ألقت الشرطة المكسيكية القبض على أحد أكبر المتورطين في تجارة وتهريب المخدرات، بعد أن اعترف أنه قام بتحليل جسد 300 شخص بمادة كيميائية، بناء على أوامر رئيس العصابة.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على سانتياغو ميرا لوبيز، في منطقة انسينادا بولاية باجا كاليفورنيا المكسيكية، مع ثلاثة أشخاص آخرين، كان من بينهم فتاة قاصر.
وقالت الشرطة إنه تم احتجاز لوبيز لمدة 24 ساعة قبل أن يعترف بأنه أحد العاملين عند تيودور غراسيا، المعروف باسم ''إل تيو''، أحد أكبر مهربي المخدرات في المكسيك.
وفي تسجيل مصور، ظهر لوبيز مقيدا بالأصفاد، حيث قال إنه كان يتقاضى أسبوعيا 600 دولار، للتخلص من أجساد الأشخاص الذين يدينون بالمال لغراسيا، أو أولئك الذين خانوه.
وتوجه لوبيز في حديثه إلى أهالي وأصدقاء الضحايا، قائلا: ''أرجوكم سامحوني.''
من جانبها، لم تقرر الشرطة المكسيكية بعد ما إذا كانت ستأخذ باعتراف لوبيز، رغم أنها أكدت تعاونه معه، وإرشادها لمكان وجود الجثث.
وباشرت السلطات بعملية تفتيش موسعة ، شارك فيها أهالي وأصدقاء الضحايا، آملين العثور على أثر للمفقودين.
وتقول إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، إن المتورطين في عمليات تهريب المخدرات قد شاركوا في عمليات قتال ضارية، أسفرت عن سقوط أكثر من 400 شخص على الأقل خلال السنة الماضية.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على سانتياغو ميرا لوبيز، في منطقة انسينادا بولاية باجا كاليفورنيا المكسيكية، مع ثلاثة أشخاص آخرين، كان من بينهم فتاة قاصر.
وقالت الشرطة إنه تم احتجاز لوبيز لمدة 24 ساعة قبل أن يعترف بأنه أحد العاملين عند تيودور غراسيا، المعروف باسم ''إل تيو''، أحد أكبر مهربي المخدرات في المكسيك.
وفي تسجيل مصور، ظهر لوبيز مقيدا بالأصفاد، حيث قال إنه كان يتقاضى أسبوعيا 600 دولار، للتخلص من أجساد الأشخاص الذين يدينون بالمال لغراسيا، أو أولئك الذين خانوه.
وتوجه لوبيز في حديثه إلى أهالي وأصدقاء الضحايا، قائلا: ''أرجوكم سامحوني.''
من جانبها، لم تقرر الشرطة المكسيكية بعد ما إذا كانت ستأخذ باعتراف لوبيز، رغم أنها أكدت تعاونه معه، وإرشادها لمكان وجود الجثث.
وباشرت السلطات بعملية تفتيش موسعة ، شارك فيها أهالي وأصدقاء الضحايا، آملين العثور على أثر للمفقودين.
وتقول إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، إن المتورطين في عمليات تهريب المخدرات قد شاركوا في عمليات قتال ضارية، أسفرت عن سقوط أكثر من 400 شخص على الأقل خلال السنة الماضية.