يوضح دكتور إبراهيم شكرى استشارى أمراض الأطفال أن هناك عدة مصادر للبكتيريا الغازية لحديثى الولادة تتمثل فى الإفرازات المهبلية أو السائل الأمينوسى الملوث، إلى جانب انتقال عدوى من طفل مصاب بالتهاب بكتيرى إلى آخر سليم عن طريق أيدى الممرضات التى لم يتم تعقيمها بعد بجانب تواجد حديثى الولادة فى حضانات أو وحدة عناية للمبتسرين لا يراعى فيها التعقيم فمن الأساسيات لحماية حديث الولادة.
فمن الأساسيات لحماية حديث الولادة والمبتسر من الإصابة بتسمم الدم البكتيرى تجنب العدوى من تلك المصادر الثلاثة، لأن الوقاية خير من العلاج وهناك عدة أعراض قد تظهر على المولود عندما تصل الميكروبات إلى الدم، حيث يبدأ فى رفضه الرضاعة أو عدم اكتمال الرضعة، وإذا كان يتغذى عن طريق أنبوبة تغذية فلا يهضم الرضعة كلها، ويتبقى فائض فى المعدة وقد ترتفع درجة حرارة جسمه أو يظهر ازرقاق فى الأطراف وحول الفم، ويلاحظ أن وزنه لا يزيد فيبدأ فى فقدان الوزن وقد تظهر صعوبات فى التنفس ونقص نسبة الأكسجين بالدم، وعند تحليل الدم يلاحظ وجود دلالات التسمم الدموى مثل الأنيميا ونقص عدد الصفائح الدموية مع انخفاض ملحوظ أو ارتفاع فى كرات الدم البيضاء، ويجب الإسراع فى علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية.
فمن الأساسيات لحماية حديث الولادة والمبتسر من الإصابة بتسمم الدم البكتيرى تجنب العدوى من تلك المصادر الثلاثة، لأن الوقاية خير من العلاج وهناك عدة أعراض قد تظهر على المولود عندما تصل الميكروبات إلى الدم، حيث يبدأ فى رفضه الرضاعة أو عدم اكتمال الرضعة، وإذا كان يتغذى عن طريق أنبوبة تغذية فلا يهضم الرضعة كلها، ويتبقى فائض فى المعدة وقد ترتفع درجة حرارة جسمه أو يظهر ازرقاق فى الأطراف وحول الفم، ويلاحظ أن وزنه لا يزيد فيبدأ فى فقدان الوزن وقد تظهر صعوبات فى التنفس ونقص نسبة الأكسجين بالدم، وعند تحليل الدم يلاحظ وجود دلالات التسمم الدموى مثل الأنيميا ونقص عدد الصفائح الدموية مع انخفاض ملحوظ أو ارتفاع فى كرات الدم البيضاء، ويجب الإسراع فى علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية.