Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

Shabab Kurd | شباب كورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shabab Kurd je bo Zimanê Kurdi


    قصة العلوم في الإسلام

    Admin
    Admin


    ذكر

    عدد المساهمات : 1550
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    قصة العلوم في الإسلام Empty قصة العلوم في الإسلام

    مُساهمة من طرف Admin 07.10.11 21:11

    قصة العلوم في الإسلام




    ('1')العلم حتى النصف الأول من القرن الثاني الهجري


    بلغت
    مكانة العلوم الحياتية والتطبيقية في ظلِّ الإسلام مبلغًا عظيمًا، حتى
    أصبح المسلمون فيها سادة، وقد ملكوا ناصيتها كما ملكوا ناصية العالم، فغدت
    جامعاتهم مفتوحة للطلبة الأوروبيين الذين نزحوا من بلادهم لطلب تلك العلوم،
    وطفق ملوك أوروبا وأمراؤها يفدون على بلاد المسلمين ليُعَالَجوا فيها، وهو
    ما دعا العلامة الفرنسي غوستاف لوبون أن يتمنَّى لو أن العرب المسلمين
    استولوا على فرنسا؛ لتغدو باريس مثل قرطبة في إسبانيا المسلمة
    [1]! فقال تعبيرًا عن عظمة الحضارة العلمية في الإسلام: "إن أوروبا مدينة للعرب (المسلمين) بحضارتها"[2]. وقد
    كان ذلك لمَّا فَقِه المسلمون حقيقة دينهم، وعلموا كيف أنه يُشجِّع على
    العلم النافع بكُلِّ أشكاله، ويُعلي من شأن العلماء ومكانتهم، فطفقوا
    يجُوبون في تحصيله، شعارهم أنهم أحقُّ الناس به أنَّى وجدوه، وفي ذلك فإنهم
    لم يُفرِّقوا بين علوم شرع أو علوم حياة؛ فإذا كان بعلوم الشرع يُقام
    الدين، فإن علوم الحياة هي أيضًا تلك العلوم النافعة التي يحتاج إليها
    الإنسان ليُصْلِح بها حياته، ويعمِّر بها أرضه، ويستكشف بها كونه وبيئته،
    فتتحقَّق بذلك أهليَّته كخليفة لله في الأرض
    [3]. الإسلام
    دين العلم والحقيقة التاريخية تؤكِّد أن العلوم الحياتية نشأت أوَّل ما
    نشأت عند المسلمين في أحضان الدين وفي ظلِّ تعاليم القرآن، فعندما نزل
    الوحي بأول كلمة على رسول الله r، وهي: )اقْرَأْ(
    [4]؛ كان ذلك إيذانًا ببزوغ فجر عصر العلم، فالقراءة هي مِفتاح العلوم[5]I بـ "القلم" في السورة التي تلت آيات سورة العلق في النزول [7]؛
    مما رسَّخ في أذهان المسلمين عظمة طلب العلم وتحقيق السبق والتفوُّق فيه.،
    فقال: ، وأكَّد ذلك وزاد من أهميته قسمُه وإيمانًا من النبي r بقيمة العلم جعل فداء المشرك الأسير لنفسه في غزوة بدر تعليمه عشرة من الصحابة الكتابة والخطَّ , وهذا إعلان من النبي r بأهمية
    العلم وعظمة تعلُّمه. الطب النبوي من أعظم العلوم وقد تعدَّدت الأحاديث
    النبوية الكثيرة التي تحث المسلمين على التعلم، وتدفعهم دفعًا إلى طلب
    العلم وتحصيله، ومما جاء في ذلك، وبالأخص في مجال العلوم الحياتية، قوله r في قصة تأبير النخل في المدينة: "أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ"
    [8]. كما كانت أحاديثه في الطبِّ، والصحَّة، والمرض، والوقاية من العدوى, والتي بلغت ثلاثمائة حديث[9] ثم
    في عهد الخلفاء الراشدين، وقد كان يُؤخَذ بالدُّربة والتجرِبة والممارسة؛
    يؤيِّد ذلك ما رواه ابن الجوزي عن هشام، قال: كان عروة يقول لعائشة: لا
    أعجب من فقهك، أقول: زوجة رسول الله
    r وبنت أبي بكر... ولكن أعجب من علمك بالطب!! فقالت: إن رسول الله r كان سقيمًا في آخر عمره، فكانت تقدَم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت الأنعات، فكنت أعالجها له، فمن ثَمَّ
    [10]
    . - وقد
    سمِّيت فيما بعد بالطب النبوي - مُلْهِمًا لكل مَن يَعْمَل بالطبِّ أن
    يبحث عن الدواء وسبب الداء, فكان الطبُّ من أهمِّ العلوم التي ظهرت وزاد
    الاهتمام بها في عهد الرسول فمن كثرة ما كانت ترى من وصفهم الدواء لرسول
    الله r، ومعالجتها له أصبحت عائشة رضي الله عنها خبيرة بالطبِّ. هذا وقد ثبت أن رسول الله r جعل
    سعد بن معاذ في خيمة لامرأة مِن أَسْلَم يُقال لها: رُفَيْدَة في مسجده،
    كانت تداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة مَن كانت به ضيعة من المسلمين،
    وكان رسول الله r قد قال لقومه حين أصابه السهم بالخندق: "اجْعَلُوهُ فِي خَيْمَةِ رُفَيْدَةَ حَتَّى أَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ"
    [11]. والمؤرِّخون المسلمون يعتبرون هذه الخيمة نواة البيمارستانات (المستشفيات) في الإسلام[12]. وكان ممن اشتهر من الأطباء في تلك الفترة وذاع صيتهم - غير رُفَيْدة - كُعَيْبَة[13]، وأُمُّ عطية الأنصارية[14] الصحابيتان، والحارث بن كلدة الثقفي الذي تعلَّم الطب في اليمن وفي مدرسة جُندَيسابور بفارس[15]. أما
    عصر الخلافة الراشدة فكان بصورة عامَّة عصر إعداد للدولة الإسلامية وتثبيت
    لأركانها، وكان جُلُّ اهتمام الصحابة تثبيت العقيدة وتعاليم الدين؛ لذلك
    لم يظهر في ذلك العصر تطوُّر ملموس في العلوم الحياتية والتطبيقية، اللهم
    إلا ما كان امتدادًا للعهد النبوي.


    [1] انظر غوستاف لوبون: حضارة العرب، ترجمة عادل زعيتر، الهيئة المصرية العامة للكتاب ص 13، و317.
    [2] السابق ص 566.
    [3]
    عن العلم بصفة عامة وأهمية العلوم الحياتية في صنع النهضة انظر أ.د/راغب
    السرجاني: العلم وبناء الأمم - دراسة تأصيلية في بناء الدولة وتنميتها،
    مؤسسة اقرأ، الطبعة الأولى، 1428هـ - 2007م ص 17، وص 52 وما بعدها.

    [4] (العلق: 1).
    [5] انظر محمد جمال الدين الفندي: تراث المسلمين في ميدان العلوم، ضمن موسوعة: دراسات في الحضارة الإسلامية 2/248، 249.
    [6] انظر الطبري: جامع البيان في تأويل القرآن 24/520.
    [7] (القلم: 1).
    [8]مسلم:
    كتاب الفضائل، باب وجوب امتثال ما قاله شرعًا دون ما ذكره r من معايش
    الدنيا على سبيل الرأي (2363) عن أنس بن مالك وعائشة رضي الله عنهما.

    [9] انظر علي بن عبد الله الدفاع: رواد علم الطب في الحضارة العربية والإسلامية ص 63.
    [10] ابن الجوزي: الوفا بأحوال المصطفى 2/341.
    [11] انظر سيرة ابن هشام 2/239، وابن سيد الناس: عيون الأثر 2/53.
    [12] انظر أحمد عيسى: تاريخ البيمارستانات في الإسلام ص 40.
    [13] قال ابن سعد: هي التي كانت تكون في المسجد لها خيمة تداوي المرضى والجرحى. انظر الطبقات الكبرى 8/291، والإصابة 8/94.
    [14]
    قال ابن عبد البر: كانت تغزو كثيرًا مع رسول الله r تمرض المرضى وتداوي
    الجرحى. الاستيعاب 1/632، وانظر ابن سعد: الطبقات الكبرى 8/455.

    [15] وكان يسمى: "طبيب العرب". انظر ابن الأثير: أسد الغابة 1/218، وابن حجر العسقلاني: الإصابة 1/594. النقلة الحضارية والعلمية

    النصف الثاني من القرن الثاني الهجري
    النصف الأوَّل من القرن الثالث الهجري
    النصف الثاني من القرن الثالث الهجري
    النصف الأوَّل من القرن الرابع الهجري
    النصف الثاني من القرن الرابع الهجري
    النصف الأوَّل من القرن الخامس الهجري
    النصف الثاني من القرن الخامس الهجري
    النصف الأوَّل من القرن السادس الهجري
    النصف الثاني من القرن السادس الهجري
    النصف الأوَّل من القرن السابع الهجري
    النصف الثاني من القرن السابع الهجري
    القرن الثامن الهجري وما بعده



      الوقت/التاريخ الآن هو 27.04.24 4:55