لم تتمكن عجوز أمريكية على مدار نصف قرن من البحث من العثور على والدتها التي تبين أنها قد ماتت، لكنها اكتشفت وجود أخت غير شقيقة لم تكن تعلم عنها شيئًا؛ لتجتمع معها للمرة الأولى بعد خمسة عقود من الفراق.
وتقول ليا ألوها فلاور، التي تبلغ من العمر يوم الأحد 66 سنةً: “إن والدتها تخلت عنها عندما كانت في الشهر الثالث من العمر، وتركتها لدى عائلة قامت بتبنيها في ولاية هاواي، وقد قامت فلاور منذ أن بلغت من العمر 16 سنةً بأبحاث مكثفة؛ لمعرفة مصير والدتها“.
وما لم تعرفه فلاور إلا في وقت متأخر هو أن والدتها تزوجت بعد تركها بعامين، وأنجبت طفلةً أخرى هي بوبي هولكمب، التي عرفت منذ أن كانت في سن الثامنة بأن لديها أختًا، لكنها لم تكن تمتلك الوسائل للبحث عنها، بحسب الموقع الإلكتروني لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ودخلت القصة منعطفًا جديدًا في مارس/آذار الماضي، عندما عثرت فلاور أخيرًا على شهادة وفاة والدتها، التي اتضح منها أنها ماتت عام 1993م، لكن أهم ما في الشهادة هو وجود رقم هاتف بوبي عليها.
الاتصال الأول
وتروي بوبي قصة الاتصال الأول الذي تلقته من أختها بالقول: “لقد شعرت بالصدمة.. قلت لها “لا بد أن أحدًا ما يمزح معي”.. ومنذ ذلك الحين ونحن نجلس لساعات على الهاتف”.
وكان من الغريب أن “بوبي و”ليا ألوها” عاشتا وترعرعتا في منطقة واحدة بهاواي، كما اكتشفتا أنهما يتشاركان في حب الأطعمة نفسها.
يُشار إلى أن اللقاء بين الشقيقتين جرى بحضور أفراد عائلتهما في مدينة سكرامنتو، التي تقطن فيها بوبي حاليًا، أما ليا ألوها فتعيش مع عائلتها في ولاية كنساس.
وتقول ليا ألوها فلاور، التي تبلغ من العمر يوم الأحد 66 سنةً: “إن والدتها تخلت عنها عندما كانت في الشهر الثالث من العمر، وتركتها لدى عائلة قامت بتبنيها في ولاية هاواي، وقد قامت فلاور منذ أن بلغت من العمر 16 سنةً بأبحاث مكثفة؛ لمعرفة مصير والدتها“.
وما لم تعرفه فلاور إلا في وقت متأخر هو أن والدتها تزوجت بعد تركها بعامين، وأنجبت طفلةً أخرى هي بوبي هولكمب، التي عرفت منذ أن كانت في سن الثامنة بأن لديها أختًا، لكنها لم تكن تمتلك الوسائل للبحث عنها، بحسب الموقع الإلكتروني لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ودخلت القصة منعطفًا جديدًا في مارس/آذار الماضي، عندما عثرت فلاور أخيرًا على شهادة وفاة والدتها، التي اتضح منها أنها ماتت عام 1993م، لكن أهم ما في الشهادة هو وجود رقم هاتف بوبي عليها.
الاتصال الأول
وتروي بوبي قصة الاتصال الأول الذي تلقته من أختها بالقول: “لقد شعرت بالصدمة.. قلت لها “لا بد أن أحدًا ما يمزح معي”.. ومنذ ذلك الحين ونحن نجلس لساعات على الهاتف”.
وكان من الغريب أن “بوبي و”ليا ألوها” عاشتا وترعرعتا في منطقة واحدة بهاواي، كما اكتشفتا أنهما يتشاركان في حب الأطعمة نفسها.
يُشار إلى أن اللقاء بين الشقيقتين جرى بحضور أفراد عائلتهما في مدينة سكرامنتو، التي تقطن فيها بوبي حاليًا، أما ليا ألوها فتعيش مع عائلتها في ولاية كنساس.