الأثنين 28-2-2011م
بعد أكثر من 25 عاماً أمضاها وهو غير قادر على الكلام معتمداً على لغة الإشارة والإيماءات للتواصل مع محيطه الأسري والاجتماعي عادت قدرة النطق لموسى العاني 33 عاماً من أهالي قرية تل سكين في محافظة حماة.
وتمكن موسى من نطق بعض الحروف والكلمات في ظاهرة نادرة الحدوث وخاصة أن إصابته بهذه العاهة سببتها حمى سحائية أدت إلى تعطيل مركز النطق في الدماغ.
وحول بداية استعادته النطق والعبارات الأولى التي أطلقها وما رافقها من انطباعات وردود أفعال ممن حوله أوضحت دارين محمد زوجة أخيه التي كانت أول من اكتشف عودة نطقه أنه حينما دخلت عليه صباحاً فوجئت بسماع عبارة تفوه بها بلسان ثقيل وهي «كيف حالك» ولتتأكد من سماع هذه العبارة طلبت منه تكرارها مجدداً وعندما تمكن من ذلك أيقنت فعلاً بما لا يدع مجالاً للشك أن موسى استعاد قدرته على النطق. ولفتت إلى أن موسى كان لديه رغبة جامحة ومحاولات عدة لاستعادة نطقه في السنوات الماضية وخصوصاً أن حاسة السمع عنده كانت سليمة.
من جهته قال موسى الذي ما زال يجد صعوبة في لفظ بعض الكلمات والعبارات لوكالة سانا إنه بادر إلى الحديث فور بدء قدرته على النطق بالهاتف مع بعض إخوته البالغ عددهم 6 لعدم وجودهم في القرية والذين لم يصدقوا للوهلة الأولى عند سماع صوته على الهاتف نظراً لعدم اعتيادهم عليه ولكن ما إن نطق بالمزيد من الكلمات بنبرة صوته حتى تأكدوا أن ما يسمعوه هو صوت أخيهم موسى.
بعد أكثر من 25 عاماً أمضاها وهو غير قادر على الكلام معتمداً على لغة الإشارة والإيماءات للتواصل مع محيطه الأسري والاجتماعي عادت قدرة النطق لموسى العاني 33 عاماً من أهالي قرية تل سكين في محافظة حماة.
وتمكن موسى من نطق بعض الحروف والكلمات في ظاهرة نادرة الحدوث وخاصة أن إصابته بهذه العاهة سببتها حمى سحائية أدت إلى تعطيل مركز النطق في الدماغ.
وحول بداية استعادته النطق والعبارات الأولى التي أطلقها وما رافقها من انطباعات وردود أفعال ممن حوله أوضحت دارين محمد زوجة أخيه التي كانت أول من اكتشف عودة نطقه أنه حينما دخلت عليه صباحاً فوجئت بسماع عبارة تفوه بها بلسان ثقيل وهي «كيف حالك» ولتتأكد من سماع هذه العبارة طلبت منه تكرارها مجدداً وعندما تمكن من ذلك أيقنت فعلاً بما لا يدع مجالاً للشك أن موسى استعاد قدرته على النطق. ولفتت إلى أن موسى كان لديه رغبة جامحة ومحاولات عدة لاستعادة نطقه في السنوات الماضية وخصوصاً أن حاسة السمع عنده كانت سليمة.
من جهته قال موسى الذي ما زال يجد صعوبة في لفظ بعض الكلمات والعبارات لوكالة سانا إنه بادر إلى الحديث فور بدء قدرته على النطق بالهاتف مع بعض إخوته البالغ عددهم 6 لعدم وجودهم في القرية والذين لم يصدقوا للوهلة الأولى عند سماع صوته على الهاتف نظراً لعدم اعتيادهم عليه ولكن ما إن نطق بالمزيد من الكلمات بنبرة صوته حتى تأكدوا أن ما يسمعوه هو صوت أخيهم موسى.