اكتشف باحثون في جامعة «داندي» الأسكتلندية الآلية التي يشفي بها نوع نادر من السرطان نفسه بنفسه، ما قد يؤدي إلى إيجاد علاجات جديدة لأنواع أخرى من الأمراض السرطانية.
والمسبب لآلية الشفاء هو جينة رئيسية مرتبطة بمرض «فيرجسون سميث»، وهو نوع نادر من سرطان الجلد ينتشر في خلايا الجلد بسرعة كبيرة، لكنه بعد أسابيع وبصورة غير متوقعة ينحسر ويشفي نفسه. ويتسبب خلل الجينة المعروفة باسم «تي جي إف بي آر 1» بحدوث السرطان، ثم يعالج هذا الخلل نفسه لاحقاً، ما قد يوفر معلومات ثمينة تفيد في هزيمة الأنواع الأخرى من الأمراض السرطانية الموروثة والناجمة عن خلل في الجينات. والمعروف أن الجينة «تي جي إف بي آر 1» تشارك في صنع نوع من البروتينات يتم عبره تلقي الخلايا لرسائل من الخلايا المجاورة. غير أن الخلايا الخبيثة تشوش على هذه التعليمات المنقولة بواسطة الجينة «تي جي إف بي آر 1» بطريقتين متباينتين تماما، بحسب مدى نضج الورم الخبيث. وتعمل الجينة في البداية باعتبارها كابحاً، فتمنع نمو الأورام الأولى لأنواع عدة منها.
والمسبب لآلية الشفاء هو جينة رئيسية مرتبطة بمرض «فيرجسون سميث»، وهو نوع نادر من سرطان الجلد ينتشر في خلايا الجلد بسرعة كبيرة، لكنه بعد أسابيع وبصورة غير متوقعة ينحسر ويشفي نفسه. ويتسبب خلل الجينة المعروفة باسم «تي جي إف بي آر 1» بحدوث السرطان، ثم يعالج هذا الخلل نفسه لاحقاً، ما قد يوفر معلومات ثمينة تفيد في هزيمة الأنواع الأخرى من الأمراض السرطانية الموروثة والناجمة عن خلل في الجينات. والمعروف أن الجينة «تي جي إف بي آر 1» تشارك في صنع نوع من البروتينات يتم عبره تلقي الخلايا لرسائل من الخلايا المجاورة. غير أن الخلايا الخبيثة تشوش على هذه التعليمات المنقولة بواسطة الجينة «تي جي إف بي آر 1» بطريقتين متباينتين تماما، بحسب مدى نضج الورم الخبيث. وتعمل الجينة في البداية باعتبارها كابحاً، فتمنع نمو الأورام الأولى لأنواع عدة منها.