تعددت الأسباب والموت واحد، مثل ينطبق على 5 أشخاص لجأوا إلى التعبير عن مشاكلهم بطريقة واحدة، منهم من نجح وفقد حياته فى حالة يأس، وآخرون ساهم القدر فى إنقاذهم، حيث شهد اليوم الخميس 5 محاولات للانتحار فى مختلف محافظات مصر سجلتها الأجهزة الأمنية.
أولها كان لشاب لجأ إلى الانتحار داخل منزله فى منطقة دار السلام لمروره بضائقة مالية ونشوب خلاف بينه وبين زوجته، حيث ساءت حالته النفسية مما جعله يقرر الانتحار.
تقدمت زوجة الشاب المنتحر "مسعد.ش" ببلاغ إلى قسم شرطة دار السلام، تفيد فيه العثور على جثة زوجها داخل حجرته فى منزلهما بمنطقة دار السلام، وتبين من التحريات أن الشاب يدعى "مسعد.ش" (25 سنة_ تاجر خردة)، كان يمر بضائقة مالية تسببت فى خلافات بينه وزوجته، الأمر الذى دفعه إلى الانتحار مستخدماً "إيشارب" زوجته، حيث قام بربط طرفه فى مروحة السقف والطرف الآخر حول رقبته، ثم انتحر.
وحاول أحمد مغاورى النقيب (43 سنة _ فنى بشركه أندوراما تكستيل غزل شبين سابقاً)، إشعال النار فى نفسه بعد سكب البنزين على ملابسه فى محاوله للانتحار بساحة الشركة، إلا أن زملاءه العمال قاموا بمنعه من الانتحار، حيث أقدم العامل على الانتحار، بعد مشادة كلامية مع المدير المالى للشركة، احتجاجاً على نقله تعسفياً إلى إدارة الأمن، حيث إن القرار جاء بالمخالفة لبنود عقد بيع الشركة الذى يمنع الإدارة من نقل العمال والموظفين إلى أماكن تخالف تخصصاتهم ودرجاتهم المالية.
والمحاولة الثالثة كانت لسائق بالمعاش، وذلك بعد أن وقف أمام أحد البنوك المجاورة لمجلس الشعب، مقرراً اعتزامه حرق نفسه وكان يقوم بدعوة وسائل الإعلام لمشاهدته، وبتفتيشه عثر معه على زجاجة قطرة للعين صغيرة الحجم بها كمية من البنزين.
واعترف أنه كان يعتزم استخدامها فى إشعال النيران فى نفسه، وتبين من التحريات أنه يدعى سعيد عبد الفتاح أحمد (56 سنة _ سائق بالمعاش)، وأنه كان يتحدث إلى إحدى وسائل الإعلام ويخبر الصحفيين، أنه يعتزم إحراق نفسه فى محاولة للضغط على الأجهزة الحكومية لحصوله على مبلغ التأمينات الخاصة به.
وحاول موظف بالوحدة المحلية فى مركز كرداسة، الانتحار أمام مجلس الوزراء، عن طريق تناول كميات كبيرة من الأقراص المخدرة، لرفض عمله طلب نقله للوحدة المحلية بمدينة 6 أكتوبر، وتبين من التحريات أن الموظف يدعى رجب على عبد العال موظف بالوحدة المحلية لمركز كدراسة، حيث طلب نقله إلى الوحدة المحلية لمدينة 6 أكتوبر، ولكن إدارة الوحدة رفضت الموافقة على طلبه، فقرر الانتحار.
وأخيراً لم يجد أحد الأشخاص المقيمين بمنطقة المرج طريقة لسداد الديون التى تراكمت عليه سوى أن يقوم بالانتحار بشنق نفسه داخل مسكنه بعدما عجز عن سداد الديون، حيث تم اكتشاف انتحار يونان فؤاد عبد المسيح (42 سنه _ سائق بشركه كوكاكولا)، وتبين أن المتوفى تراكمت عليه الديون وبعدما فشل فى سدادها لم يجد أمامه سوى أن يقدم على الانتحار وتم العثور على جثته مشنوقاً ومعلقاً فى "النجفة" بإحدى غرف شقته.
أولها كان لشاب لجأ إلى الانتحار داخل منزله فى منطقة دار السلام لمروره بضائقة مالية ونشوب خلاف بينه وبين زوجته، حيث ساءت حالته النفسية مما جعله يقرر الانتحار.
تقدمت زوجة الشاب المنتحر "مسعد.ش" ببلاغ إلى قسم شرطة دار السلام، تفيد فيه العثور على جثة زوجها داخل حجرته فى منزلهما بمنطقة دار السلام، وتبين من التحريات أن الشاب يدعى "مسعد.ش" (25 سنة_ تاجر خردة)، كان يمر بضائقة مالية تسببت فى خلافات بينه وزوجته، الأمر الذى دفعه إلى الانتحار مستخدماً "إيشارب" زوجته، حيث قام بربط طرفه فى مروحة السقف والطرف الآخر حول رقبته، ثم انتحر.
وحاول أحمد مغاورى النقيب (43 سنة _ فنى بشركه أندوراما تكستيل غزل شبين سابقاً)، إشعال النار فى نفسه بعد سكب البنزين على ملابسه فى محاوله للانتحار بساحة الشركة، إلا أن زملاءه العمال قاموا بمنعه من الانتحار، حيث أقدم العامل على الانتحار، بعد مشادة كلامية مع المدير المالى للشركة، احتجاجاً على نقله تعسفياً إلى إدارة الأمن، حيث إن القرار جاء بالمخالفة لبنود عقد بيع الشركة الذى يمنع الإدارة من نقل العمال والموظفين إلى أماكن تخالف تخصصاتهم ودرجاتهم المالية.
والمحاولة الثالثة كانت لسائق بالمعاش، وذلك بعد أن وقف أمام أحد البنوك المجاورة لمجلس الشعب، مقرراً اعتزامه حرق نفسه وكان يقوم بدعوة وسائل الإعلام لمشاهدته، وبتفتيشه عثر معه على زجاجة قطرة للعين صغيرة الحجم بها كمية من البنزين.
واعترف أنه كان يعتزم استخدامها فى إشعال النيران فى نفسه، وتبين من التحريات أنه يدعى سعيد عبد الفتاح أحمد (56 سنة _ سائق بالمعاش)، وأنه كان يتحدث إلى إحدى وسائل الإعلام ويخبر الصحفيين، أنه يعتزم إحراق نفسه فى محاولة للضغط على الأجهزة الحكومية لحصوله على مبلغ التأمينات الخاصة به.
وحاول موظف بالوحدة المحلية فى مركز كرداسة، الانتحار أمام مجلس الوزراء، عن طريق تناول كميات كبيرة من الأقراص المخدرة، لرفض عمله طلب نقله للوحدة المحلية بمدينة 6 أكتوبر، وتبين من التحريات أن الموظف يدعى رجب على عبد العال موظف بالوحدة المحلية لمركز كدراسة، حيث طلب نقله إلى الوحدة المحلية لمدينة 6 أكتوبر، ولكن إدارة الوحدة رفضت الموافقة على طلبه، فقرر الانتحار.
وأخيراً لم يجد أحد الأشخاص المقيمين بمنطقة المرج طريقة لسداد الديون التى تراكمت عليه سوى أن يقوم بالانتحار بشنق نفسه داخل مسكنه بعدما عجز عن سداد الديون، حيث تم اكتشاف انتحار يونان فؤاد عبد المسيح (42 سنه _ سائق بشركه كوكاكولا)، وتبين أن المتوفى تراكمت عليه الديون وبعدما فشل فى سدادها لم يجد أمامه سوى أن يقدم على الانتحار وتم العثور على جثته مشنوقاً ومعلقاً فى "النجفة" بإحدى غرف شقته.