ما تزال قضية المعلمة التي قتلت في أشرفية صحنايا طي الكتمان والتحقيق السري، لتدور في المنطقة المذكورة روايات عدّة حول سبب مقتلها أو الجهات التي تقف ورائه أو من هو المستفيد من تلك الجريمة البشعة.وبعد تلك الجريمة انتشرت الإشاعات بين الأهالي كانتشار النار في الهشيم، وتصبح قصة معاقبة القتيلة لعدد من الطلاب بعد أنّ ضبطت بحوزتهم مجلات وأفلام خلاعية، وتقوم بعد ذلك -حسب الإشاعات- بضربهم وتسليمهم لعناصر الأمن، ليقوم بعد ذلك ذوو الطلاب بقتل المعلمة، هي أكثر القصص انتشاراً بين السكان على الرغم من بعدها عن الواقع.
من جهته مدير ناحية صحنايا أكد وقوع الجريمة ونفى في اتصال مع أن يكون ذوو الطلاب هم الجناة، رافضاً الإدلاء بأيّة تفاصيلٍ أخرى، مؤكداً أنّ التحقيق الذي تقوم به عناصره سري للغاية ولا يمكن لوسائل الإعلام الإطلاع عليه حتى يتم الإنتهاء من كافة تفاصيل القضية.
وبانتظار أن تكشف تحقيقات الأمن الجناة وتقديمهم إلى العدالة ستبقى الإشاعات هي مصدر المعلومات الوحيد والمسيطر على الوضع بين السكان الذين ينتظرون معرفة المجرمين.