لم يتردد المواطن الأمريكي أنتونيو دياز تشاكون -المقيم بولاية “نيو مكسيكو”- في المجازفة بحياته لإنقاذ حياة طفلة تعرضت لعملية اختطاف.
وكان تشاكون وزوجته يرفعان حمولةً على سيارتهما عندما سمعا صراخا قرب منزل جاره؛ ليكتشف أن شخصا يُجبر الطفلة ذات الست سنوات على الركوب في سيارة، بحسب شبكة “سي بي إن” الإخبارية.
ويقول تشاكون: “سألت الجيران ماذا حدث؟ فقالوا إن هذا الشخص اختطف الطفلة” التي كانت في الطريق لأسرتها قادمة من منزل أحد الجيران.
رد فعل مارثا زوجة تشاكون كان فوريا، وهو ما ترجمته في قولها: “لا بد أن ننقذها”. بدوره قفز الزوج إلى سيارته ليبدأ عملية مطاردة للسيارة الخاطفة.
ويقول أنتونيو تشاكون إن عملية المطاردة استمرت 15 دقيقة، كان الخاطف خلالها يدخل شوارع مزدحمة ويخرج منها، حتى اصطدمت سيارته في عمود إنارة، وتوقفت عن الحركة تماما.
حياة جديدة
وفي هذه اللحظة تخوف تشاكون أن يكون بحوزة الخاطف سلاحٌ ناريٌ، لكنه وجده يهرب، فأسرع هو نحو السيارة ليتمكن من إخراج الطفلة، ونقلها إلى سيارته ليعود بها لأسرتها.
وردا على سؤال عن سبب مجازفته بحياته لإنقاذ الطفلة يقول تشاكون: “أعتقد أن هذا أمرٌ عاديٌ، وأي شخص في مكاني كان سيفعل نفس الشيء”.
من جانبها تقول مارثا إن أسرة الطفلة أعربت عن امتنانها لزوجي، معتبرين “أننا أعدنا لهم الحياة مرة أخرى”.
وتبرر إقدام زوجها على هذه المخاطرة بقولها: “كان من الممكن أن يحدث هذا لطفلي -لا قدر الله- ووقتها كنا سنحتاج شخصا يفعل نفس الشيء”.
بدوره يقول ماركوس فيجا -شقيق الطفلة- إنه يشعر بأنه محظوظ جدا، ولذلك فهو يتوجه بالشكر إلى الله، ولتشاكون الذي أعاد أخته لأحضان أسرته.
وكان تشاكون وزوجته يرفعان حمولةً على سيارتهما عندما سمعا صراخا قرب منزل جاره؛ ليكتشف أن شخصا يُجبر الطفلة ذات الست سنوات على الركوب في سيارة، بحسب شبكة “سي بي إن” الإخبارية.
ويقول تشاكون: “سألت الجيران ماذا حدث؟ فقالوا إن هذا الشخص اختطف الطفلة” التي كانت في الطريق لأسرتها قادمة من منزل أحد الجيران.
رد فعل مارثا زوجة تشاكون كان فوريا، وهو ما ترجمته في قولها: “لا بد أن ننقذها”. بدوره قفز الزوج إلى سيارته ليبدأ عملية مطاردة للسيارة الخاطفة.
ويقول أنتونيو تشاكون إن عملية المطاردة استمرت 15 دقيقة، كان الخاطف خلالها يدخل شوارع مزدحمة ويخرج منها، حتى اصطدمت سيارته في عمود إنارة، وتوقفت عن الحركة تماما.
حياة جديدة
وفي هذه اللحظة تخوف تشاكون أن يكون بحوزة الخاطف سلاحٌ ناريٌ، لكنه وجده يهرب، فأسرع هو نحو السيارة ليتمكن من إخراج الطفلة، ونقلها إلى سيارته ليعود بها لأسرتها.
وردا على سؤال عن سبب مجازفته بحياته لإنقاذ الطفلة يقول تشاكون: “أعتقد أن هذا أمرٌ عاديٌ، وأي شخص في مكاني كان سيفعل نفس الشيء”.
من جانبها تقول مارثا إن أسرة الطفلة أعربت عن امتنانها لزوجي، معتبرين “أننا أعدنا لهم الحياة مرة أخرى”.
وتبرر إقدام زوجها على هذه المخاطرة بقولها: “كان من الممكن أن يحدث هذا لطفلي -لا قدر الله- ووقتها كنا سنحتاج شخصا يفعل نفس الشيء”.
بدوره يقول ماركوس فيجا -شقيق الطفلة- إنه يشعر بأنه محظوظ جدا، ولذلك فهو يتوجه بالشكر إلى الله، ولتشاكون الذي أعاد أخته لأحضان أسرته.