إيفانونف: «أي تكرار لهذه الأخطاء بات غير مقبول». وذكر أن الفشل في إطلاق الأقمار الثلاثة كلف روسيا 2,5 مليار روبل (63 مليون يورو).