جاء الإعلان على لسان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، وذلك بحضور أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزوجته موزة بنت ناصر المسند، وعدد من أفراد الأسرة الحاكمة، وذلك في مدينة زيوريخ السويسرية.
تمكنت قطر من تحقيق المعجزة ليل الخميس، إذ انتزعت حق استضافة كأس العالم لعام 2022، بعد منافسة شرسة من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأستراليا، ليحط المونديال في الشرق الأوسط للمرة الأولى في التاريخ، مستفيداً من الملف القطري الذي وعد بإقامة منشآت غير مسبوقة على الصعيد التقني.
وجاء الإعلان على لسان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، وذلك بحضور أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزوجته موزة بنت ناصر المسند، وعدد من أفراد الأسرة الحاكمة، وذلك في مدينة زيوريخ السويسرية.
وقام أعضاء الوفد القطري، بمن فيهم أفراد الأسرة الحاكمة، بمعانقة بعضهم فرحاً بعد إعلان النتيجة، وتحدث الشيخ محمد بن حمد آل ثاني بعد الفوز قائلاً: "السيد بلاتر وأعضاء اللجنة التنفيذية ودول الفيفا شكراً على إيمانكم بالتغيير وتوسيع نطاق اللعبة وإعطاء قطر الفرصة، ستكونون فخورين بنا وبالشرق الأوسط، أؤكد لكم ذلك."
من جانبه، قال بلاتر: أشكر قطر وأميرها لوجوده معنا، وأشدد على ضرورة شكر كل الدول التي تقدمت بطلبات ترشيح، وبصفتي رئيس للفيفا لا بد لي أن أشكر اللجنة التنفيذية لفيفا لأن في 2018 و2022 سنتجه لبقاع جديدة في العالم في روسيا والشرق الأوسط، وأنا مسرور للتطورات التي شهدتها المنطقة."
وإلى جانب الإنجاز القطري، أعلن بلاتر فوز روسيا بشرف استضافة المونديال لعام 2018، وقد قال مسؤول الملف الروسي بعد الفوز: "لن تندم فيفا على قرارها، وأقول سنصنع التاريخ معاً."
وكان مدير الاتصال والتسويق لملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ناصر الخاطر، قد أكد في وقت سابق أن بلاده قادرة على تنظيم بطولة كأس العالم 2022، بما لها من إمكانيات وقدرات تشهد عليها البطولات التي سبق لقطر تنظيمها.
وقال الخاطر في مقابلة له، إن مشكلة الموقع الجغرافي وارتفاع درجات الحرارة لن يعيقا قطر عن تنظيم مونديال 2022، وأن بلاده قادرة على التغلب على هاتين المشكلتين، وأن درجة الحرارة في الملاعب التي ستقام عليها مباريات المونديال لن تتخطى 19 درجة مئوية، وأماكن تجمع الجماهير ستكون درجة حرارتها 27 درجة ، من خلال تقنية تكيف عالي الجودة وخال من الكربون.
تمكنت قطر من تحقيق المعجزة ليل الخميس، إذ انتزعت حق استضافة كأس العالم لعام 2022، بعد منافسة شرسة من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأستراليا، ليحط المونديال في الشرق الأوسط للمرة الأولى في التاريخ، مستفيداً من الملف القطري الذي وعد بإقامة منشآت غير مسبوقة على الصعيد التقني.
وجاء الإعلان على لسان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، وذلك بحضور أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزوجته موزة بنت ناصر المسند، وعدد من أفراد الأسرة الحاكمة، وذلك في مدينة زيوريخ السويسرية.
وقام أعضاء الوفد القطري، بمن فيهم أفراد الأسرة الحاكمة، بمعانقة بعضهم فرحاً بعد إعلان النتيجة، وتحدث الشيخ محمد بن حمد آل ثاني بعد الفوز قائلاً: "السيد بلاتر وأعضاء اللجنة التنفيذية ودول الفيفا شكراً على إيمانكم بالتغيير وتوسيع نطاق اللعبة وإعطاء قطر الفرصة، ستكونون فخورين بنا وبالشرق الأوسط، أؤكد لكم ذلك."
من جانبه، قال بلاتر: أشكر قطر وأميرها لوجوده معنا، وأشدد على ضرورة شكر كل الدول التي تقدمت بطلبات ترشيح، وبصفتي رئيس للفيفا لا بد لي أن أشكر اللجنة التنفيذية لفيفا لأن في 2018 و2022 سنتجه لبقاع جديدة في العالم في روسيا والشرق الأوسط، وأنا مسرور للتطورات التي شهدتها المنطقة."
وإلى جانب الإنجاز القطري، أعلن بلاتر فوز روسيا بشرف استضافة المونديال لعام 2018، وقد قال مسؤول الملف الروسي بعد الفوز: "لن تندم فيفا على قرارها، وأقول سنصنع التاريخ معاً."
وكان مدير الاتصال والتسويق لملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ناصر الخاطر، قد أكد في وقت سابق أن بلاده قادرة على تنظيم بطولة كأس العالم 2022، بما لها من إمكانيات وقدرات تشهد عليها البطولات التي سبق لقطر تنظيمها.
وقال الخاطر في مقابلة له، إن مشكلة الموقع الجغرافي وارتفاع درجات الحرارة لن يعيقا قطر عن تنظيم مونديال 2022، وأن بلاده قادرة على التغلب على هاتين المشكلتين، وأن درجة الحرارة في الملاعب التي ستقام عليها مباريات المونديال لن تتخطى 19 درجة مئوية، وأماكن تجمع الجماهير ستكون درجة حرارتها 27 درجة ، من خلال تقنية تكيف عالي الجودة وخال من الكربون.