تعرضت المعلمة "س" في مدرسة بمنطقة ببيلا، للضرب المبرح من قبل والدة تلميذة في المدرسة بعد أن وجهت لها الإدارة دعوة بالحضور إلى مبنى الإدارة لمواجهة شكوى ولية أمر هذه التلميذة التي تبين أنها تحمل جنسية بلد عربي آخر..
وقد فوجئت المعلمة أثناء دخولها إلى مبنى الإدارة، بوالدة التلميذة تبادرها بالسؤال: إلى أي مكان تريدين نقلك؟
وعندما حاولت المعلمة استيضاح الأمر من والدة التلميذة التي ادعت أمام الإدارة بأن المعلمة قد ضربت ابنتها، صعقت برؤية الأم التي كانت تجلس أمام طاولة المديرة وهي تشرب القهوة، تتهجم عليها فجأة وتضربها ضرباً مبرحاً بشراسة ما أدى إلى اغمائها بينما انسحبت الأم إلى مكانها وتابعت شرب القهوة.
تم استدعاء الشرطة من قبل أحد الشهود وتم أخذ الأم إلى قسم الشرطة بعد أن أجرت اتصالاً بأحد الأشخاص ليسبقها إلى الناحية ويأخذ معه نقوداً، وفوجئ الجميع في قسم الشرطة بأنهم قد وصفوا الحادثة بأنها مشاجرة مع أنها كانت تهجماً صريحاً وبشهادة الشهود على موظف في الدولة أثناء تأدية واجبه ما أشاع جواً من التوتر داخل المدرسة، وأثار بين المعلمات حالة من القلق فأضربن عن الدخول إلى الصفوف، وتم الضغط عليهن لإكمال النهار الدراسي وكأن شيئاً لم يحدث، مع محاولة إقناع المعلمة التي تعرضت للضرب بنسيان هذا الموضوع.
وقد فوجئت المعلمة أثناء دخولها إلى مبنى الإدارة، بوالدة التلميذة تبادرها بالسؤال: إلى أي مكان تريدين نقلك؟
وعندما حاولت المعلمة استيضاح الأمر من والدة التلميذة التي ادعت أمام الإدارة بأن المعلمة قد ضربت ابنتها، صعقت برؤية الأم التي كانت تجلس أمام طاولة المديرة وهي تشرب القهوة، تتهجم عليها فجأة وتضربها ضرباً مبرحاً بشراسة ما أدى إلى اغمائها بينما انسحبت الأم إلى مكانها وتابعت شرب القهوة.
تم استدعاء الشرطة من قبل أحد الشهود وتم أخذ الأم إلى قسم الشرطة بعد أن أجرت اتصالاً بأحد الأشخاص ليسبقها إلى الناحية ويأخذ معه نقوداً، وفوجئ الجميع في قسم الشرطة بأنهم قد وصفوا الحادثة بأنها مشاجرة مع أنها كانت تهجماً صريحاً وبشهادة الشهود على موظف في الدولة أثناء تأدية واجبه ما أشاع جواً من التوتر داخل المدرسة، وأثار بين المعلمات حالة من القلق فأضربن عن الدخول إلى الصفوف، وتم الضغط عليهن لإكمال النهار الدراسي وكأن شيئاً لم يحدث، مع محاولة إقناع المعلمة التي تعرضت للضرب بنسيان هذا الموضوع.