كل فترة يفاجئ توم “الاتصالات” جيري “مستخدمي المواقع المحجوبة” بتغيير الطرق التي توصلهم الى هذه الاماكن الممنوعة عند توم ، حيث انه من الممنوع على جيري الدخول الى المطبخ والتلذذ بالجبن الفرنسي وفي سبيل ذلك يخلق توم مئات الطرق التضليلية ليبعد جيري عن الوصول الى هدفه .
كما يعمل مهندسي الاتصالات بشكل دؤوب على ايقاف البروكسيات التي تعمل على تجاوز العوائق عن الوصول للمواقع المحجوبة ، يعمل كذلك زملاء جيري لايجاد منافذ وثغرات في دفاعات توم للدخول الى المطبخ .
بل الامر مضحك وساخر اكثر من ذلك ، وينتشر هناك في المطبخ الكثير من بروشورات تعريفية بطريقة سرقة البراد بما يحمله بشكل سريع ، مضمون ، سهل !
سواء كان الفايس بوك او اليوتيوب او غيرها من المواقع المحجوبة في سورية ، إلا أنها تشهد تواجداً سورياً زخماً وتكاد لاتوجد شخصية عامة سورية إلا ولها صفحة فايس بوك ومجموعة و صفحة معجبين ، وتوجد كافة مسلسلاتهم مرفوعة على اليوتيوب لمشاهدتها في أي وقت ، هذا والموقع محجوب ! .
لم تقنع الحجج التي ذكرها توم لـ جيري لمنع وصوله للمطبخ، وظل جيري مثابراً لاختراق دفاعات توم والاستهزاء به ، وما ان تنجح خطته حتى يبدأ بنشرها بين رفاقه على مبدأ ” انشر تؤجر ” ، الان معه حق ، تؤجر !
منذ يومين واخر الفتاوى المصدرة من الأزهر جعلت من متصفحي الفايس بوك ” آثمين ” ومحرماً التسجيل فيه . وبهذا الشكل ربما يدخل جيري الجنة لأن توم منع عليه الوقوع في المعصية ، لكن جيري المشاغب يحب جهنم والاثم والذنوب ويحب كذلك المطبخ والجبن الفرنسي .
ولم يدري الازهر الظريف أن هناك مئات المجموعات الدعوية والاشخاص الذين يحملون لواء الاسلام فوق ظهورهم وينطلقون بنشر الاحاديث والايات والادعية على ” حيطان ” الاعضاء ليذكروهم بأن الله موجود ” حتى في الفايس بوك ” ، لو علم هؤلاء بالفتوة لـ أعلنوا كفرهم !
شكل الشباب السوري عشرات المجموعات على الفايس بوك تحوي احدث البروكسيات التي تعمل الان وذيلت كل رسالة بريدية ترسلها لمشتركي المجموعة – ويمكن قراءة الرسالة بدون الدخول للموقع – ان هذه البروكسيات تعمل حتى تاريخ ارسال الرسالة ، وتعد قرائها بالتحديث فوريا ، كما زودت تلك المجموعات المتعطشين للـ ” معصية ” بعدة مواقع تنشر بروكسيات بحسب الدول وتحدث لحظياً ، وترغبهم ان يجربوا تلك البروكسيات وما ان يجدوا احدها يعمل بكفاءة ، ” انشر تؤجر “
اذكر جيداً في بدايات القرن الحادي و العشرين ، حينما كان البريد hotmail محجوباً في سورية ، بدأت القصة بمنع التسجيل عليه من داخل سورية ، ثم وصل الى منع تسجيل الدخول الى بريدك ، وهنا انطلقت حملات الاختراق للبروكسي وبطرق اصعب من الحالية لكن تعتمد نفس المبدأ ، اخيراً نجحت و نشرت الطريقة بكل ما كان متاحاً وقتها ، بالفاكس ،منشورات في المدرسة ، ملصقات ، لأن الدخول على البريد محظور فلا جدوى من نشرها بالبريد .
كما يعمل مهندسي الاتصالات بشكل دؤوب على ايقاف البروكسيات التي تعمل على تجاوز العوائق عن الوصول للمواقع المحجوبة ، يعمل كذلك زملاء جيري لايجاد منافذ وثغرات في دفاعات توم للدخول الى المطبخ .
بل الامر مضحك وساخر اكثر من ذلك ، وينتشر هناك في المطبخ الكثير من بروشورات تعريفية بطريقة سرقة البراد بما يحمله بشكل سريع ، مضمون ، سهل !
سواء كان الفايس بوك او اليوتيوب او غيرها من المواقع المحجوبة في سورية ، إلا أنها تشهد تواجداً سورياً زخماً وتكاد لاتوجد شخصية عامة سورية إلا ولها صفحة فايس بوك ومجموعة و صفحة معجبين ، وتوجد كافة مسلسلاتهم مرفوعة على اليوتيوب لمشاهدتها في أي وقت ، هذا والموقع محجوب ! .
لم تقنع الحجج التي ذكرها توم لـ جيري لمنع وصوله للمطبخ، وظل جيري مثابراً لاختراق دفاعات توم والاستهزاء به ، وما ان تنجح خطته حتى يبدأ بنشرها بين رفاقه على مبدأ ” انشر تؤجر ” ، الان معه حق ، تؤجر !
منذ يومين واخر الفتاوى المصدرة من الأزهر جعلت من متصفحي الفايس بوك ” آثمين ” ومحرماً التسجيل فيه . وبهذا الشكل ربما يدخل جيري الجنة لأن توم منع عليه الوقوع في المعصية ، لكن جيري المشاغب يحب جهنم والاثم والذنوب ويحب كذلك المطبخ والجبن الفرنسي .
ولم يدري الازهر الظريف أن هناك مئات المجموعات الدعوية والاشخاص الذين يحملون لواء الاسلام فوق ظهورهم وينطلقون بنشر الاحاديث والايات والادعية على ” حيطان ” الاعضاء ليذكروهم بأن الله موجود ” حتى في الفايس بوك ” ، لو علم هؤلاء بالفتوة لـ أعلنوا كفرهم !
شكل الشباب السوري عشرات المجموعات على الفايس بوك تحوي احدث البروكسيات التي تعمل الان وذيلت كل رسالة بريدية ترسلها لمشتركي المجموعة – ويمكن قراءة الرسالة بدون الدخول للموقع – ان هذه البروكسيات تعمل حتى تاريخ ارسال الرسالة ، وتعد قرائها بالتحديث فوريا ، كما زودت تلك المجموعات المتعطشين للـ ” معصية ” بعدة مواقع تنشر بروكسيات بحسب الدول وتحدث لحظياً ، وترغبهم ان يجربوا تلك البروكسيات وما ان يجدوا احدها يعمل بكفاءة ، ” انشر تؤجر “
اذكر جيداً في بدايات القرن الحادي و العشرين ، حينما كان البريد hotmail محجوباً في سورية ، بدأت القصة بمنع التسجيل عليه من داخل سورية ، ثم وصل الى منع تسجيل الدخول الى بريدك ، وهنا انطلقت حملات الاختراق للبروكسي وبطرق اصعب من الحالية لكن تعتمد نفس المبدأ ، اخيراً نجحت و نشرت الطريقة بكل ما كان متاحاً وقتها ، بالفاكس ،منشورات في المدرسة ، ملصقات ، لأن الدخول على البريد محظور فلا جدوى من نشرها بالبريد .