♫♪ the sad music heart♫♪
عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 29
من طرف ♫♪ the sad music heart♫♪ 11.03.11 21:43
شكراً كتير عالموضوع
بس من فضلك بدي ضيف كم كلمة عالموضوع تبعك
عن الجهاز و كيف سواه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد تفاعل
اليود مع الفضة ليكونا "أيوديد الفضة" وعندما تعرضت تلك المادة للضوء
صارت داكنة وظهرت صورة مهزوزة على الصفحة المعدنية. عندئذ بادر "داجير"
بمعالجة الألواح الفضية المصقولة باليود وعرضها للضوء، فظهرت على الألواح صورة
باهته. وأدرك "داجير" أنه على أعتاب شئ ما.إلا أنه كانت هناك مشكلتان.
فقد احتاجت الصور إلى وقت طويل من التعرض للضوء حتى تظهر ، ثم أنها كانت تخبو
سريعاً لأن "داجير" لم يكن يعرف كيف يثبتها بشكل دائم على الألواح.
أدرك
"داجير" أنه صار قريباً من كشف مهم. وشكَّ في أن شيئاً ما داخل الخزانة
قد قام بإظهار الصورة . ولكن أي الكيماويات قد كان السبب؟ فعمد كل يوم إلى وضع
ألواح لم يكتمل تعرضها للضوء داخل الخزانة.وأخذ يستبعد كل يوم مادة كيميائية من
الأرفف. ولكن الألواح ظلت بطريقة غامضة تتعرض لأن تظهر عليها الصورة.
وعندما لم يعد هناك بالخزانة أي مواد كيميائية.. قام "داجير"
بوضع لوح بها . وفي الصباح ظهرت صورة على اللوح فأصيب "داجير" بالحيرة
الشديدة ؛ فكيف يمكن أن يكون ذلك قد حدث؟ ثم قام بفحص الخزانة جيداً وأكتشف قطرات
صغيرة من الزئبق الذي انسكب في أحد الأ{كان، إنه إذاً بخار الزئبق. نعم لا بد أن
بخار الزئبق قد جعلالصورة تظهر.
قد
استخدم "داجير" بخار الزئبق ليقلل من زمن تعرض الألواح للضوء. ثم بقيت
مشكلة واحدة وهي أن الصور ظلت تسود بعد إظهارها ..
لا أنه
بعد بضعة سنين من التجارب أكتشف "داجير" أن مادة كيميائية أخرى هي "هيبوكبريتات
الصوديوم" قادرة على "تثبيت" الصورة فوق اللوح الحساس وأدى ذلك
الإكتشاف إلى اكتمال عملية التصوير. فالصور يمكن إسقاطها على اللوح الحساس للضوء،
ثم يتم إظهارها، ثم تثبيتها بشكل دائم لا تخبو بعده مرة أخرى.
وأيضاً صورة جوزيف
شكراً عالموضوع ثانياً