غرائب اعراس
الزفاف أو ليلة العمر التي ينتظرها كل عروسين ليجعلا منها ليلة مميزة وخاصة جداً حسب تصورهما هي عنوان موسم الزواج والمناسبات السعيدة الذي يبدأ مع موسم الإجازة والعطلات، ومع أن الزواج كرباط ديني واجتماعي ذو صفة واحدة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن العادات والتقاليد والثقافات المحلية تتحكم في بعض مظاهر يوم الزفاف والطقوس التي تصاحبه مثل يوم الحناء ويوم الصباحية وغيرها، لأن لكل بلد طقوسه وعاداته وتقاليده وبعضها مستمر من مئات السنين حتى إن كثيرين من الأجيال المتلاحقة يجهلون سبب هذه المظاهر ودلالاتها، ومع ذلك يمارسونها من منطلق الاعتزاز بالتراث والأصالة، حتى إن البعض ينقب عن عادات وتقاليد زواج قديمة وينفذها بشكل طريف وكنوع من الدعابة، نستعرض هنا بعض مظاهر وطرائف الزفاف في العالم.
في السودان يؤدي العروسان رقصة ثنائية وسط تصفيق الحاضرين، وخلال الرقصة تحاول العروس إسقاط نفسها على الأرض، وعلى العريس أن يمسك بها قبل أن تقع حتى لا يكون عرضة لسخرية الحاضرين، وتتكرر هذه المحاولات عدة مرات، ولا شك أن من سوء حظ العريس أن تكون شريكة حياته من ذوات الوزن الثقيل.
وفي لبنان على العروسين أن يدوسا على أقدام الحاضرين من العازبين، تعبيراً عن أن العزوبية أصبحت فعلا ماضيا بالنسبة للعروسين، كما يتم إطلاق حمامتين في الهواء كنوع من التفاؤل، وبعد انتهاء حفل الزفاف تحمل العروس قطعة من العجين وتلصقها على باب منزلها الجديد، تعبيرا عن أنها ستكون ربة منزل جيدة.
وفي مصر تجتمع الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج في منزل العروس، وبعد ارتدائها فستان الزفاف يتزاحمن، وتحاول كل واحدة منهن أن تقرص ركبة العروس اعتقادا منهن أن ذلك سيؤدي بهن إلى اللحاق بها في وقت قريب أو تجد شريك حياتها خلال الحفل حسبما توحي بذلك الأعراف المتداولة، كما تضع العروس قدميها في وعاء به عجين الحناء المزينة بالورود العطرة أثناء قيام المأذون بعقد القران خوفاً من الحسد.
وفي سوريا يزف العريس مشياً على الأقدام من منزله إلى منزل العروس بين حشد من الأهل والأقارب والأصدقاء فيما يدعى ''العراضة'' ليجلسا معاً على مقعدين متلاصقين فيما يسمى ''الاسكي'' وهو مكان مرتفع مقابل للمدعوين مزين بالورود والزهور وسط الزغاريد التي تطلقها النساء المدعوات للحفل.
وللأعراس في إندونيسيا سمات خاصة جداً، ففي سومطرة الغربية ليلة عرس واحدة لا تكفي، حيث يقام العرس على مدى ثلاثة أيام وثلاث ليال، تعزف خلالها الموسيقى، وتقدم الأغاني الشعبية، فيما يجتمع كبار عائلتي العريس والعروس، ويتبادلون أشعار المديح فيما بينهم، كما تقوم النساء من الأقارب والجيران والأصدقاء بتحضير ما لذ وطاب من المأكولات الشعبية والحلويات للحضور، وفي يوم الزفاف ينظم طابور طويل تقوده سيدة متزوجة تليها العروس، وخلفها عدد كبير من الفتيات اللاتي لم يتزوجن، يحملن على رؤوسهن ملابس ومجوهرات العروس، وفي نهاية الطابور يكون العريس ومعه عدد قليل من أصدقائه، حيث يطوف الجميع أرجاء القرية من بعد العصر وحتى المغرب، تصحبهم الدفوف والأغاني الشعبية، معلنين بذلك موعد الزفاف، وداعين جميع أهالي القرية لحضوره.
وفي حفل الزفاف يقدم للعروسين صحن كبير من الأرز وضعت بداخله قطع من الدجاج، وعلى العريس إخراج قطعة منها، ولكل قطعة دلالة معينة، فمثلا الجناح دلالة على السفر، والرأس دلالة على السلطة في المنزل.
أما في جنوب أستراليا فعلى العريس أن يطرح عروسه أرضا بشكل عنيف حتى تغيب عن الوعي، ثم يحملها إيذانا بإتمام مراسم الزفاف.
وفي الإسكيمو من حق العريس أن يختار عروسه عن طريق شم رائحة المرأة التي يتقدم لخطبتها والتي تستحوذ رائحتها على قلب العريس تكون عروسه.
أما في إحدى مناطق الهند فعلى العروس أن تزحف على قدميها ويديها في اتجاه العريس الذي بدوره يستقبلها بقدميه حيث يضعهما على رأسها معبراً بذلك عن رجولته ومعلناً إتمام الزواج.
وفي إيطاليا اعتقاد سائد بأن الألماس قد صنع من لهيب الحب، ومن هذا المنطلق على العريس أن يقدم لعروسه خاتما من الألماس يوم الزفاف تعبيراً عن صدق حبه، كما تمنع العروس من ارتداء الذهب يوم الزفاف إلا بعد ارتداء خاتم الزواج، وفي يوم الزفاف على العريس أن يذهب إلى منزل العروس ليصطحبها إلى مكان عقد القران مشياً على الأقدام.
وفي هذا الوقت يكون الأصدقاء قد وضعوا بعض الأشياء التي لها دلالات معينة في طريقهما وعليهما ملاحظتها مثل مكنسة، فإذا لاحظتها العروس فهذا دليل على أنها ربة منزل جيدة وهكذا، وبعد الانتهاء من مراسم الزفاف والعشاء يقوم العريس بتحطيم مزهرية أو قطعة زجاج وتحويلها إلى أكبر قدر ممكن من القطع الصغيرة لأنها باعتقادهم تدل على عدد السنوات السعيدة في حياته الجديدة.
الزفاف أو ليلة العمر التي ينتظرها كل عروسين ليجعلا منها ليلة مميزة وخاصة جداً حسب تصورهما هي عنوان موسم الزواج والمناسبات السعيدة الذي يبدأ مع موسم الإجازة والعطلات، ومع أن الزواج كرباط ديني واجتماعي ذو صفة واحدة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن العادات والتقاليد والثقافات المحلية تتحكم في بعض مظاهر يوم الزفاف والطقوس التي تصاحبه مثل يوم الحناء ويوم الصباحية وغيرها، لأن لكل بلد طقوسه وعاداته وتقاليده وبعضها مستمر من مئات السنين حتى إن كثيرين من الأجيال المتلاحقة يجهلون سبب هذه المظاهر ودلالاتها، ومع ذلك يمارسونها من منطلق الاعتزاز بالتراث والأصالة، حتى إن البعض ينقب عن عادات وتقاليد زواج قديمة وينفذها بشكل طريف وكنوع من الدعابة، نستعرض هنا بعض مظاهر وطرائف الزفاف في العالم.
في السودان يؤدي العروسان رقصة ثنائية وسط تصفيق الحاضرين، وخلال الرقصة تحاول العروس إسقاط نفسها على الأرض، وعلى العريس أن يمسك بها قبل أن تقع حتى لا يكون عرضة لسخرية الحاضرين، وتتكرر هذه المحاولات عدة مرات، ولا شك أن من سوء حظ العريس أن تكون شريكة حياته من ذوات الوزن الثقيل.
وفي لبنان على العروسين أن يدوسا على أقدام الحاضرين من العازبين، تعبيراً عن أن العزوبية أصبحت فعلا ماضيا بالنسبة للعروسين، كما يتم إطلاق حمامتين في الهواء كنوع من التفاؤل، وبعد انتهاء حفل الزفاف تحمل العروس قطعة من العجين وتلصقها على باب منزلها الجديد، تعبيرا عن أنها ستكون ربة منزل جيدة.
وفي مصر تجتمع الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج في منزل العروس، وبعد ارتدائها فستان الزفاف يتزاحمن، وتحاول كل واحدة منهن أن تقرص ركبة العروس اعتقادا منهن أن ذلك سيؤدي بهن إلى اللحاق بها في وقت قريب أو تجد شريك حياتها خلال الحفل حسبما توحي بذلك الأعراف المتداولة، كما تضع العروس قدميها في وعاء به عجين الحناء المزينة بالورود العطرة أثناء قيام المأذون بعقد القران خوفاً من الحسد.
وفي سوريا يزف العريس مشياً على الأقدام من منزله إلى منزل العروس بين حشد من الأهل والأقارب والأصدقاء فيما يدعى ''العراضة'' ليجلسا معاً على مقعدين متلاصقين فيما يسمى ''الاسكي'' وهو مكان مرتفع مقابل للمدعوين مزين بالورود والزهور وسط الزغاريد التي تطلقها النساء المدعوات للحفل.
وللأعراس في إندونيسيا سمات خاصة جداً، ففي سومطرة الغربية ليلة عرس واحدة لا تكفي، حيث يقام العرس على مدى ثلاثة أيام وثلاث ليال، تعزف خلالها الموسيقى، وتقدم الأغاني الشعبية، فيما يجتمع كبار عائلتي العريس والعروس، ويتبادلون أشعار المديح فيما بينهم، كما تقوم النساء من الأقارب والجيران والأصدقاء بتحضير ما لذ وطاب من المأكولات الشعبية والحلويات للحضور، وفي يوم الزفاف ينظم طابور طويل تقوده سيدة متزوجة تليها العروس، وخلفها عدد كبير من الفتيات اللاتي لم يتزوجن، يحملن على رؤوسهن ملابس ومجوهرات العروس، وفي نهاية الطابور يكون العريس ومعه عدد قليل من أصدقائه، حيث يطوف الجميع أرجاء القرية من بعد العصر وحتى المغرب، تصحبهم الدفوف والأغاني الشعبية، معلنين بذلك موعد الزفاف، وداعين جميع أهالي القرية لحضوره.
وفي حفل الزفاف يقدم للعروسين صحن كبير من الأرز وضعت بداخله قطع من الدجاج، وعلى العريس إخراج قطعة منها، ولكل قطعة دلالة معينة، فمثلا الجناح دلالة على السفر، والرأس دلالة على السلطة في المنزل.
أما في جنوب أستراليا فعلى العريس أن يطرح عروسه أرضا بشكل عنيف حتى تغيب عن الوعي، ثم يحملها إيذانا بإتمام مراسم الزفاف.
وفي الإسكيمو من حق العريس أن يختار عروسه عن طريق شم رائحة المرأة التي يتقدم لخطبتها والتي تستحوذ رائحتها على قلب العريس تكون عروسه.
أما في إحدى مناطق الهند فعلى العروس أن تزحف على قدميها ويديها في اتجاه العريس الذي بدوره يستقبلها بقدميه حيث يضعهما على رأسها معبراً بذلك عن رجولته ومعلناً إتمام الزواج.
وفي إيطاليا اعتقاد سائد بأن الألماس قد صنع من لهيب الحب، ومن هذا المنطلق على العريس أن يقدم لعروسه خاتما من الألماس يوم الزفاف تعبيراً عن صدق حبه، كما تمنع العروس من ارتداء الذهب يوم الزفاف إلا بعد ارتداء خاتم الزواج، وفي يوم الزفاف على العريس أن يذهب إلى منزل العروس ليصطحبها إلى مكان عقد القران مشياً على الأقدام.
وفي هذا الوقت يكون الأصدقاء قد وضعوا بعض الأشياء التي لها دلالات معينة في طريقهما وعليهما ملاحظتها مثل مكنسة، فإذا لاحظتها العروس فهذا دليل على أنها ربة منزل جيدة وهكذا، وبعد الانتهاء من مراسم الزفاف والعشاء يقوم العريس بتحطيم مزهرية أو قطعة زجاج وتحويلها إلى أكبر قدر ممكن من القطع الصغيرة لأنها باعتقادهم تدل على عدد السنوات السعيدة في حياته الجديدة.