رغم
تطور الطب عن السابق، ووجود حلولا واكتشافات جديدة وكثيرة، الا انه وضع
الاطباء امام حالة جديدة محيرة، لم يشهد التاريخ البشري مثلها من قبل! بحيث
أصبح الطفل البريطاني ألفي كرامب البالغ من العمر سنتين أول إنسان في
العالم يتبين ان لديه شريط حمض نووي إضافياً.
بحيث ان كرامب ولد كفيفاً ولديه إعاقات
شديدة، ما دفع الأطباء لإخضاعه لعدة اختبارات كشفت ان للكروموزوم السابع
لديه "ذراعاً إضافية" لم يسبق أن تم توثيقه في أي مكان آخر في العالم من
قبل. وذهل الأطباء بهذه الحالة الطبية التي تعتبر شديدة الندرة حتى انه لم
تتم تسميتها .
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الأطباء
إنه لا فكرة لديهم عما إذا كان وضعه الصحي سيتحسن أو إنه سيؤدي إلى تقليص
عمره.
وخضع الصبي لجراحة لتصحيح مشكلة في أمعائه كما استعاد
بصره عندما أصبح في الشهر الثالث من العمر، مع العلم ان والديه أعاداه الى
المستشفى بعد نقله الى البيت اثر ولادته بعدما اكتشفا انه توقف عن التنفس
وتحول لون شفتيه إلى الأزرق. واكتشف الأطباء العيب في الحمض النووي عندما
أصبح في الأسبوع السادس من العمر.