كانت الحياة الصوفية ومذاهبها تحتل حيزاً رحباً من الحياة اليومية في كردستان، ففي كردستان تسود طريقتان صوفيتان رئيستان هما: القادرية والنقشبندية. اوجد الطريقة القادرية المولى الشهير الشيخ عبد القادر الكيلاني ( الجيلي) 1077- 1166 وظل سليل المؤسس يناط به منصب شيخ الطريقة وسادن الحضرة في بغداد وكانت الحكومة العثمانية تخلع عن هؤلاء بالتعاقب الوظيفي لقب (نقيب الاشراف) وتنتشر هذه الطريقة في مناطق عديدة ابرزها السليمانية واربيل. وفي كردستان يطلق على اتباع الطريقة القادرية بأسم الدراويش. وكان من رجالاتها البارزين في السليمانية كاك احمد الشيخ والد الشيخ محمود الحفيد.
اما الطريقة النقشبندية فقد اوجدها محمد بهاء الدين البخاري 1317- 1389 وقد أنتشرت هذه الطريقة في الجزء الشمالي من كردستان وفي سوريا ومصر. ويطلق على مريدى هذه الطريقة اسم ( الصوفية). وكان ابرز شيخ لهذه الطريقة في عام 1820 هو مولانا خالد النقشبندي، وفي عام 1921 كل من الشيخ علي حسام الدين ته ويله وشيخ علاء الدين بياره.
اما الطريقة النقشبندية فقد اوجدها محمد بهاء الدين البخاري 1317- 1389 وقد أنتشرت هذه الطريقة في الجزء الشمالي من كردستان وفي سوريا ومصر. ويطلق على مريدى هذه الطريقة اسم ( الصوفية). وكان ابرز شيخ لهذه الطريقة في عام 1820 هو مولانا خالد النقشبندي، وفي عام 1921 كل من الشيخ علي حسام الدين ته ويله وشيخ علاء الدين بياره.