السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعض ينظر لهم باعتبارهم أبطال قوميين والبعض يراهم وصمة عار في تاريخ بلدهم ولكنهم في النهاية شخصيات استحق ذكرهم في التاريخ لإنجازاتهم العظيمة في عالم الجاسوسية.
7- رأفت الهجان :
رأفت الهجان هو الاسم البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في عام 1956 وعرف هناك باسم جاك بيتون، وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي، وقام الهجان لسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو 1967 وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط بارليف، ويعتبر الهجان بطلاً قومياً في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة، توفي الهجان بعد معاناته بمرض سرطان الرئة عام 1982 في مدينة دارمشتات بألمانيا ودفن فيها، وتم عمل مسلسل تلفزيوني عن حياة الهجان وقام بتمثيل دوره الممثل المصري محمود عبد العزيز.
6- أحمد الهوان :
يعتبر أحمد الهوان من أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الإسرائيلي، واسمه الكامل هو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان، من مواليد مدينة السويس بمصر والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وأمه وشقيقه الأصغر وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وتدمير قارب صغير ملكاً للهوان، ولظروف البلد الاقتصادية السيئة سافر الهوان إلى اليونان بحثاً عن عمل وهناك حاول الموساد تجنيده من خلال الفتاة الإسرائيلية جوجو ولكن الهوان شعر بغرابة الموقف واتجه إلى جهاز المخابرات العامة المصرية وقرر التعاون معهم وخداع الإسرائيليين، واستطاع الهوان في هذه الفترة الحصول لمصر على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت. ويعيش الهوان حالياً في منطقة المنيرة بالقاهرة، وقد برز دوره من خلال مسلسل "دموع في عيون وقحة" باسم جمعة الشوان من إنتاج التلفزيون المصري ومن بطولة النجم عادل إمام.
5- كريستين كيلر :
كريستين كيلر من أشهر النساء في عالم الجاسوسية، فهي صاحبة أشهر فضيحة هزت بريطانيا، حيث تسببت في استقالة عشيقها وزير الحربية في ذلك الوقت جون بروفومو بل وأسقطت حكومة ماكميلان، وذلك في أثناء الحرب الباردة عندما قامت بنقل أسرار حربية بريطانية للمخابرات الروسية من خلال معرفتها بالملحق العسكري السوفيتي برجين إيفانوف الذي طلب منها العمل كجاسوسة عندما علم بعلاقتها مع الوزير بروفومير، وقد دخلت كريستين السجن لمدة قصيرة، ثم قامت بعمل أغنية حققت أرقام مبيعات مذهلة تروي كلماتها قصتها مع الوزير على أنغام البيانو في شكل حوار ولكن من طرف واحد، أما الوزير ومنذ أن استقال فقد كرس حياته للأعمال الخيرية، بينما عاشت كريستين في منطقة بالمساكن الشعبية في حي بلندن بعد زيجتين فاشلتين وعدد من الأطفال.
4- ماتا هاري :
ولدت مارغريتا زيلي الشهيرة بـ "ماتا هاري" في أواخر القرن الماضي في هولندا وتزوجت وأنجبت، وكان انتقالها مع زوجها الضابط إلى جزيرة جاوة في إندونيسيا كان بداية التحول في حياتها، حيث انبهرت بالشرق وتعلمت الرقص الشرقي وتحولت إلى راقصة شرقية بعد موت ابنها وانصراف زوجها عنها، ثم رحلت إلى باريس باسم ماتا هاري وتخلت عن شخصيتها الأوروبية وألفت سيرة حياة جديدة اعتبرت فيها أن مولدها كان في الشرق الأقصى، وأنها احترفت الرقص منذ طفولتها، وحين وقعت الحرب العالمية الأولى وجدت ماتا هاري نفسها بلا مورد، فعادت إلى وطنها لتجد أمامها قنصل ألمانيا الذي قام بتجنيدها ضد الفرنسيين وطلب منها العودة لباريس، ولكنها وقعت في حب ضابط روسي وقررت أن تتزوجه، ومن أجل أن توفر المال اتصلت بالمخابرات الفرنسية وأصبحت عميلة مزدوجة، وفي النهاية اكتشف الفرنسيون أمرها فتم اعتقالها وأعدمت رمياً بالرصاص عام 1917.
3- توماس إدوارد لورانس :
توماس إدوارد لورانس ضابط استخبارات بريطاني اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الإمبراطورية العثمانية عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار وعرف وقتها بلورنس العرب، ولد عام 1888 لأم من اسكتلندا وأب من إنكلترا، والتحق بجامعة أكسفورد وكان لديه ولع بدراسة علوم الآثار والتاريخ مما دفعه للاتجاه إلى الشرق المشهور بحضارته وحفرياته واستطاع أن يتعلم اللغة العربية وأن يذاع صيته كعالم آثار ولذلك استعانت به المخابرات البريطانية في الحرب العالمية الأولى ضد الدولة العثمانية لأنه كان يحفظ المواقع التركية عن ظهر قلب، توفي لورانس في عام 1935 في حادث بمدينة أكسفورد، وصور عن حياته فيلماً شهيراً حمل اسم لورانس العرب شارك فيه الممثل المصري عمر الشريف، كما كتب لورنس سيرته الذاتية في كتاب حمل اسم "أعمدة الحكمة السبعة".
2- سيدني ريلي :
تاريخ التجسس لم يصنع لغزاً أكبر من سيدني ريلي، فولادته وموته كلاهما من الأسرار، ولكن إنجازاته ليست مجالاً للشك أبداً، فأعماله وضعت العملاء بما فيهم الخياليين مثل جيمس بوند في الظل، فقد كان عميلاً لا يعرف الرحمة وزير نساء بكل معنى الكلمة، يمتلك ريلي 11 جواز سفر و11 زوجة ويجيد 7 لغات لا يعرف أحد اسمه الحقيقي أو جنسيته الحقيقية ولكن الاحتمال الأرجح أنه ولد في جنوب روسيا عام 1874، واسمه الحقيقي هو شيفوند غيورغيفيتش روزنبلو وقد حصل على اسم ريلي من زوجته الأولى مارغريت ريلي توماس، ولكن اللغز الكامل لريلي لا يستطيع أحد كشفه سوى سجلات المخابرات الروسية التي كانت تطارده لإدانته بالتجسس لحساب إنكلترا وخاصة سر اختفائه المفاجئ.
1- جورج بليك :
جـورج بليك ولد عام 1922 باسم جورج بيهار وهو من نسل أقدم العائلات اليهودية في أمستردام، وبعد وفاة والده تولى تربيته عمه هنري كوريل من قادة الحزب الشيوعي في القاهرة وعميل المخابرات السوفيتية، وتوسم عمه فيه ملامح الجاسوس الرائع فبدأ بزرع مبادئ الجاسوسية فيه منذ الصغر، ويعتبر جورج بليك من أشهر الجواسيس المزدوجة أي أنه كان يعمل لحساب دولتين في وقت واحد، فقد كان يعمل دبلوماسياً إنكليزياً وعميلاً للمخابرات الإنكليزية في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي نفس الوقت كان شيوعياً يتجسس لحساب روسيا، وفي النهاية تم القبض عليه من قبل المخابرات البريطانية وصدر الحكم عليه بالسجن لمدة 42 عاماً ولكنه هرب من السجن بمعاونة صديق قديم له بالجيش الجمهوري الأيرلندي واتجه إلى روسيا وعاش هناك حتى الآن، وقد ألف عنه الروائي ريتشارد كوندون روايته الشهيرة "الزميل المنشوري" وأجرى التلفزيون السوفيتي حواراً معه تفاخر فيه بأنه خدع أكثر من 600 عميل للمخابرات الأميركية والبريطانية.
البعض ينظر لهم باعتبارهم أبطال قوميين والبعض يراهم وصمة عار في تاريخ بلدهم ولكنهم في النهاية شخصيات استحق ذكرهم في التاريخ لإنجازاتهم العظيمة في عالم الجاسوسية.
7- رأفت الهجان :
رأفت الهجان هو الاسم البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في عام 1956 وعرف هناك باسم جاك بيتون، وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي، وقام الهجان لسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو 1967 وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط بارليف، ويعتبر الهجان بطلاً قومياً في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة، توفي الهجان بعد معاناته بمرض سرطان الرئة عام 1982 في مدينة دارمشتات بألمانيا ودفن فيها، وتم عمل مسلسل تلفزيوني عن حياة الهجان وقام بتمثيل دوره الممثل المصري محمود عبد العزيز.
6- أحمد الهوان :
يعتبر أحمد الهوان من أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الإسرائيلي، واسمه الكامل هو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان، من مواليد مدينة السويس بمصر والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وأمه وشقيقه الأصغر وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وتدمير قارب صغير ملكاً للهوان، ولظروف البلد الاقتصادية السيئة سافر الهوان إلى اليونان بحثاً عن عمل وهناك حاول الموساد تجنيده من خلال الفتاة الإسرائيلية جوجو ولكن الهوان شعر بغرابة الموقف واتجه إلى جهاز المخابرات العامة المصرية وقرر التعاون معهم وخداع الإسرائيليين، واستطاع الهوان في هذه الفترة الحصول لمصر على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت. ويعيش الهوان حالياً في منطقة المنيرة بالقاهرة، وقد برز دوره من خلال مسلسل "دموع في عيون وقحة" باسم جمعة الشوان من إنتاج التلفزيون المصري ومن بطولة النجم عادل إمام.
5- كريستين كيلر :
كريستين كيلر من أشهر النساء في عالم الجاسوسية، فهي صاحبة أشهر فضيحة هزت بريطانيا، حيث تسببت في استقالة عشيقها وزير الحربية في ذلك الوقت جون بروفومو بل وأسقطت حكومة ماكميلان، وذلك في أثناء الحرب الباردة عندما قامت بنقل أسرار حربية بريطانية للمخابرات الروسية من خلال معرفتها بالملحق العسكري السوفيتي برجين إيفانوف الذي طلب منها العمل كجاسوسة عندما علم بعلاقتها مع الوزير بروفومير، وقد دخلت كريستين السجن لمدة قصيرة، ثم قامت بعمل أغنية حققت أرقام مبيعات مذهلة تروي كلماتها قصتها مع الوزير على أنغام البيانو في شكل حوار ولكن من طرف واحد، أما الوزير ومنذ أن استقال فقد كرس حياته للأعمال الخيرية، بينما عاشت كريستين في منطقة بالمساكن الشعبية في حي بلندن بعد زيجتين فاشلتين وعدد من الأطفال.
4- ماتا هاري :
ولدت مارغريتا زيلي الشهيرة بـ "ماتا هاري" في أواخر القرن الماضي في هولندا وتزوجت وأنجبت، وكان انتقالها مع زوجها الضابط إلى جزيرة جاوة في إندونيسيا كان بداية التحول في حياتها، حيث انبهرت بالشرق وتعلمت الرقص الشرقي وتحولت إلى راقصة شرقية بعد موت ابنها وانصراف زوجها عنها، ثم رحلت إلى باريس باسم ماتا هاري وتخلت عن شخصيتها الأوروبية وألفت سيرة حياة جديدة اعتبرت فيها أن مولدها كان في الشرق الأقصى، وأنها احترفت الرقص منذ طفولتها، وحين وقعت الحرب العالمية الأولى وجدت ماتا هاري نفسها بلا مورد، فعادت إلى وطنها لتجد أمامها قنصل ألمانيا الذي قام بتجنيدها ضد الفرنسيين وطلب منها العودة لباريس، ولكنها وقعت في حب ضابط روسي وقررت أن تتزوجه، ومن أجل أن توفر المال اتصلت بالمخابرات الفرنسية وأصبحت عميلة مزدوجة، وفي النهاية اكتشف الفرنسيون أمرها فتم اعتقالها وأعدمت رمياً بالرصاص عام 1917.
3- توماس إدوارد لورانس :
توماس إدوارد لورانس ضابط استخبارات بريطاني اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الإمبراطورية العثمانية عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار وعرف وقتها بلورنس العرب، ولد عام 1888 لأم من اسكتلندا وأب من إنكلترا، والتحق بجامعة أكسفورد وكان لديه ولع بدراسة علوم الآثار والتاريخ مما دفعه للاتجاه إلى الشرق المشهور بحضارته وحفرياته واستطاع أن يتعلم اللغة العربية وأن يذاع صيته كعالم آثار ولذلك استعانت به المخابرات البريطانية في الحرب العالمية الأولى ضد الدولة العثمانية لأنه كان يحفظ المواقع التركية عن ظهر قلب، توفي لورانس في عام 1935 في حادث بمدينة أكسفورد، وصور عن حياته فيلماً شهيراً حمل اسم لورانس العرب شارك فيه الممثل المصري عمر الشريف، كما كتب لورنس سيرته الذاتية في كتاب حمل اسم "أعمدة الحكمة السبعة".
2- سيدني ريلي :
تاريخ التجسس لم يصنع لغزاً أكبر من سيدني ريلي، فولادته وموته كلاهما من الأسرار، ولكن إنجازاته ليست مجالاً للشك أبداً، فأعماله وضعت العملاء بما فيهم الخياليين مثل جيمس بوند في الظل، فقد كان عميلاً لا يعرف الرحمة وزير نساء بكل معنى الكلمة، يمتلك ريلي 11 جواز سفر و11 زوجة ويجيد 7 لغات لا يعرف أحد اسمه الحقيقي أو جنسيته الحقيقية ولكن الاحتمال الأرجح أنه ولد في جنوب روسيا عام 1874، واسمه الحقيقي هو شيفوند غيورغيفيتش روزنبلو وقد حصل على اسم ريلي من زوجته الأولى مارغريت ريلي توماس، ولكن اللغز الكامل لريلي لا يستطيع أحد كشفه سوى سجلات المخابرات الروسية التي كانت تطارده لإدانته بالتجسس لحساب إنكلترا وخاصة سر اختفائه المفاجئ.
1- جورج بليك :
جـورج بليك ولد عام 1922 باسم جورج بيهار وهو من نسل أقدم العائلات اليهودية في أمستردام، وبعد وفاة والده تولى تربيته عمه هنري كوريل من قادة الحزب الشيوعي في القاهرة وعميل المخابرات السوفيتية، وتوسم عمه فيه ملامح الجاسوس الرائع فبدأ بزرع مبادئ الجاسوسية فيه منذ الصغر، ويعتبر جورج بليك من أشهر الجواسيس المزدوجة أي أنه كان يعمل لحساب دولتين في وقت واحد، فقد كان يعمل دبلوماسياً إنكليزياً وعميلاً للمخابرات الإنكليزية في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي نفس الوقت كان شيوعياً يتجسس لحساب روسيا، وفي النهاية تم القبض عليه من قبل المخابرات البريطانية وصدر الحكم عليه بالسجن لمدة 42 عاماً ولكنه هرب من السجن بمعاونة صديق قديم له بالجيش الجمهوري الأيرلندي واتجه إلى روسيا وعاش هناك حتى الآن، وقد ألف عنه الروائي ريتشارد كوندون روايته الشهيرة "الزميل المنشوري" وأجرى التلفزيون السوفيتي حواراً معه تفاخر فيه بأنه خدع أكثر من 600 عميل للمخابرات الأميركية والبريطانية.