:: أكراد برعوا في الأسلام((العلامة أبن الصلاح الكوردي )) ::
وهو من اجل علماء الكورد في التاريخ، اشتهر بالحديث والفتوى، والفقه، وهو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن ابي نصر النصوي بالنون، الكوردي ابو عمرو بن الفقيه ابي محمد القاسم الشهرزوري الاصل "من منطقة السليمانية الحالية"، الموصلي المربى، الملقب تقي الدين الدمشقي الشافعي، العلامة المعروف بابن الصلاح الكوردي، سمع الحديث بالموصل من ابي جعفر عبد الله بن احمد بن السمين، وهو اقدم شيخ له، وعبد المحسن بن الطوسي وعبد الله بن ابي السنان، وببغداد من ابي احمد عبد الوهاب بن سكينة، وابي حفص عمر بن طبرزد، واحمد بن الحسن البغدادي وبنيسابور من ابي الفتح منصور بن عبد المنعم الفراوي، والمؤيد بن محمد الطوسي والمفتي ابي بكر القاسم بن ابي سعد عبد الله بن الصفار وابي سعيد محمد بن صاعد بن سعيد الطوسي ومحمد بن حسن الصرام وابي المعالي بن ناصر وغيرهم، وام المؤيد زينب بنت عبد الرحمن الشعري، وبمرو من ابي المظفر عبد الرحيم بن ابي سعد بن السمعاني ومحمد بن اسماعيل ومحمد بن عمر المسعودي وبحلب من عبد الرحمن بن الاستاذ، وبدمشق من القاضي ابي القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني حدث وسمع منه علوم الحديث، ائمة اعلام كقاضي القضاة تقي الدين محمد بن الحسين بن رزين، وحدث عنه والمفتي ظهر الدين محمد بن عبيد الله الزنجاني ومجد الدين محمد بن احمد بن عمر بن ابي شاكر الاربلي وجمال الدين ابو بكر محمد بن احمد الشربسي، وفخر الدين عبد الرحمن بن يوسف البعلي.. والشيخ ناصر الدين محمد بن يوسف بن محمد ابن المهتار حضورا وغير هذا الكتاب والقضي شهاب الدين الجوبني والشيخ تاج الدين ابو الصفاء خليل بن ابي بكر بن عبد الرحمن الغزاري المراغي وابو الحسن علي بن محمد بن هارون الثعلبي حضر عليه بدمشق رئاسة الفتوى في مذهبه مع التعلق من علم الحديث بامتن سببه حتى صنف في علومه كتابا فقهيا وسلك في قوانينه مسلكا نظريا، وكان يرجح النظر على الاثر والقياس على الخبر، ومهد فيه اصولا لم يوضح لها تمثيلا وكتابه هذا يدل على ماهية علمه ويوقف على منتهى تفقهه.. وكان احد العلماء المشهورين والفضلاء المذكورين جمع بين علوم متعددة من الفقه واصوله والحديث والعربية مع ما اوتي من التحري والاتقان والتحقيق مضافا الى سلوك طريق السلف معظما عند الخاصة والعامة مشهورا بالعلم والصلاح ذكره بن الحاجب في معجمه فقال: متدين ورع بالغ في الطلب حتى يضرب فيه المثل.. اجهد نفسه والطلب والعبادة سئل عن مولده فقال في سنة 557 هـ بشهرزور التابعة لمدينة السليمانية توفي بدمشق في صبيحة يوم الاربعاء 25/ربيع الاخرسنة 643هـ- 1245 م.
وهو من اجل علماء الكورد في التاريخ، اشتهر بالحديث والفتوى، والفقه، وهو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن ابي نصر النصوي بالنون، الكوردي ابو عمرو بن الفقيه ابي محمد القاسم الشهرزوري الاصل "من منطقة السليمانية الحالية"، الموصلي المربى، الملقب تقي الدين الدمشقي الشافعي، العلامة المعروف بابن الصلاح الكوردي، سمع الحديث بالموصل من ابي جعفر عبد الله بن احمد بن السمين، وهو اقدم شيخ له، وعبد المحسن بن الطوسي وعبد الله بن ابي السنان، وببغداد من ابي احمد عبد الوهاب بن سكينة، وابي حفص عمر بن طبرزد، واحمد بن الحسن البغدادي وبنيسابور من ابي الفتح منصور بن عبد المنعم الفراوي، والمؤيد بن محمد الطوسي والمفتي ابي بكر القاسم بن ابي سعد عبد الله بن الصفار وابي سعيد محمد بن صاعد بن سعيد الطوسي ومحمد بن حسن الصرام وابي المعالي بن ناصر وغيرهم، وام المؤيد زينب بنت عبد الرحمن الشعري، وبمرو من ابي المظفر عبد الرحيم بن ابي سعد بن السمعاني ومحمد بن اسماعيل ومحمد بن عمر المسعودي وبحلب من عبد الرحمن بن الاستاذ، وبدمشق من القاضي ابي القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني حدث وسمع منه علوم الحديث، ائمة اعلام كقاضي القضاة تقي الدين محمد بن الحسين بن رزين، وحدث عنه والمفتي ظهر الدين محمد بن عبيد الله الزنجاني ومجد الدين محمد بن احمد بن عمر بن ابي شاكر الاربلي وجمال الدين ابو بكر محمد بن احمد الشربسي، وفخر الدين عبد الرحمن بن يوسف البعلي.. والشيخ ناصر الدين محمد بن يوسف بن محمد ابن المهتار حضورا وغير هذا الكتاب والقضي شهاب الدين الجوبني والشيخ تاج الدين ابو الصفاء خليل بن ابي بكر بن عبد الرحمن الغزاري المراغي وابو الحسن علي بن محمد بن هارون الثعلبي حضر عليه بدمشق رئاسة الفتوى في مذهبه مع التعلق من علم الحديث بامتن سببه حتى صنف في علومه كتابا فقهيا وسلك في قوانينه مسلكا نظريا، وكان يرجح النظر على الاثر والقياس على الخبر، ومهد فيه اصولا لم يوضح لها تمثيلا وكتابه هذا يدل على ماهية علمه ويوقف على منتهى تفقهه.. وكان احد العلماء المشهورين والفضلاء المذكورين جمع بين علوم متعددة من الفقه واصوله والحديث والعربية مع ما اوتي من التحري والاتقان والتحقيق مضافا الى سلوك طريق السلف معظما عند الخاصة والعامة مشهورا بالعلم والصلاح ذكره بن الحاجب في معجمه فقال: متدين ورع بالغ في الطلب حتى يضرب فيه المثل.. اجهد نفسه والطلب والعبادة سئل عن مولده فقال في سنة 557 هـ بشهرزور التابعة لمدينة السليمانية توفي بدمشق في صبيحة يوم الاربعاء 25/ربيع الاخرسنة 643هـ- 1245 م.