بدأت خيوط القصة تتكشف قبل عشرة أيام، عندما ألقى عناصر الأمن الجنائي من قسم الشيخ مقصود في مدينة حلب القبض على فتاة قاصرتعمل في مجال الدعارة السرية في حي الشيخ مقصود، وتم القبض على الطفلة "نديمة.ق" التي تبلغ من العمر 13 عاماً فقط في منزل تابع لأحد الأشخاص الذي يمتهنون الدعارة السرية مع صاحب المنزل والمسهل للدعارة واسمه "خالد" وأيضاً أحد الزبائن.وبالتحقيق تبين للأمن الجنائي أن والدها أقدم على فض بكارتها منذ حوالي السنتين عندما كان عمرها 11 عاماً فقط، ليمارس معها الجنس أكثر من مرة، قبل أن يزج بها في عالم الدعارة دون أن تدرك حقيقة ما يجري.
وذكرت الطفلة "نديمة" أن والدها في أحد الأيام أشهر سكيناً في وجهها وهددها عندما كانت تقوم بتحضير الطعام في المطبخ، قبل أن يقوم بفض بكارتها بوحشية، وأجبرها على ممارسة الجنس معه عدة مرات.
وتتابع "نديمة" رواية حكايتها وتقول: إن أباها أودعها منزلاً للدعارة، حيث باعها بمبلغ 75 ألف ليرة سورية لداعرة في مدينةحلب. وكان عناصر الأمن الجنائي قد ألقوا القبض على صاحبة منزل الدعارة الذي تعمل به لتعود "نديمة" إلى أبيها.
ومن جديد قام والدها ببيعها إلى المدعو "خالد" ولكن هذه المرة ب25 ألف ليرة سورية فقط وبالتقسيط، حيث اتفق الأب مع خالد بسداد أقساطها من خلال تشغيلها بالدعارة، إلى أن تم القبض على الجميع.
في حين بقي الأب طليقاً دون معرفته بالتفاصيل الكاملة إلى أن تم استدراجه من قبل "خالد" بحجة تأمين دفعة من المال ثمناً ل"نديمة" حيث تم القبض على الجميع. واعترف الأب مازن ـ ق، البالغ من العمر 37 عاماً بقيامه بفض بكارة ابنته وهو الأمرالذي انكره في بداية التحقيق، ثم أكمل القصة ببيع نديمة أول مرة"لامرأة" وثاني مرة ل"خالد" مقابل حفنة من المال غير المقبوض في المرة الثانية.
وبالتوسع بالتحقيق تبين أن الأب من أرباب السوابق في التشغيل بالدعارة ويعمل بها وهو متزوج ثلاث مرات.
وقد تم تسليم نديمة إلى مركز ملاحظة الأحداث للفتيات من قبل القضاء لتتم إعادة تأهيلها بعدما أمضت سنتين وهي تباع كل يوم لشخص ما، في حين أبدى خالد عن نيته للزواج منها كتكفير عن خطئه في تشغيلها لديه وستراً لها بعد الزج بأبيها في السجن والغياب التام لوالدتها المطلقة عن مسرح حياتها.
وذكرت الطفلة "نديمة" أن والدها في أحد الأيام أشهر سكيناً في وجهها وهددها عندما كانت تقوم بتحضير الطعام في المطبخ، قبل أن يقوم بفض بكارتها بوحشية، وأجبرها على ممارسة الجنس معه عدة مرات.
وتتابع "نديمة" رواية حكايتها وتقول: إن أباها أودعها منزلاً للدعارة، حيث باعها بمبلغ 75 ألف ليرة سورية لداعرة في مدينةحلب. وكان عناصر الأمن الجنائي قد ألقوا القبض على صاحبة منزل الدعارة الذي تعمل به لتعود "نديمة" إلى أبيها.
ومن جديد قام والدها ببيعها إلى المدعو "خالد" ولكن هذه المرة ب25 ألف ليرة سورية فقط وبالتقسيط، حيث اتفق الأب مع خالد بسداد أقساطها من خلال تشغيلها بالدعارة، إلى أن تم القبض على الجميع.
في حين بقي الأب طليقاً دون معرفته بالتفاصيل الكاملة إلى أن تم استدراجه من قبل "خالد" بحجة تأمين دفعة من المال ثمناً ل"نديمة" حيث تم القبض على الجميع. واعترف الأب مازن ـ ق، البالغ من العمر 37 عاماً بقيامه بفض بكارة ابنته وهو الأمرالذي انكره في بداية التحقيق، ثم أكمل القصة ببيع نديمة أول مرة"لامرأة" وثاني مرة ل"خالد" مقابل حفنة من المال غير المقبوض في المرة الثانية.
وبالتوسع بالتحقيق تبين أن الأب من أرباب السوابق في التشغيل بالدعارة ويعمل بها وهو متزوج ثلاث مرات.
وقد تم تسليم نديمة إلى مركز ملاحظة الأحداث للفتيات من قبل القضاء لتتم إعادة تأهيلها بعدما أمضت سنتين وهي تباع كل يوم لشخص ما، في حين أبدى خالد عن نيته للزواج منها كتكفير عن خطئه في تشغيلها لديه وستراً لها بعد الزج بأبيها في السجن والغياب التام لوالدتها المطلقة عن مسرح حياتها.