وكانت تلك اللوحة قد بيعت بمبلغ 45 جنيها استرلينيا فقط في العام 1958 باعتبارها لوحة عادية تعود الى عصر النهضة.
اللوحة، التي تحمل اسم "منقذ العالم"، تمثل السيد المسيح رافعاً يده اليمنى الى السماء متضرعا، بينما يمسك باليد اليسرى كرةً زجاجيةً سمائية اللون، وهي مرسومة على القماش، ويبلغ ارتفاعها 66 سنتيمتراً وعرضها 46 سنتيمترا.
ووفقاً لمجلة "آرت نيوز" المتخصصة في الشؤون الفنية، فان قيمة اللوحة تقدر بنحو 200 مليون دولار على أقل تقدير.
وبهذا فإن هذه اللوحة ستنافس لوحة الموناليزا في أهميتها وقيمتها لاسيما وأن اللوحتين من ابداعات الفنان العبقري ذاته.
وأوضح أحد الفنانين الذين اكتشفوا هوية تلك اللوحة أن التفكير في البداية كان متجهاً صوب اعتبارها مجرد عمل ينتمي الى "المدرسة الليوناردية"، لكن اتضح بعد ازالة الطلاءات من عملية ترميم سابقة أنها لوحة أصلية رسمها ليوناردو دافنشي بنفسه قبل نحو 500 سنة بناء على طلب الملك الفرنسي لويس الثاني عشر.
أشخاص كثيرون يعشقون الفن والفنانين، ويبحثون عن لوحات رسمها أشهر الرسامين، وقد تم أخيرا الكشف عن هوية لوحة ثمينة من أعمال فنان عصر النهضة الايطالية ليوناردو دافنشي تقدر قيمتها بنحو 200 مليون دولار أميركي، وذلك بعد أن ظلت مهملة لسنوات طويلة بين مجموعة مقتنيات فنية أميركية خاصة.