Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Shabab Kurd | شباب كورد

اهلاً بكم زائرينا الكرام ... ان رغبتم بالمشاركة بمواضيع المنتدى فما عليكم الا التسجيل معنا بالمنتدى ...

Shabab Kurd | شباب كورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shabab Kurd je bo Zimanê Kurdi


    المستوى المعجمي ودلالة المصطلح في اللغة الكردية

    Admin
    Admin


    ذكر

    عدد المساهمات : 1550
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    المستوى المعجمي ودلالة المصطلح في اللغة الكردية Empty المستوى المعجمي ودلالة المصطلح في اللغة الكردية

    مُساهمة من طرف Admin 26.07.11 9:30

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ثقافة وفن: في اللغة الكردية ونظامها,المستوى المعجمي ودلالة المصطلح فاروق حجي مصطفى يحاول اللغوي الكردي برزو محمود، وهو من أكراد سوريا، في كتاب جديد باللغة الكردية إبراز النظام الكتابي للمفردة الكردية وشكل كتابتها، معجمياً ونحوياً، إذ يبحث في بعض القضايا المتعلقة بالبناء الخطي للكلمة في اللغة الكردية، وذلك بالتوازي مع المباني الصرفية (المعجمية والنحوية) باستخدام إحدى الاستراتيجات الأساسية في مقاربة العلاقة بين الخصائص المورفولوجية للمفردات ورسمها الخطي من خلال التمكين من تحديد الشكل المفردة وصلاً وفصلاً، وتصنيفها الى ذوات لغوية باعتماد مقاييس تحليلية محضة تحدد الذوات التركيبية على مستويين تحليلين في ضوء علم اللغة الحديث ـ حسب ما يقول برزو محمود في مقدمة الكتاب ـ وهما: دراسة المستوى المعجمي والذي يشخص المكونات الداخلة في عملية البناء المعجمي للكلمة، ودراسة المستوى التركيبي للوحدات النحوية التي تدخل في صياغة الكلمة على المستوى النحوي أيضاً. وبالتوازي مع المستويين ـ يقول محمود ـ نقترب من رسم الكلمة على المستوى الخطي باعتماد مقاييس لغوية تحدد الوصل والفصل في بنية الكلمة من أجل الوصول الى وحدة خطية تفي بدلالتها المعجمية والسياقية، بعيداً عن الصيغ التي تسبب الغموض. الجديد في هذا الكتاب هو أن الدراسة تتمتع بجهاز مصطلحي يختلف كل الاختلاف عن الجهاز المصطلحي المعهود والمتداول في الدراسات اللغوية الخاصة باللهجة الكرمانجية، وهي لهجة غالبية الأكراد (تركيا، سوريا، العراق، ايران، روسيا) الذين يدونون بالحروف اللاتينية بدلاً من الحروف العربية الذي يستخدمها بعض من الأكراد الذين يتحدثون باللهجة الصورانية في العراق وايران، فتعتمد هذه الدراسة على المصطلحات اللغوية المتفق عليها من قبل المجمع العلمي الكردي بالإضافة الى مجموعة أخرى من المصطلحات التي صاغها المؤلف. إبداع الكاتب واضح في هذا الكتاب الذي يبلغ عدد صفحاته (208) فعدا عن وقوفه الى الجانب التركيبي والتحليلي للمفردة فهو يتناول بعض القضايا اللغوية ذات الطابع الإشكالي أيضاً، كالوحدات اللغوية (المورفيمات) التي تتأرجح في صورتها الخطية بين الوصل حيناً والفصل حيناً آخر، إذ يطرح الكاتب بعض المفاهيم والقوانين الجديدة في هذا الإطار، وهو بهذا الفعل يتحرر جزئياً من قواعد بدرخان التي أصبحت لدى معظم كتّاب اللهجة الكرمانجية (الكردية الشمالية) أمراً لا يقبل المساس بها، رغم أن سنة التطور تقتضي التغيير باتجاه أفضل. كل هذا يبدو أن الكاتب أراد أن يوصل الى صورة كتابية موحدة والعمل من أجل تحقيق نوع من الاستقرار في القضايا اللغوية التي يمكن معالجتها في الوقت الحالي. استطراداً.. جهود الكاتب تصب في السعي نحو صياغة جديدة لنظرية النحو الكردي على أسس علم اللغة الحديث ووضع لبنة في بناء نحو اللغة الكردية، والنظام الكتابي. وحتى يكمل الكاتب نظريته يطرح أسئلة عديدة على لغوي الكرد ويحثهم على العمل على توحيد الأشكال والصيغ الخطية المتعددة والمختلفة للمورفيم الواحد في صورة خطية موحدة وذلك في إطار نظام كتابي موحد. الكاتب خاض معركة صعبة حيث قلة المراجع وقلة اللغويين وبرغم هذا نلاحظ أنه خطا خطوات ثورية في هذا المجال من البحث، فألّف كتابه من ثمانية فصول: ففي الفصل الأول ويوزع الى قسمين، قسم يتناول مسألة المصطلحات اللغوية مع شرح بعض المفاهيم اللغوية التي يمثلها المصطلح، في هذا الفصل يعطي أهمية لكتابه من خلال كشفه عدداً من المصطلحات اللغوية الجديدة التي يمكن تصنيفها الى قسمين: قسم وضعه الكاتب وقسم آخر تبناه الكاتب، وهذا الأخير يعود الى المجمع العلمي الكردي في بغداد. ويرى الكاتب صعوبة في العثور على مقابل كردي لبعض مصطلحات النحوية مثل: المضارع والماضي والمنحوت وحروف العطف، لذلك نجد أنه لم يستقر الرأي على مصطلح معين من بين عدة مصطلحات اقترحها لغويو الكرد. والقسم الثاني من هذا الفصل يدرس فيه الكاتب العلاقة المورفولوجية للكلمة الكردية في صورتها المعجمية من جانب وصورتها النحوية من جانب آخر. أما في الفصل الثاني فيتناول الكاتب مسألة كتابة الكلمة واللفظة بين قانون الفصل وقانون الوصل، والفصل الثالث يتناول فيه الكاتب بعض قضايا الكلمة من عدة جوانب، كالجانب المحكي والجانب المعياري (الفصحى)، والصورة المعجمية والنحوية التركيبية والصيغة الشفهية والكتابية، والتنوع في الصياغة الكتابية وفقاً للتنوع الوظيفي للكلمة. أما في الفصلين الرابع والخامس، فيكرس الكاتب وقته وبحثه في الأنماط الدارجة لمباني الكلمة الكردية البسيطة والمشتقة المركبة والمنحوتة، ويعرج الى التصدي لمسألة كتابة العلامات النحوية التي ترافق الأسم في الصيغة النحوية في جميع الحالات. الفصل السادس استعرض فيه الكاتب حروف الجر بأشكالها وأنواعها وتوقف عند إشكالية لغوية تكمن في كتابة حروف الجر الأمامية والخلفية.وفي الفصلين السابع والثامن تناول الفعل في صورته المعجمي والتركيبي والنحوي، والفعل في صيغة الإثبات والنفي، وانتهى بعرض قاموسي للمفردات والمصطلحات اللغوية الورادة في نص الكتاب مع المقابل العربي والانكليزي. بقي القول إن مهمة الكاتب كانت صعبة لكنه في هذا العمل أضاف شيئاً الى المكتبة الكردية التي كانت وما تزال تعاني الشح في مجالات عديدة. والكتاب إضافة وتتمة لمن وضع لبنات قواعد اللغة الاولى ولا سيما البدرخانين وغيرهم من اللغويين الكرد ولا ينسف جهودهم

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.04.24 11:35