ولد عام1919في بلدة معدن في كردستان تركيا وبعد فشل انتفاضة الشيخ سعيد
سعيد عام 1925اودع والده وشقيقه الدكتور نافذ في السجن لمشاكتهما في الانتفاضة
وبعد الافراج عنهما غادر الدكتور نور الدين ظاظا وشقيقه تركيا الى دمشق ثم الى
عين ديوار ثم القامشلي وبعد حصوله على الثانوية العامة حاول الالتحاق بالحركة
الكردية في كردستان العراق عام1944الا انه اعتقل وزج به في سجن بغداد
لمدةيوم ونصف وبعد الافراج عنه عاد الى سوريا ومنه الى لبنان حيث تعرف
حيث تعرف على البدرخانيين وعمل معهم في نشر الثقافة الكردية ونشر العديد
من المقالات في مجلتي(هاوار-روناهي)وقد سافر الى بيروت للدراسة واثناء
دراسته شغل وظيفة مذيع في القسم الكردي في راديو بيروت الا انه تم الغاء
الارسال باللغة الكردية عام1949وفضلا عن متابعته لدراسته الجامعية فقد فتح
مدرسة ليلية بهدف تعليم اكراد بيروت القراءة والكتابة بلغتهم الام استمرت هذه
المبادرة حتى عام1947 الا انه ابحر في خريف ذلك العام من بيروت الى
ايطاليا ومنه الى سويسرا لاستكمال دراسته العليا وهناك اسس مع عصمت شريف
وانكي(جمعية الطلبة الاكراد)في اوربا عام1949واصدرت مجلة صوت كردستان
عاد الى سوريا عام1956بعد حصوله على الدكتوراه والعلوم الاجتماعية وفي
تلك الفترة كان يتم الاعداد لتاسيس اول تنظيم كردي في سوريا فساهم في اعداد
البرنامج السياسي للحزب وانتسب الى الحزب عام1958وانتخب رئيسا للحزب
وفي حملة الاعتقالات التي شنت في1960-8-12اعتقل وبقي حتى اوائل 1962
في السجن وبعد الافراج عنه رشح للانتخابات البرلمانيةعام1962 وكان واضحا
بانه سيحقق فوزا ساحقا لولا تدخل السلطات واعتقاله للحيلولة دون فوزه
عرف الدكتور نور الدين ظاظا بحبه الشديد لابناء شعبه ورغبته في تحقيق المساواة
ورفع العنف والاضطهاد .
وكان يتميز فكره بالمعاصرة وبالواقعية والتبصر في طرح المبادئ بعيدا عن التطرف
والمغالاة والشعارات المخادعة والبراقة وكانت لسعة تفكيره مساهنة واضحة
في صياغة مناهج اول تنظيم سياسي كردي في سوريا الذي تم وضعه وطبعه باللغة الكردية
قبل اعلان تاسيس الحزب1956ومما يؤسف له انه تعرض لحملة كانت تهدف الى تشويه مواقفه
ولم يلقى ما كان يستحق من الوفاء والتقدير في بعض اوساط التركة الكردية ابان
سجنه ومحاكمته وبعد خروجه من السجن وفي عام1962نفي الى مدينة السويداء لمدة
سنتين وبسبب شعوره بعدم امكانية استمراريتة في العيش في تلك البلاد ذهب الى تركيا
عام1967ومنها الى سويسرا حيث قبل لاجئا سياسيا عام1982اصدر كتابا عن
حياته وعن جزء من النضال الكردي بعنوان(نداء الشعب الكردي).
توفي في سويسرا في تشرين الاول 1988وبذلك فقد الشعب الكردي ابرز ممن
خدموا شعبهم بجهد متواصل في الميدان السياسي والادبي
سعيد عام 1925اودع والده وشقيقه الدكتور نافذ في السجن لمشاكتهما في الانتفاضة
وبعد الافراج عنهما غادر الدكتور نور الدين ظاظا وشقيقه تركيا الى دمشق ثم الى
عين ديوار ثم القامشلي وبعد حصوله على الثانوية العامة حاول الالتحاق بالحركة
الكردية في كردستان العراق عام1944الا انه اعتقل وزج به في سجن بغداد
لمدةيوم ونصف وبعد الافراج عنه عاد الى سوريا ومنه الى لبنان حيث تعرف
حيث تعرف على البدرخانيين وعمل معهم في نشر الثقافة الكردية ونشر العديد
من المقالات في مجلتي(هاوار-روناهي)وقد سافر الى بيروت للدراسة واثناء
دراسته شغل وظيفة مذيع في القسم الكردي في راديو بيروت الا انه تم الغاء
الارسال باللغة الكردية عام1949وفضلا عن متابعته لدراسته الجامعية فقد فتح
مدرسة ليلية بهدف تعليم اكراد بيروت القراءة والكتابة بلغتهم الام استمرت هذه
المبادرة حتى عام1947 الا انه ابحر في خريف ذلك العام من بيروت الى
ايطاليا ومنه الى سويسرا لاستكمال دراسته العليا وهناك اسس مع عصمت شريف
وانكي(جمعية الطلبة الاكراد)في اوربا عام1949واصدرت مجلة صوت كردستان
عاد الى سوريا عام1956بعد حصوله على الدكتوراه والعلوم الاجتماعية وفي
تلك الفترة كان يتم الاعداد لتاسيس اول تنظيم كردي في سوريا فساهم في اعداد
البرنامج السياسي للحزب وانتسب الى الحزب عام1958وانتخب رئيسا للحزب
وفي حملة الاعتقالات التي شنت في1960-8-12اعتقل وبقي حتى اوائل 1962
في السجن وبعد الافراج عنه رشح للانتخابات البرلمانيةعام1962 وكان واضحا
بانه سيحقق فوزا ساحقا لولا تدخل السلطات واعتقاله للحيلولة دون فوزه
عرف الدكتور نور الدين ظاظا بحبه الشديد لابناء شعبه ورغبته في تحقيق المساواة
ورفع العنف والاضطهاد .
وكان يتميز فكره بالمعاصرة وبالواقعية والتبصر في طرح المبادئ بعيدا عن التطرف
والمغالاة والشعارات المخادعة والبراقة وكانت لسعة تفكيره مساهنة واضحة
في صياغة مناهج اول تنظيم سياسي كردي في سوريا الذي تم وضعه وطبعه باللغة الكردية
قبل اعلان تاسيس الحزب1956ومما يؤسف له انه تعرض لحملة كانت تهدف الى تشويه مواقفه
ولم يلقى ما كان يستحق من الوفاء والتقدير في بعض اوساط التركة الكردية ابان
سجنه ومحاكمته وبعد خروجه من السجن وفي عام1962نفي الى مدينة السويداء لمدة
سنتين وبسبب شعوره بعدم امكانية استمراريتة في العيش في تلك البلاد ذهب الى تركيا
عام1967ومنها الى سويسرا حيث قبل لاجئا سياسيا عام1982اصدر كتابا عن
حياته وعن جزء من النضال الكردي بعنوان(نداء الشعب الكردي).
توفي في سويسرا في تشرين الاول 1988وبذلك فقد الشعب الكردي ابرز ممن
خدموا شعبهم بجهد متواصل في الميدان السياسي والادبي