الأحد 27-2-2011م
يندر وجود هواة أكل الحشرات على امتداد العالم، كما يندر وجود أشخاص يفكرون بالتهامها مطلقاً، رغم أن الحشرات الصالحة للأكل كثيرة ومتنوعة حيث يزيد عددها على 1400 نوع،
ويفضلها كثير من الناس في دول شرق آسيا وبعض دول إفريقيا وأميركا الوسطى على مائدة الطعام. وتقول دراسة هولندية حديثة نشرتها صحيفة «إندبندنت» البريطانية: إن الحشرات تحتوي على كميات كبيرة من البروتين، وتحتاج إلى مساحات أقل حجماً للنمو، وتعتبر بديلاً بيئياً للفقاريات التي يفضلها الغرب.
يقول «دينيس أونيكس»، أستاذ علم الحشرات في جامعة «واغينغين» في هولندا: «لقد ساد لفترة من الزمن افتراض أن الحشرات مغذية بدرجة أكبر وأكثر فائدة من الحيوانات». وعلى ذلك فقد قرر أونيكس مع مجموعة من الباحثين اختبار هذه الفرضية، من خلال مقارنة انبعاثات غازات البيوت الخضراء المسببة للتلوث والتسخين الأرضي من خمسة أنواع حشرات، مع الغازات المنبعثة من الماشية والخنازير.
النتائج التي تم التوصل إليها «أونيكس» وصفها بأنها مشجعة. فقد أجرى هو وزملاؤه التجارب على هذين النوعين من الماشية وقاموا بمقارنة الانبعاثات الغازية الصادرة منها مع حشرات مثل سوسة الدقيق والصرصور المنزلي والجراد والخنافس والصرصور الأرجنتيني. ولا تعتبر الحشرتان الأخيريتان صالحتين للأكل، على الأقل بشكل مباشر. ويوضح «أونيكس» أن مذاقهما ليس مرغوباً، إلا أن ما تحتويه من بروتين يمكن أن يضاف إلى المواد الغذائية.
يقول الدكتور «فرانك فرانكلين»، أستاذ ومدير قسم تغذية الأطفال في جامعة ألاباما في برمنغهام البريطانية: إن البروتينات في الحشرات يمكن أن توفر حلاً أقل تكلفة بالنسبة لحالات انخفاض مستويات السعرات الحرارية والبروتينات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، وذلك بشرط معالجتها بطريقة معينة واستخدامها كعلاج لمن يعانون من سوء التغذية.
وقد جاءت قناعة «فرانكلين» لمسألة أكل الحشرات منذ عام تقريباً، حيث يؤكد على أهميتها بالقول: «كلما دققت النظر في هذه المسألة، انتابني شعور مذهل بأن ذلك سوف يكون تقدما مهماً في مجال التغذية، سوف يعيد ما كان سائداً في عصر الإنسان البدائي».
يندر وجود هواة أكل الحشرات على امتداد العالم، كما يندر وجود أشخاص يفكرون بالتهامها مطلقاً، رغم أن الحشرات الصالحة للأكل كثيرة ومتنوعة حيث يزيد عددها على 1400 نوع،
ويفضلها كثير من الناس في دول شرق آسيا وبعض دول إفريقيا وأميركا الوسطى على مائدة الطعام. وتقول دراسة هولندية حديثة نشرتها صحيفة «إندبندنت» البريطانية: إن الحشرات تحتوي على كميات كبيرة من البروتين، وتحتاج إلى مساحات أقل حجماً للنمو، وتعتبر بديلاً بيئياً للفقاريات التي يفضلها الغرب.
يقول «دينيس أونيكس»، أستاذ علم الحشرات في جامعة «واغينغين» في هولندا: «لقد ساد لفترة من الزمن افتراض أن الحشرات مغذية بدرجة أكبر وأكثر فائدة من الحيوانات». وعلى ذلك فقد قرر أونيكس مع مجموعة من الباحثين اختبار هذه الفرضية، من خلال مقارنة انبعاثات غازات البيوت الخضراء المسببة للتلوث والتسخين الأرضي من خمسة أنواع حشرات، مع الغازات المنبعثة من الماشية والخنازير.
النتائج التي تم التوصل إليها «أونيكس» وصفها بأنها مشجعة. فقد أجرى هو وزملاؤه التجارب على هذين النوعين من الماشية وقاموا بمقارنة الانبعاثات الغازية الصادرة منها مع حشرات مثل سوسة الدقيق والصرصور المنزلي والجراد والخنافس والصرصور الأرجنتيني. ولا تعتبر الحشرتان الأخيريتان صالحتين للأكل، على الأقل بشكل مباشر. ويوضح «أونيكس» أن مذاقهما ليس مرغوباً، إلا أن ما تحتويه من بروتين يمكن أن يضاف إلى المواد الغذائية.
يقول الدكتور «فرانك فرانكلين»، أستاذ ومدير قسم تغذية الأطفال في جامعة ألاباما في برمنغهام البريطانية: إن البروتينات في الحشرات يمكن أن توفر حلاً أقل تكلفة بالنسبة لحالات انخفاض مستويات السعرات الحرارية والبروتينات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، وذلك بشرط معالجتها بطريقة معينة واستخدامها كعلاج لمن يعانون من سوء التغذية.
وقد جاءت قناعة «فرانكلين» لمسألة أكل الحشرات منذ عام تقريباً، حيث يؤكد على أهميتها بالقول: «كلما دققت النظر في هذه المسألة، انتابني شعور مذهل بأن ذلك سوف يكون تقدما مهماً في مجال التغذية، سوف يعيد ما كان سائداً في عصر الإنسان البدائي».