Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

Shabab Kurd | شباب كورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shabab Kurd je bo Zimanê Kurdi


    الفرق بين الوساوس التي هي من صريح الإيمان ,, وغيرها التي تدل على ضعف الإيمان

    Admin
    Admin


    ذكر

    عدد المساهمات : 1550
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    الفرق بين الوساوس التي هي من صريح الإيمان ,, وغيرها التي تدل على ضعف الإيمان Empty الفرق بين الوساوس التي هي من صريح الإيمان ,, وغيرها التي تدل على ضعف الإيمان

    مُساهمة من طرف Admin 29.06.11 2:03

    السؤال

    كيف نعرف الوساوس التي هي دليل على صريح الايمان ، والوساوس التي قد تكون من ضعف الإيمان أو نحوها فأنا في حيرة من أمري؟ أرجوالإفادة بالتفصيل وجزيتم خيرا.




    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

    فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله ‏عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: ( وقد ‏وجدتموه؟" قالوا: نعم، قال: " ذاك صريح الإيمان". قال النووي في شرحه لهذا الحديث: ‏‏(فقوله صلى الله عليه وسلم: " ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه: استعظامكم ‏الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً ‏عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.‏
    قال الخطابي: ( المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم ‏من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه ، وليس المراد ‏أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده) وبكلام الخطابي هذا ‏يعلم أن الذي دل على صحة الإيمان هو تعاظم هذه الوساوس وردها، وأن عدم تعاظمها ‏والسماح للنفس بالاسترسال فيها يدل على ضعف الإيمان.
    أما حصول الوسوسة نفسها ‏فلا يدل على قوة الإيمان ولا على ضعفه. وعلى ما تقدم يستطيع السائل أن يعرف الفرق ‏وتطمئن نفسه، فمن كان ممن يستعظم أمر تلك الوسوسة، ويخاف من ورودها عليه، ومن ‏النطق بها، ويدفعها عنه قاطعاً سبيلها إلى قلبه ومعتقده الإيماني الراسخ، رافضاً لها، متعوذاً ‏بالله من الشيطان، فذاك صاحب إيمان صريح، له بسلفنا من الصحابة رضوان الله عليهم ‏أسوة حسنة. ومن تابع الوسوسة، وتكلم بها، ونشرها، ووصل معها درجة الشك التي ‏تزعزع أركان اليقين، وتخالف التوحيد، فذاك من ضعف إيمانه، وخيف عليه من الشرك، ومتابعة ‏الشيطان فيما يلقي إليه من وسوسة.‏
    ومن دافع الوسوسة اندفعت عنه بفضل الله وتثبيته، وخنس عنه الشيطان، ويئس منه في ‏هذه السبيل، فقد قال تعالى: ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) [النساء:76].‏
    والله أعلم.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو 21.11.24 16:35