ادعى مواطنان لدى فرع الأمن الجنائي بحماة، تعرضهما لعمليات نصب واحتيال من (محمود – خ) الذي ادعى أنه صحفي ويعمل في «الوطن» وسرق من الأول جهازه الخليوي، ومن الثاني كمبيوتره المحمول. وبالقبض على المذكور والتحقيق معه، اعترف بانتحاله عدة صفات منها، صحفي في صحيفتنا، ومندوب لجريدة الوسيلة الإعلانية، وطبيب أسنان، وموظف بنقابة أطباء الأسنان المركزية، وموظف بمدينة التل بريف دمشق، ليتمكن من النصب والاحتيال على المواطنين، وعلى عدد آخر كان يسرق منهم بطريقة المغافلة، أجهزتهم الخليوية وكمبيوتراتهم المحمولة.
واعترف محمود بارتكابه 16 عملية نصب واحتيال، منها احتياله على معتمدة رواتب في تربية حماة من خلال قبض راتب أحد الموظفين منها مدعياً أن ذلك الموظف قد تعرض لحادث سير ولا يستطيع الحضور لقبض راتبه.
كما اعترف بسرقة جهاز خليوي من مواطن بقرية معردس شمال حماة، من خلال ادعائه بقدرته على تأمين عقد عمل له في صحيفة«الوطن»، وسرقة كمبيوتر محمول من عيادة طبيب بطريقة المغافلة، بعد انتحاله صفة موظف بنقابة أطباء الأسنان المركزية.
وبلغ عدد المسروقات 13 جهازاً، منها 8 أجهزة خليوية، و3 كمبيوترات محمولة، وجهاز تصوير أسنان بالأشعة، وباعها هذا المحتال بـ55 ألف ليرة، كما بلغ حجم المبالغ التي نصبها على المواطنين 35200 ليرة.
وبيّنت التحقيقات، أن محمود مطلوب بالنشرة الشرطية 12 لعام 2010، الصادرة عن شعبة تجنيد حماة الثانية، بجرم تخلف عن السوق. وتم استدعاء المواطنين المسروقين، ومشتري المسروقات، الذين تعرفوا إلى المحتال، وادعوا عليه.
وتمت استعادة معظم المسروقات وسلمت إلى أصحابها، وأحيل المحتال إلى القضاء المختص ليقول فيه كلمته.