الحد يث السادس والعشرون
عن
أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( كل
سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ،
وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة ، والكلمة
الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذي عن الطريق
صدقة ).
رواه البخاري [ رقم : 2989 ] ، ومسلم [ رقم : 1009 ].
الحد يث السابع والعشرون
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه ، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال
: ( الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع
عــلـيـه الـنـاس ). رواه مسلم [ رقم : 2553 ].
وعن
وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ،
فقال : ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت : نعم ؛ فقال : ( استفت قلبك ؛ البر ما
اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في
الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .
حديث حسن ، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل[ 4/ 227] ، والدارمي [2/ 246] بإسناد حسن .
الحد يث الثامن والعشرون
عن
أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه ، قال : وعـظـنا رسول الله صلي
الله علية وسلم موعـظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع ، فـقـلـنا :
يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله ،
والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا
كثيرًا ، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضوا عـليها
بالـنـواجـذ ، واياكم ومـحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله ).
رواه أبو داود [ رقم : 4607 ] والترمذي [ رقم : 2676 ] وقال : حديث حسن صحيح.
الحد يث التاسع والعشرون
عن
معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني بعمل
يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير
على من يسره الله عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ،
وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال : ( ألا أدلك على أبواب
الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة
الرجل في جوف الليل ) ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ {
يعملون } [ 32 سورة السجدة / الأيتان : 16 و 17 ] ثم قال : ( ألا أخبرك
برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( رأس
الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال : ( ألا
أخبرك بملا ذلك كله ؟ ) فقلت : بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال : ( كف
عليك هذا )، قلت : يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : (
ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال : (على مناخرهم )-
إلا حصائد ألسنتهم ؟!).
رواه الترمذي [ رقم : 2616 ] وقال : حديث حسن صحيح .
الحديث الثلا ثــون
عن
أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله
عليه وسلم ، قال : (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا
تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا
تبحثوا عنها ).
حديث حسن ، رواه الدارقطني [(في سننه) 4/ 184 ] ، وغيره .
عن
أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( كل
سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ،
وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة ، والكلمة
الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذي عن الطريق
صدقة ).
رواه البخاري [ رقم : 2989 ] ، ومسلم [ رقم : 1009 ].
الحد يث السابع والعشرون
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه ، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال
: ( الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع
عــلـيـه الـنـاس ). رواه مسلم [ رقم : 2553 ].
وعن
وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ،
فقال : ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت : نعم ؛ فقال : ( استفت قلبك ؛ البر ما
اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في
الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .
حديث حسن ، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل[ 4/ 227] ، والدارمي [2/ 246] بإسناد حسن .
الحد يث الثامن والعشرون
عن
أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه ، قال : وعـظـنا رسول الله صلي
الله علية وسلم موعـظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع ، فـقـلـنا :
يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله ،
والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا
كثيرًا ، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضوا عـليها
بالـنـواجـذ ، واياكم ومـحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله ).
رواه أبو داود [ رقم : 4607 ] والترمذي [ رقم : 2676 ] وقال : حديث حسن صحيح.
الحد يث التاسع والعشرون
عن
معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني بعمل
يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير
على من يسره الله عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ،
وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال : ( ألا أدلك على أبواب
الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة
الرجل في جوف الليل ) ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ {
يعملون } [ 32 سورة السجدة / الأيتان : 16 و 17 ] ثم قال : ( ألا أخبرك
برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( رأس
الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال : ( ألا
أخبرك بملا ذلك كله ؟ ) فقلت : بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال : ( كف
عليك هذا )، قلت : يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : (
ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال : (على مناخرهم )-
إلا حصائد ألسنتهم ؟!).
رواه الترمذي [ رقم : 2616 ] وقال : حديث حسن صحيح .
الحديث الثلا ثــون
عن
أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله
عليه وسلم ، قال : (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا
تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا
تبحثوا عنها ).
حديث حسن ، رواه الدارقطني [(في سننه) 4/ 184 ] ، وغيره .