المحدث الصادق الصالح أبو إسحاق إبراهيم بن احمد بن حسن القرميسيني الجوال الرحال عرف بـ ( زاهد الجبل ) الصوفي ولد بقرميسين لكنني لم أجد له تاريخ ولادة درس علم الحديث النبوي الشريف على الكديمي وبشر بن موسى وأبا عبد الرحمن النسائي وعبد الرحمن بن القاسم ألرواس ( شيخ الطريقة الصوفية الرواسية ) روى الحديث عنه الدار قطني والحسن بن الحسن بن المنذر وأبو الحسن ابن ألحمامي وآخرون
صحب إبراهيم الخواص ( احد رجال التصوف الكبار ) ومحمد بن إسماعيل المغربي
روى الحديث عن علي بن الحسن بن أبي العنبر
و روى عنه الفقيه أبو زيد المروزي ومحمد بن عبد الله الرازي ومحمد بن محمد بن ثوابه وغيرهم
وساح بالشام وغيرها
سئل عبد الله بن منازل الزاهد عنه فقال هو حجة الله على الفقراء وأهل المعاملات والآداب وعن إبراهيم قال من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص
وقال علم الفناء والبقاء ( أحدى شعب علوم التصوف أي البقاء في الله والفناء بحب الله ) يدور على إخلاص الوحدانية وصحة العبودية وما كان غير هذا فهو من المغالطة والزندقة ( أي الالتزام بقواعد التصوف في هذا الباب ومنع دخول الشبهات إليه )
من أشهر أقواله : كل ما سوى الله محدث موجود قال الله تعالى خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وإنما أراد قدماء الصوفية بالفناء نسيان المخلوقات وتركها وفناء النفس عن التشاغل بما سوى الله ولا يسلم إليهم هذا أيضا بل أمرنا الله ورسوله بالتشاغل بالمخلوقات ورؤيتها والإقبال عليها وتعظيم خالقها وقال تعالى (أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وقال قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )
وقال عليه السلام حبب إلي النساء والطيب وقال كأنك علمت حبنا للحم وكان يحب عائشة ويحب أباها ويحب أسامة ويحب سبطيه ويحب الحلواء والعسل ويحب جبل أحد ويحب وطنه ويحب الأنصار إلى أشياء لا تحصى مما لا يغني المؤمن عنها قط توفي سنة سبع وثلاثين وثلاث مئة
ومن جيد كلامه قوله إذا سكن الخوف ( أي الخوف من الله ) (في ) القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد عنه الرغبة في الدنيا توفي سنة 337هـ
// البداية والنهاية ج 11 ص 234//
قرميسين بلدة بينها وبين أمد مسيرة ثلاث أيام وهو بلد جليل من كور الجبل ( عرفت بلاد الكورد في الادبيات التاريخية الاسلامية ببلاد الجبل )
صحب إبراهيم الخواص ( احد رجال التصوف الكبار ) ومحمد بن إسماعيل المغربي
روى الحديث عن علي بن الحسن بن أبي العنبر
و روى عنه الفقيه أبو زيد المروزي ومحمد بن عبد الله الرازي ومحمد بن محمد بن ثوابه وغيرهم
وساح بالشام وغيرها
سئل عبد الله بن منازل الزاهد عنه فقال هو حجة الله على الفقراء وأهل المعاملات والآداب وعن إبراهيم قال من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص
وقال علم الفناء والبقاء ( أحدى شعب علوم التصوف أي البقاء في الله والفناء بحب الله ) يدور على إخلاص الوحدانية وصحة العبودية وما كان غير هذا فهو من المغالطة والزندقة ( أي الالتزام بقواعد التصوف في هذا الباب ومنع دخول الشبهات إليه )
من أشهر أقواله : كل ما سوى الله محدث موجود قال الله تعالى خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وإنما أراد قدماء الصوفية بالفناء نسيان المخلوقات وتركها وفناء النفس عن التشاغل بما سوى الله ولا يسلم إليهم هذا أيضا بل أمرنا الله ورسوله بالتشاغل بالمخلوقات ورؤيتها والإقبال عليها وتعظيم خالقها وقال تعالى (أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وقال قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )
وقال عليه السلام حبب إلي النساء والطيب وقال كأنك علمت حبنا للحم وكان يحب عائشة ويحب أباها ويحب أسامة ويحب سبطيه ويحب الحلواء والعسل ويحب جبل أحد ويحب وطنه ويحب الأنصار إلى أشياء لا تحصى مما لا يغني المؤمن عنها قط توفي سنة سبع وثلاثين وثلاث مئة
ومن جيد كلامه قوله إذا سكن الخوف ( أي الخوف من الله ) (في ) القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد عنه الرغبة في الدنيا توفي سنة 337هـ
// البداية والنهاية ج 11 ص 234//
قرميسين بلدة بينها وبين أمد مسيرة ثلاث أيام وهو بلد جليل من كور الجبل ( عرفت بلاد الكورد في الادبيات التاريخية الاسلامية ببلاد الجبل )