Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

Shabab Kurd | شباب كورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shabab Kurd je bo Zimanê Kurdi


    جلال طالباني من جبال كوردستان الى رئاسة العراق

    Admin
    Admin


    ذكر

    عدد المساهمات : 1550
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

     جلال طالباني من جبال كوردستان الى رئاسة العراق Empty جلال طالباني من جبال كوردستان الى رئاسة العراق

    مُساهمة من طرف Admin 26.07.11 8:38

    جلال طالباني من جبال كوردستان الى رئاسة العراق جلال الطالباني أو "عم جلال" ـ كما يحب أن ينادى ـ واحد من أبرز الشخصيات الكردية في تاريخ العراق المعاصر، التي أحيطت بقدر كبير من الجدل والغموض في آن واحد، منذ ولادته عام 1933م، وحتى وصوله إلى سدة الحكم في العراق في السادس من أبريل عام 2005م.

    وللحديث عن جلال الطالباني ثلاثة أبعاد رئيسية، تحدد بدرجة كبيرة الإطار العام الذي يمكن من خلاله فهم شخصيته.
    البعد الأول: يتعلق بنشأته وأصوله الكردية، حيث حلمه بإقامة كيان خاص يضم الأكراد في كل من: العراق وتركيا وسوريا وإيران، هذا الحلم الذي لازمه منذ نعومة أظفاره.

    البعد الثاني: يتعلق بتركيبته النفسية، التي تتميز بالمرونة التي ساعدته على إقامة علاقات طيبة مع أطراف عديدة ذات مصالح متناقضة. ويكفي الإشارة هنا إلى أن الطالباني رغم أنه عراقي الجنسية، إلا أنه يحمل جواز سفر سوريا، إضافة إلى إقامته علاقة خاصة مع الغريمين طهران وواشنطن، في الوقت الذي كان ضيفا دائما في أنقرة والقاهرة .

    البعد الثالث: جغراقية كردستان التي نشأ فيها جلال الطالباني، حيث جبال شروان وبيرص وزيبار، التي تتخللها الأنهار والمجاري المائية الكبرى؛ كنهر الزاب الكبير، ونهر راوندوز. هذه الطبيعة الجغرافية انعكست على سكانها.

    على ضفاف بحيرة دوكان
    على ضفاف بحيرة دوكان ولد جلال الطالباني، وتزامنت ولادته مع ولادة العراق الحديث في عام 1921م. فقد ولد الطالباني عام 1933، وهو العام نفسه الذي توفي فيه الملك فيصل الأول، وتسلم الملك غازي مقاليد الحكم في العراق.

    تلقى الطالباني تعليمه الأوليَّ والمتوسط بمدارس مدينة "كوي سنجق"، ثم واصل تعليمه الثانوي في مدينتي كركوك وأربيل.
    لم يتأخر الطالباني في الكشف عن مواهبه السياسية، فقد تم انتخابه عام 1951 عضوا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني وكان عمره 18 عاما، وهو الأمر الذي لم يتحقق لأي من الأكراد طيلة تاريخ الحزب.

    وفي عام 1953 شكّل مع مجموعة من الطلاب اتحاد طلبة كردستان، بشكل سري، وكان عمره آنذاك 20 عاما؛ الأمر الذي أهّله لأن يكون عضوا بارزا في الحزب الديمقراطي الكردستاني.

    بعد حصوله على الشهادة الثانوية، رغب الطالباني في دخول كلية الطب، إلا أن السلطات الأمنية العراقية منعته من تحقيق تلك الرغبة؛ بسبب نشاطه السياسي، الأمر الذي دفعه إلى الالتحاق بكلية الحقوق في بغداد عام 1953، إلا أنه اضطر إلى الاختفاء عام 1956 لنشاطه السياسي، وفي يوليو عام 1958م، عندما وقع انقلاب عبد الكريم قاسم، الذي أطاح بالعرش الهاشمي، عاد جلال طالباني لمواصلة دراسته في الحقوق، وفي الوقت نفسه اشتغل بالكتابة الصحفية، ورأس تحرير صحيفتين كرديتين هما: (خه بات) و(كردستان).

    وبعد تخرجه عام 1959م وحصوله على درجة البكالوريوس في الحقوق، دعي الطالباني للخدمة العسكرية في الجيش العراقي، فالتحق بسلاح المدرعات، وخدم قائداً لوحدة دبابات.

    البرزاني والطالباني .. خلاف على الزعامة
    عندما أعلنت الثورة الكردية في سبتمبر 1961م، كان الطالباني عضوا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي
    يتزعمه مصطفي البرزاني.

    وفي عام 1962 قاد الطالباني انشقاقا في صفوف الحزب؛ اعتراضا على سياسة البرزاني، وانتهى هذا الانشقاق إلى تأسيس جلال الطالباني لـ"الحزب الثوري الكردستاني".

    وعاد الطالباني من جديد إلى أحضان الحزب الديمقراطي الكردستاني؛ إثر توقيع اتفاقية 11 مارس عام 1970 بين الحكومة العراقية ومصطفي البرزاني، التي حصل الأكراد بمقتضاها على الحكم الذاتي، والاعتراف بوجود قوميتين في العراق.

    وفي عام 1975 أسس الطالباني ـ مع مجموعة من رفاقه ـ حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" ذي التوجه الاشتراكي في العاصمة السورية "دمشق". وبعد تشكيله بسنة، بدأ الحزب حملة عسكرية ضد الحكومة المركزية في بغداد، استمرت حتى عام 1988 بعد مغادرة الطالباني الأراضي العراقية واللجوء إلى إيران.

    حقبة جديدة في حياة الطالباني
    مع مَقدم حقبة التسعينيات من القرن الماضي، التي شهدت الغزو العراقي للكويت عام 1990، شهدت حياة الطالباني تحولا جديدا؛ حيث وفر الحظر الجوي ـ الذي فرضته قوات التحالف الغربي على شمال وجنوب العراق ـ مناخا ملائما لإيجاد صيغة جديدة من التعايش بين الحزبين المتنافسين؛ الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني. الأمر الذي ساعد على تنظيم انتخابات حرة، بل وتشكيل إدارة مشتركة للحزبين في كردستان عام 1992.

    غير أن شهر العسل لم يدم طويلا، فسرعان ما توترت العلاقات بين الحزبين، وأدت إلى مواجهة عسكرية في عام 1994. وبعد جهود أميركية حثيثة وتدخل بريطاني، ونتيجة لاجتماعات عديدة بين وفود من الحزبين وقّع البرزاني والطالباني اتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998.

    وبعد الحرب الأميركية على العراق في مارس 2003، طوى الجانبان خلافاتهما كلياً؛ ليشكلا زعامة مشتركة، ثم عيّن الاثنان لاحقاً في الحكومة العراقية الانتقالية التي تم تشكيلها لإدارة العراق بعد سقوط بغداد في أبريل 2003.

    وفي السادس من أبريل الماضي (2005 ) اختارت الجمعية الوطنية العراقية ـ البرلمان ـ جلال الطالباني رئيسا للدولة العراقية الجديدة، ليكون أول كردي يتبوأ هذا المنصب منذ ظهور الدولة العراقية الحديثة.

      الوقت/التاريخ الآن هو 29.04.24 22:05