Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

Shabab Kurd | شباب كورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shabab Kurd je bo Zimanê Kurdi


    اللغة الآرامية

    Admin
    Admin


    ذكر

    عدد المساهمات : 1550
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    اللغة الآرامية Empty اللغة الآرامية

    مُساهمة من طرف Admin 07.10.11 21:36

    اللغة الآرامية

    لغة سامية وشرق أوسطية، كانت لغة رسمية في بعض الدول العالم القديم ولغة الحياة في الهلال الخصيب، كما تعد لغة مقدسة.
    بدايات تدوينها تعود للقرن العاشر قبل الميلاد إلا أنها أصبحت اللغة
    المسيطرة في الهلال الخصيب بدأ من القرن الخامس قبل الميلاد بعد هزيمة
    المملكة الأشورية، وقد كتب بها
    سفريدانيالوعزرا، ومخطوطات البحر الميت، وهي اللغة الرئيسية في التلمود. من المؤكد أن الآرامية هي لغة يسوع المسيح، وبها تأثرت اللغة العربيةوالفارسيةوالعبريةواليونانيةواللاتينية.
    اللغة مازالت تستخدم كلغة للتداول اليومي في الشرق الأوسط خاصة بين معتنقي الديانة المسيحية من أبناء الكنائس ذات التراث السرياني في الهلال الخصيبوتركياوإيران (وفي ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الهجرة الكثيفة للناطقين باللغة الآرامية من السوريين والعراقيين إلى مدينة ديترويت) وفي أوروبا: في السويد وألمانيا وهولندا بين المهاجرين من الشرق.
    تطورت
    الكتابة الأرامية عبر العصور ليتوصل الآراميون لكتابة خاصة بهم في القرن
    السابع قبل الميلاد بالترتيب الابجدي. تطورت كثيرا في القرن السادس قبل
    الميلاد بحيث صارت "لغة الديبلوماسية" كما هو الحال مع الإنكليزية حاليا
    إلى أن انثبق منها خطان: حضارة سوريا الداخلية الآرامية التدمرية والآرامية
    السريانية.


    اللهجات الآرامية
    الآرامية
    لفظة تشمل مجموعة لغوية غنية و معقدة تتفرع إلى لهجات سامية نطقت بها
    المجموعات الآرامية المنتشرة في مختلف انحاء الهلال الخصيب. و قد تعلم
    الآراميون من الكنعانيين فن الكتابة الأبجدية وحاولوا استعمال اللغة
    الكنعانية في كتاباتهم، غير أنهم كشفوا عن ذواتهم باستعمالهم تعابير آرامية
    مثل مقطع "بو" و "بيت". و سرعان ماتخلوا عن الكنعانية و أخذوا في استعمال
    لغتهم الخاصة. ان أقدم النصوص التي وصلتنا باللغة الآرامية ترقى إلى
    القرنين العاشر و التاسع قبل الميلاد، و فيها يبدو التطور واضحاَ من اللغة
    الكنعانية إلى اللغة الآرامية.يمكن تقسيم اللغة الآرامية إلى أربع فئات:


    الآرامية القديمة
    هي
    لغة الكتابات التي عثر عليها في شمال سوريا الحالية و التي ترقى إلى
    الفترة التي ما بين القرنين العاشر والثامن قبل الميلاد، حينما تخلّى
    الآراميون عن اللغة الكنعانية و شرعوا يستعملون لهجتهم المحلية. ثم اخذت
    هذه اللهجة في التطور و الاكتمال. و من الصعب القول ان هذه اللهجة كانت
    سائدة لدى جماعات أخرى من الآراميين، لعدم توفر نصوص تعود إلى تلك الحقبة
    ما خلا تلك التي اكتشفت في شمالي سوريا.


    الآرامية الرسمية
    ظهرت
    لهجة جديدة في الكتابات التي وردتنا من شمالي سوريا بعد هذه الحقبة، و في
    الكتابات الواردة في شريعة " بر ركوب" التي دونت أقدم اجزائها بالآرامية
    القديمة. و هذه اللهجة الجديدة هي التي تداولتها الوثائق الرسمية في مختلف
    المناطق الآشورية، ثم تبنتها الامبراطورية الفارسية بدورها كلغة رسمية في
    الدوائر الحكومية. ففي العهد الاشوري(1100 -612 ق.م) تبنت الدولة اللغة
    الآرامية و أصبح المشرفون على الشؤون الإدارية يتقنونها أكثر من
    الاكادية، لا سيما في المناطق النائية حيث استعملوا للمراسلات نموذجاَ من الآرامية المبسطة. كما ان عادة إرفاق جداول آرامية بالالواح المسمارية
    اخذت تزداد منذ ذلك التاريخ حتى في قلب الامبراطورية. و كانت هذه الجداول
    ترجمة آرامية موجزة لما تحتويه الالواح المسمارية، لاستعمال التجار بنوع
    أخصّ. ان الآرامية التجارية صارت أساساَ للآرامية الرسمية، اذ تبناها الشعب
    في مختلف ارجاء الامبراطورية، مفضلاً اياها في الاغراض الادبية على لغته
    الخاصة. كما نلاحظ في الالواح الأكّادية ان بعض الكتبة يسمون بـ"كتبة
    الآرامية". و نشاهد على تمثال " بر ركوب" في زنجرلي كاتباَ امامه و بيده
    ريشة و حبر و لوح مهيّأ للكتابة بهذه الآرامية الرسمية. و من الجدير بالذكر
    ان بر ركوب هذا كان عميلاً مخلصاً
    للملك الاشوري.
    كما نرى هذه الآرامية منحوتة في كثير الأختام و الآنية، أو منقوشة على
    الخزفيات. و قد انتشرت الآرامية الرسمية انتشاراً واسعاً في العهد الآشوري،
    و ليس في الامبراطورية الآشورية فحسب، بل في الاقطار الأخرى أيضاً. فقد
    عثر على إناء من البرونز بالقرب من اولمبيا اليونانية تحمل اسماً محفوراً
    بالحروف الآرامية. و من المحتمل ان تكون
    الأبجدية
    التي اخذها اليونان عن الساميين في آسيا الصغرى من النموذج الآرامي أكثر
    مما هي من النموذج الفينيقي. أما في مصر فإننا نجد كتابات بالآرامية منذ
    عهد
    أسرحدون (680 – 669 ق.م). و قد اشتهرت المخطوطات التي عثر عليها في أسوان أو بالاحرى في الفنتين
    المصرية ( جزيرة فيلة) هي عشر مخطوطات بيعت في اسوان سنة 1940. و اكتشفت
    في طرطوس قيليقية كتابات قد تكون أقدم من كتابات مصر. كما شقت هذه اللغة
    طريقها إلى قلب الجزيرة العربية نفسها. واستمرت الآرامية تشغل مكانتها
    المرموقة في العهد البابلي الحديث(626- 538 ق.م) وفي العهد الفارسي (538-
    330 ق.م). و قد مرت هذه اللغة بفترة عصيبة في العهد اليوناني (312- 64 ق.م)
    حيث اخذت اللغة اليونانية تفرض نفوذهأعلى المناطق الهلنستية، غير انها
    قاومت هذا النفوذ، وظلّت سائدة في "الحضر" مثلاً رغم مظاهر الحضارة
    اليونانية الرومانية البادية في اطلالها. و عوّضت الآرامية عما فقدته في
    العهد اليوناني، إذ بسطت نفوذها في البلاد العربية حيث تداولها
    الأنباط و التدمريون حتى العهد المسيحي، و في فلسطين حيث تمسكت بها الجماعات التي ناهضت الثقافة اليونانية.

    الآرامية الغربية
    بالرغم من سعة انتشار اليونانية. كانت الآرامية لا تزال لغة الشعب إبّان القرن الميلادي الأول، و لم تنافسها إلاّ اللغة العربية
    بعد قدوم المسلمين. ولكنها لم تنطفىء تماماً لانها لا تزال محكية في بعض
    قرى سوريا، و لو بصبغة متغيرة كثيراً. إن شهرة الآرامية الرسمية كلغة
    الثقافة و الشؤون الدولية أخّرت استعمالها للاغراض الادبية، مثلما اخّرت
    اللاتينية استعمال اللهجات المحكية في إيطاليا للشؤون الادبية مثلا. إلاّ
    ان فرقاً اخذت تستعمل لهجاتها المحلية للكتابة بدلاً من الآرامية الرسمية. و
    يمكننا ان نميز اربع لهجات سادت الآرامية الغربية.



    • الآرامية الفلسطينية: ظهرت هذه اللهجة بالكلمات الآرامية و التعابير الواردة في يونانية العهد الجديد
      و قد بقيت هذه العبارات بصيغتها الآرامية في العهد الجديد (متى 27: 46،
      مرقس 3: 17، 5: 41، 7: 34، 14:36، 15: 34، اعمال الرسل 9: 36، 1: 19، 1 كور
      16: 22، روم 8 :15، غلاطية 4: 6). و كانت آرامية
      الجليل هي اللهجة التي نطق بها المسيح ورسله وهي تختلف اختلافاً واضحاً عن لهجة الجنوب السائدة آآنذاك في اورشليم وما حولها (متى 26: 73). و قد كتب التلمود الفلسطيني و أقدم المداريش بهذه اللهجة الجليلية نفسها. و بهذه اللهجة أيضاً جاء ترجوم
      "يوناثان" المنحول و الترجومات الاورشليمية و نتف من الترجوم الفلسطيني
      بنوع خاص. أما طريقة النطق بهذه اللهجة فليست أكيدة رغم ما تقوله القراءات
      الرابينية.


    • الآرامية السامرية: ان السامريين ترجيحاً للتناخ
      بلهجتهم الخاصة التي تقرب كثيراً من اللهجة الجليلية. و قد كتبوا بها
      أيضاً قطعاً طقسية و اناشيد و قصائد. أما الأبجدية الغربية التي كتب بها
      السامريون آراميتهم فهي تطور محلي
      للخط الكنعاني القديم. و قد زالت هذه اللهجة بعد الدخول الإسلامي و حلت العربية محلّها.


    • آرامية
      فلسطين المسيحية: استمر المسيحيون الأولون في فلسطين دون شك يستعملون
      اللهجة المحلية فيما بينهم، و أصبحت اليونانية اللغة الرسمية للديانة
      الجديدة و بها كتب العهد الجديد ما خلا إنجيل متى الآرامي الذي فقد نصه
      الاصلي و بقيت ترجمته اليونانية. و شعرت في
      بلاد الشام
      الجماعات المسيحية التي انتحت جانب البيزنطيين بحاجة إلى نصوص دينية
      بلهجتهم الخاصة، فقامت بترجمات معظمها من اليونانية لكلا العهدين و لعدة
      رتب طقسية، و تدعى هذه اللهجة بالاجماع " آرامية فلسطين المسيحية" التي
      كانت مستعملة كذلك لدى مسيحيي مصر الناطقين بالآرامية.


    • الآرامية الغربية الحديثة: لا زالت هذه الآرامية مستعملة في ثلاث قرى واقعة في الشمال الشرقي من دمشق و هي: معلولا وبخعا وجبعدين،
      و قد عانت تغييراً كبيراً و تأثرت إلى حد بعيد في نحوها و الفاظها باللغات
      التي سادت تلك المنطقة، و لكنها تعتبر بقية حية للآرامية الغربية.
    الآرامية الشرقية
    كان
    للآراميين الذين انتشروا في منطقة دجلة والفرات لهجاتهم المحلية الخاصة
    المختلفة عن الآرامية الرسمية. و قد أصبح بعض هذه اللهجات مكتوباً و
    مستعملاً للاغراض الادبية أيضاً. و انتشرات هذه اللهجات المحلية حتى في
    جبال
    أرمينيا و كردستان. و يمكننا ان نميّز في هذه الآرامية الشرقية اربع فئات ايصاً:



    • الآرامية
      البابلية: و هي ظاهرة في التلمود البابلي و في وثائق ترقى إلى ما بين
      القرنين الثاني و السابع للميلاد. و لم تكن هذه اللهجة موحدة، و يبدو
      اختلاف صيغها حتى في التلمود نفسه. أما كيفية التلفظ بها، فشأنها شأن
      الآرامية اليهودية- الفلسطينية، و هي تتبع الطريق المصطلحة لدى السلطات
      الرابينية التي كانت تتدواولها.


    • المندائيه:
      كتب المندائيون في العراق أدبهم بهذه الآرامية الشرقية. فهناك وثائق لهذه
      الديانة المستقلة كتبت بلغة تطورت محلياً من الآرامية القديمة، قد تكون
      صيغة صافية من الآرامية الشرقية غير المتأثرة بالعبرانية، كاللهجة
      اليهودية، أو باليونانية، كما هي الحال مع السريانية. و لكن الوثائق التي
      وصلتنا بهذا اللهجة ترقى جميعها إلى حقبة متأخرة، و قد طرأ عليها تغيير
      لفظي كبير و تأثرت كثيراً باللغة العربية.


    • السريانية:

    تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
    اللغة الآرامية 450px-Syriac_Sert%C3%A2_book_script

    اللغة الآرامية 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :كتابة سريانية

    لا
    بدّ ان هذه اللهجة التي أصبحت اللهجة للآرامية الشرقية، كانت مستعملة كلغة
    ادبية قبل العهد المسيحي. الا ان النصوص القليلة الباقية و العائدة إلى
    القرن الأول الميلادي لا تتيح لنا البتّ في هذا الامر. اما في منطقة ا
    لرها
    الآرامية، فقد حلّت فيها مدرسة مسيحية محل المركز الوثني و تطورت الآرامية
    الشرقية فيها إلى لغة ادبية مزدهرة ارتفع شأنها عالياً لا سيما بعد ان
    اتخذتها المسيحية لغة الدين والآداب لها. و في القرن الخامس عندما ثارت
    الجدالات العقائدية في الشرق، استفادت اللغة من ذلك فائدة عظمى، اذ راحت كل
    فئة تعمل على صقلها و اغناء مفرداتها و ضبطها لتكون قادرة على التعبير عن
    حاجات الناس كلها، اللاهوتية و الفلسفية و العلمية و الطبية و الفلكية و
    اليومية. و كان للانغزال الذي سببته هذه الجدالات اثره العميق أيضاً في
    كلتا الفئتين الشرقية والغربية و في تطور اللغة فيها، اذ اخذت الاختلافات
    اللفظية و الكتابية تبرز واضحة منذ نهاية القرن السادس الميلادي. و هكذا
    انقسمت اللغة الآرامية من حيث اللفظ و الخط إلى آرامية شرقية و آرامية
    غربية.

    و قد جاهد المسيحيون للذّود عن لغتهم ضد
    التاثير البيزنطي المتصاعد، و لكنهم لم يفلحوا في منع تسرّب اللغة
    اليونانية إلى اللغة السريانية، بيد انهم افلحوا في نشرها في البلاد
    الفارسية و منها إلى البلدان الشرقية، ثم إلى الشرق الاقصى، إلى الصين و
    الهند. و مازالت متداولة في الهند لدى السريان الملباريين والملنكاريين
    كلغة طقسية. اما في المنقطة الغربية فقد امتدت إلى آسيا الصغرى و بلاد
    الشام، و دخلت البلاد العربية و مصر. و كان تأثيرها كبيراً على لغات كثيرة
    كالعربية و الارمنية و الايرانية، حتى استعملها الوثنيون و
    المانويون
    انفسهم لاغراض دينية. ثم تقلص نفوذها بعد الدخول الإسلامي امام اللغة
    العربية فظلت لغة ادبية حية القرن الرابع عشر و لم تزل لغة طقسية لدى
    الكنائس السريانية الشرقية و الغربية.



    • السريانية الحديثة (السوادية)
    : ما زالت لهجات الآرامية الشرقية (السورث)
    محكية لدى الجماعات المسيحية القاطنة في جبال كردستان و القرى المسيحية
    الواقعة في شمال العراق و على الضفاف الشرقية من بحيرة اورمية و جبال
    طور عبدين.
    و لم يتخلّ عنها اصحابها الذين نزحوا إلى أمريكا أو أوروبا أو غيرهما من
    الاقطار البعيدة. الا انه قد طرأ عليها (السورث) على غرار الآرامية الغربية
    الباقية إلى الآن، تغيير كبير في اللفظ و تأثرت بالظروف و باللغات
    المجاورة كالعربية و التركية و الفارسية و الكردية و أخذ المتحدثون بها
    يستعملونها للاغراض الادبية أيضاً منذ القرن السابع عشر، تحت تأثير
    المرسلين الغربيين، فينشرون بها صحفهم و مجلاتهم و كتبهم، فسادت في هذا
    المضمار اللهجة الاورمية.

    لــقراءة الموضوع كامــلا من المـصــدر
    اضــغط هنــــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 20.05.24 20:20