تجرد أب جزائري من مشاعره، وأقدم على حرق وكيّ ابنه الرضيع بمصباح كهربائي؛ لأنه لا يتحمل بكاء الأطفال، مسببا له حروقا وجروحا خطيرة.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية الأربعاء 1 يونيو/حزيران 2011م أن الأب (45 عاما) يقيم بحي “سيدي حرب” بولاية عنابة (600 كم شرق العاصمة الجزائرية) وأقدم قبل ثلاثة أيام على حرق وكيّ ابنه البالغ من عمره ثلاثة أشهر بواسطة مصباح كهربائي تفوق حرارته 200 درجة مئوية، وأن حجته في ذلك أنه لا يتحمل بكاء الأطفال.
أوضحت الصحيفة نقلا عن والدة الضحية أن الرضيع أصيب بجروح وحروق خطيرة على مستوى الكتف والإبط الأيمن، حيث ظل يصرخ ويبكي طول الليل من شدة الألم، وأن زوجها لم يسمح لها بنقله إلى المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن توقيف الفاعل جاء إثر الشكوى التي تقدمت بها زوجته الأحد الماضي إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، تلتمس فيها التدخل والحماية الفورية لرضيعها من التعرض المستمر لمختلف أشكال التعنيف والتعذيب من طرف زوجها، آخرها إقدامه على حرق ابنه الرضيع وفي غفلةٍ منها، باستخدامه لمصباح المنزل الذي يقيمون فيه بحي “سيدي حرب”.
وحسب الصحيفة، فإن نيابة الجمهورية التمست تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا في حق المتهم.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية الأربعاء 1 يونيو/حزيران 2011م أن الأب (45 عاما) يقيم بحي “سيدي حرب” بولاية عنابة (600 كم شرق العاصمة الجزائرية) وأقدم قبل ثلاثة أيام على حرق وكيّ ابنه البالغ من عمره ثلاثة أشهر بواسطة مصباح كهربائي تفوق حرارته 200 درجة مئوية، وأن حجته في ذلك أنه لا يتحمل بكاء الأطفال.
أوضحت الصحيفة نقلا عن والدة الضحية أن الرضيع أصيب بجروح وحروق خطيرة على مستوى الكتف والإبط الأيمن، حيث ظل يصرخ ويبكي طول الليل من شدة الألم، وأن زوجها لم يسمح لها بنقله إلى المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن توقيف الفاعل جاء إثر الشكوى التي تقدمت بها زوجته الأحد الماضي إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، تلتمس فيها التدخل والحماية الفورية لرضيعها من التعرض المستمر لمختلف أشكال التعنيف والتعذيب من طرف زوجها، آخرها إقدامه على حرق ابنه الرضيع وفي غفلةٍ منها، باستخدامه لمصباح المنزل الذي يقيمون فيه بحي “سيدي حرب”.
وحسب الصحيفة، فإن نيابة الجمهورية التمست تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا في حق المتهم.