أعلنت منظمة الصحة العالمية "دبليو. إتش. أو" أنها انتهت من المرحلة الثانية من دراستها الخاصة بوضع نظام علاجي جديد لداء السل، الذي يتهدد ملايين البشر في أنحاء العالم.
وكانت المنظمة نفذت دراسة سريرية يطبق فيها نظام علاجي يتضمن استخدام مضاد حيوي معروف باسم "الجاتيفلوكساسين"، وتم استخدام العقار المذكور إلى جانب عقاقير أخرى، هي أيزونيازيد وريفامبسين وبايزازينامايد، لمدة أربع أشهر، بدلا من النظام العلاجي المعمول به حاليا والذي يستمر لستة أشهر، ويحل عقار معروف باسم "إيثامبوتول" محل العقار الجديد "الجاتيفلوكساسين".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه سيتم اعتماد النظام العلاجي الجديد، إذا كانت نتائج المرحلة الثالثة لهذه الدراسة مشابهة لنتائج المرحلتين الأولى والثانية، وأشارت إلى فاعلية أكبر يمتاز بها النظام التجريبي الجديد عن النظام الحالي، ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميا عن هذه المرحلة، والتي يتوقع أن تنتهي بحوثها بحلول عام 2009 المقبل.
وفي حال إقرار النظام العلاجي الجديد، فإنه سيكون أقصر نظام علاجي حديث لمرض السل سيتم اعتماده، وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن ثلث سكان العالم سبق لهم الإصابة بجرثومة "مايكوباكتيريم تيوبركلوزيز" المسببة لمرض السل، وأن ثمانية ملايين شخص يصابون بالمرض بشكل نشط سنويا.
ويشار إلى أن انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة "إيدز" زاد من صعوبة القضاء على مرض السل، بسبب تقليل الأول لمناعة المريض، وبتالي تنشيط جرثومة السل الموجودة في رئتيه إن كان قد أصيب بها سابقا.
وكانت المنظمة نفذت دراسة سريرية يطبق فيها نظام علاجي يتضمن استخدام مضاد حيوي معروف باسم "الجاتيفلوكساسين"، وتم استخدام العقار المذكور إلى جانب عقاقير أخرى، هي أيزونيازيد وريفامبسين وبايزازينامايد، لمدة أربع أشهر، بدلا من النظام العلاجي المعمول به حاليا والذي يستمر لستة أشهر، ويحل عقار معروف باسم "إيثامبوتول" محل العقار الجديد "الجاتيفلوكساسين".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه سيتم اعتماد النظام العلاجي الجديد، إذا كانت نتائج المرحلة الثالثة لهذه الدراسة مشابهة لنتائج المرحلتين الأولى والثانية، وأشارت إلى فاعلية أكبر يمتاز بها النظام التجريبي الجديد عن النظام الحالي، ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميا عن هذه المرحلة، والتي يتوقع أن تنتهي بحوثها بحلول عام 2009 المقبل.
وفي حال إقرار النظام العلاجي الجديد، فإنه سيكون أقصر نظام علاجي حديث لمرض السل سيتم اعتماده، وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن ثلث سكان العالم سبق لهم الإصابة بجرثومة "مايكوباكتيريم تيوبركلوزيز" المسببة لمرض السل، وأن ثمانية ملايين شخص يصابون بالمرض بشكل نشط سنويا.
ويشار إلى أن انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة "إيدز" زاد من صعوبة القضاء على مرض السل، بسبب تقليل الأول لمناعة المريض، وبتالي تنشيط جرثومة السل الموجودة في رئتيه إن كان قد أصيب بها سابقا.