اندفع بسيارته يطارد لصّا خطف طفلا من أمه وسط شوارع القاهرة، فيصطدم بمركبة الخاطف مرة، لكن هذا لم يثنِه عن مواصلة مهمته البطولية، حتى نجح في توقيف اللص، وإعادة الطفل إلى أحضان والدته المكلومة.
لم يمكن هذا المشهد جزءا من فيلم بوليسي يجري تصويره، بل كان حدثا واقعيا بطله شاب مصري لم يرهبه الخوف على حياته أو سيارته من خوض هذه المغامرة النبيلة.
محمد إسماعيل -والد الطفل مروان، الذي دارت لأجله المغامرة- يروي تفاصيل هذه الواقعة قائلاً: “قبل أيامٍ خرجت زوجتي في الساعة الثانية عشر ظهرا لزيارة أحد الأقارب في منطقة الأميرية بالقاهرة، فاستقلّت سيارة أجرة (تاكسي) من ضاحية مدينة نصر، وفي منتصف الطريق توقف السائق متظاهرا بأنه يصلح شيئا في السيارة، ثم فاجأ زوجتي بفتح الباب الذي تجلس بجواره، وتعرض لها بالضرب المبرح”.
ويستطرد قائلا: “كان يخنقها بيد، ويكيل لها اللكمات بالأخرى في وجهها، وهي تستنجد بالمارة، ولكن لم يقدم أحد على إغاثتها للأسف.. أما مروان فقد أصيب بحالة من الذعر وسقط في دواسة السيارة، وفي محاولةٍ لإنهاء الأزمة سألته زوجتي ماذا تريد، فأمرها بالنزول وترك متعلقاتها، على أن يعطيها الطفل، لكنه انطلق مسرعا ومعه الطفل”.
عودة مروان
لكن أثناء هروب اللص خاف من افتضاح أمره بسبب صراخ الطفل، فتوقف ليضعه في صندوق السيارة الخلفي، فرآه أحد المارة، فأخذ يطارده، في مشهدٍ لا يختلف عن مشاهد الأفلام البوليسية، حتى نجح في توقيفه مع الأهالي في منطقة حدائق القبة.
بالفعل فتح الأهالي صندوق السيارة، ليجدوا الطفل محصورا بداخلها، ومصابا بحالة من الإعياء، كما عثروا على حقيبة والدة مروان وبها هاتفها المحمول، فاتصلوا بأسرته من خلاله لاستلام مروان، وهو ما تم بالفعل.
كما اتصل الأهالي بالشرطة أيضا، لكن قبل وصولها أوثقوا اللص في شجرة، وأوسعوه ضربا مبرحا.
من جانبها أعربت الأم عن سعادتها بعودة طفلها الوحيد، وعن شكرها للشاب الذي طارد السائق، مؤكدة أنها لن تستطيع أن ترد جميله مهما فعلت.
لم يمكن هذا المشهد جزءا من فيلم بوليسي يجري تصويره، بل كان حدثا واقعيا بطله شاب مصري لم يرهبه الخوف على حياته أو سيارته من خوض هذه المغامرة النبيلة.
محمد إسماعيل -والد الطفل مروان، الذي دارت لأجله المغامرة- يروي تفاصيل هذه الواقعة قائلاً: “قبل أيامٍ خرجت زوجتي في الساعة الثانية عشر ظهرا لزيارة أحد الأقارب في منطقة الأميرية بالقاهرة، فاستقلّت سيارة أجرة (تاكسي) من ضاحية مدينة نصر، وفي منتصف الطريق توقف السائق متظاهرا بأنه يصلح شيئا في السيارة، ثم فاجأ زوجتي بفتح الباب الذي تجلس بجواره، وتعرض لها بالضرب المبرح”.
ويستطرد قائلا: “كان يخنقها بيد، ويكيل لها اللكمات بالأخرى في وجهها، وهي تستنجد بالمارة، ولكن لم يقدم أحد على إغاثتها للأسف.. أما مروان فقد أصيب بحالة من الذعر وسقط في دواسة السيارة، وفي محاولةٍ لإنهاء الأزمة سألته زوجتي ماذا تريد، فأمرها بالنزول وترك متعلقاتها، على أن يعطيها الطفل، لكنه انطلق مسرعا ومعه الطفل”.
عودة مروان
لكن أثناء هروب اللص خاف من افتضاح أمره بسبب صراخ الطفل، فتوقف ليضعه في صندوق السيارة الخلفي، فرآه أحد المارة، فأخذ يطارده، في مشهدٍ لا يختلف عن مشاهد الأفلام البوليسية، حتى نجح في توقيفه مع الأهالي في منطقة حدائق القبة.
بالفعل فتح الأهالي صندوق السيارة، ليجدوا الطفل محصورا بداخلها، ومصابا بحالة من الإعياء، كما عثروا على حقيبة والدة مروان وبها هاتفها المحمول، فاتصلوا بأسرته من خلاله لاستلام مروان، وهو ما تم بالفعل.
كما اتصل الأهالي بالشرطة أيضا، لكن قبل وصولها أوثقوا اللص في شجرة، وأوسعوه ضربا مبرحا.
من جانبها أعربت الأم عن سعادتها بعودة طفلها الوحيد، وعن شكرها للشاب الذي طارد السائق، مؤكدة أنها لن تستطيع أن ترد جميله مهما فعلت.