تعرض الصحفي السعودي حسن آل قريش يوم الأربعاء 1-6-2011 إلى ضرب مبرح من قبل رجال الأمن المشرفين على سير بطولة النخبة لكرة اليد، والمقامة على صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام، وذلك بعد أن طلب تصريحاً من مدير فريق نادي الوحدة محمد القرشي الذي رفض الحديث.
وكانت مباراة فريقي الوحدة ومضر والتي انتهت بفوز الأخير 30-28 شهدت اعتداءات بين لاعبي الفريقين، وذلك في اليوم الأول من البطولة التي تستمر ثلاثة أيام، قبل أن يتعرض الصحفي آل قريش إلى اعتداء أدى إلى كسر في يده اليسرى وكدمات في الصدر وضيق تنفس، بحسب تقارير طبية أولية.
وأوضح الصحفي حسن آل قريش في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أنه نزل إلى أرضية الصالة بعد نهاية المباراة لأخذ تعليق مدير فريق نادي الوحدة محمد القرشي عن المباراة وأحداثها، "إلا أنني تفاجأت بدفع القرشي لي واستدعاء رجال الأمن الذين استفسروا عن سبب قدومي، وأكدت لهم أني صحفي قدمت لتغطية أحداث المباراة لصالح صحيفتي".
وأضاف: "رغم ذلك قاموا بسحبي لخارج الصالة والاعتداء عليّ بالضرب بالهراوات، ثم احتجازي لحوالي عشر دقائق في دورية الأمن، ورغم أني طالبت باخراجي من المركبة لعدم تمكني من التنفس الجيد فيها، خاصة وأني أعاني أمراض مسبقة ووضعي الصحي خاص جداً، تم رفض طلبي حتى تدخل الحكم ناصر الشمري لدى الضابط المسؤول الذي أمر بالإفراج عني فوراً".
واستنكر آل قريش التصرف من قبل مدير الفريق الوحداوي محمد القرشي الذي تربطه به علاقة شخصية مسبقة عطفاً على علاقة زمالة، كون القرشي صحفي سابق بذات المؤسسة التي يعمل آل قريش لصالحها.
وأكد آل قريش بأنه سيرفع دعوى قضائية على رجال الأمن الذين اعتدوا عليه، بالإضافة إلى "الرفع للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل للتحقيق في ما حدث لي، خاصة وأن الاعتداء علي تم في منشآت الرئاسة".
وكانت مباراة فريقي الوحدة ومضر والتي انتهت بفوز الأخير 30-28 شهدت اعتداءات بين لاعبي الفريقين، وذلك في اليوم الأول من البطولة التي تستمر ثلاثة أيام، قبل أن يتعرض الصحفي آل قريش إلى اعتداء أدى إلى كسر في يده اليسرى وكدمات في الصدر وضيق تنفس، بحسب تقارير طبية أولية.
وأوضح الصحفي حسن آل قريش في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أنه نزل إلى أرضية الصالة بعد نهاية المباراة لأخذ تعليق مدير فريق نادي الوحدة محمد القرشي عن المباراة وأحداثها، "إلا أنني تفاجأت بدفع القرشي لي واستدعاء رجال الأمن الذين استفسروا عن سبب قدومي، وأكدت لهم أني صحفي قدمت لتغطية أحداث المباراة لصالح صحيفتي".
وأضاف: "رغم ذلك قاموا بسحبي لخارج الصالة والاعتداء عليّ بالضرب بالهراوات، ثم احتجازي لحوالي عشر دقائق في دورية الأمن، ورغم أني طالبت باخراجي من المركبة لعدم تمكني من التنفس الجيد فيها، خاصة وأني أعاني أمراض مسبقة ووضعي الصحي خاص جداً، تم رفض طلبي حتى تدخل الحكم ناصر الشمري لدى الضابط المسؤول الذي أمر بالإفراج عني فوراً".
واستنكر آل قريش التصرف من قبل مدير الفريق الوحداوي محمد القرشي الذي تربطه به علاقة شخصية مسبقة عطفاً على علاقة زمالة، كون القرشي صحفي سابق بذات المؤسسة التي يعمل آل قريش لصالحها.
وأكد آل قريش بأنه سيرفع دعوى قضائية على رجال الأمن الذين اعتدوا عليه، بالإضافة إلى "الرفع للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل للتحقيق في ما حدث لي، خاصة وأن الاعتداء علي تم في منشآت الرئاسة".